Admin المدير
عدد المساهمات : 1955 تاريخ التسجيل : 09/11/2012 العمر : 33 الموقع : https://khenchelauniv.roo7.biz/
| موضوع: كتاب تكوين المفكر .. للدكتور عبد الكريم بكار .. حصريا الجمعة مارس 29, 2013 9:35 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته د. عبد الكريم بكار [size=29]تكوين المفكر [/size] خطوات عملية عرض للكتاب من موقع الدرر السنية التعريف بموضوع الكتاب:كما أن أمتنا تحتاج إلى علماء ربانيين يحملون العلم ويبلغونه, وتحتاج إلى دعاة يرشدون ويربون ويوجهون, فهي كذلك تحتاج إلى مفكرين واعين يقدمون للأمة زاداً فكرياً ومعرفياً, ويتلمسون من الماضي الغابر, والمستقبل الحاضر ما يستخلصونه من العبر والدروس التي من شأنها أن توجد الحلول للكثير من المشاكل الفكرية والأزمات المعرفية.كتاب ((تكوين المفكر-خطوات عملية)) وضع مؤلفه الأسس والقواعد التي يبني عليها المفكر نفسه, والخطوات التي توصله إلى غايته.من هو المفكر؟ سؤال ابتدء به المؤلف كتابه ليصل من خلاله إلى تعريف المفكر, والفرق بينه وبين غيره ممن يشتغلون في حقل العلم والمعرفة, ويستخدمون الأفكار والمفاهيم المتعلقة بالحضارة والاصطلاح كالمتخصص, والعالم, والمصلح, والداعية, وغيرهم.ثم تكلم عن الصفات التي لابد أن تتوفر في المفكر, وأن هناك من الصفات ما تتوفر فيه وفي غيره ومنها ما يكون خاصاً به دون سواه.وذكر منها حبه للمعرفة واحتفاله بالجديد منها, وأنه نسيج وحده يختلف مع غيره من المفكرين بناء على اختلاف النظر, وكونه كل يوم يتعرف على أشياء من شأنها أن تغير قناعاته القديمة بأخرى جديدة, ومن صفاته شعوره بالمسؤولية وبذله الجهد ليكون عقلية مستقلة متحررة إلى غير ذلك من الصفات.بعد ذلك استعرض الحديث عن العقل والدماغ لما لهما من ارتباط وثيق بموضوع المفكر والتفكير, مبيناً أن العقل عقلان متكلماً عن كل نوع منهما.وفي عنوان بارز تحدث المؤلف عن الحقيقة وأنها والحق ركنا الحياة الإنسانية, ذاكراً بعض القواعد التي تساعد على بناء مجتمع الحقيقة الذي يتحلى بها ويبحث عنها, ثم شرع في الحديث عن التفكير مجيباً عن سؤال طرحه عن ماهيته بعدة نقاط.ثم ذكر المؤلف بعد ذلك أساساً من أسس تكوين المفكر وهو تنمية الابداع وأن الإنسان إذا لم يستغل إمكانياته فسيجد له متسعاً في مقابر الموهوبين الذين خرجوا من الحياة دون أن يعلم أحد عن مواهبهم شيئاً, مبيناً أن تنمية الإبداع تكون بالتغلب على المعوقات, وأن طريق الإبداع يتطلب السير فيه وجود الدافع, والتركيز والاهتمام, وأن يكون هناك مجالاً رحباً للإبداع وغير ذلك.ثم تعرض المؤلف للتفكير النقدي كأساس من أسس صناعة المفكر, موضحاً أهمية الممارسة النقدية, وكيفية تأسيس العقلية النقدية.ثم أوضح المؤلف الكيفية التي من خلالها نفهم الواقع, ذاكراً مفاهيم تساعد على مقاربة الواقع, وكيفية الحكم عليه, ثم تحدث عن المطلق والنسبي وماهيتهما.وكأساس من أسس تكوين المفكر تكلم المؤلف عن المعرفة, وأنها وقود العقل وأهمية الاستزادة المستمرة منها وكيفية ذلك.ثم أردف بأمور تستحق أن يحذر المفكر منها كالجزم حيث ينبغي التوقف, وكالمجاملة على حساب الحقيقة, وكتحجيم الخيارات وغيرها, ليختتم كتابه بالحديث عن تطوير الأفكار والأساليب المساعدة على ذلك.من مقدمة المؤلف :فإني لا أُخفي أنني تردت كثيراً قبل الإقدام على تأليف هذا الكتاب ، وذلك خشية أن يتوهم متوهم أنه إذا اطلع على كتاب أو كتابين أو عشرة كتب ... في تحسين المحاكمة العقلية وتحسين أسلوب ممارسة التفكير وفي تنمية الحس النقدي ... فإنه يصبح مفكراً ، وهذا بالطبع غير صحيح ، لما سأذكره بعد ، لكن الذي جعلني أتجاوز التردد في الشروع في هذا العمل هو الاتصالات التي تأتيني من كثير من الشباب الذين يرغبون في الولوج في عالم الفكر والتفكير والمفكرين ، وذلك بسبب جاذبية ما تدل عليه هذه الألفاظ في هذه الأيام ، تلك الجاذبية التي نشأت بسبب ما يراه الناس من تباين بين ما يطرحه المتحدثون والمؤلفون في تخصصاتهم وبين ما يطرحه من يُلقبون ب(المفكرين) حول القضايا والمشكلات السياسية والاجتماعية والحضارية على نحو عام . وإذا عدنا إلى الوراء نحواً من عشرين سنة ، فسنجد أن كثيراً من طلاب العلم لم يكونوا يُظهرون أي قدر من الارتياح والاطمئنان لتحليلات المفكرين ومقارباتهم ، ولعل ذلك يعود إلى هشاشة المعرفة الشرعية لدى كثير منهم ، مما ولّد لدى المتابعين لهم ، الخوف من الابتعاد عن النصوص والضوابط والآداب الشرعية أثناء التنظير لتوصيف المشكلات المعاصرة وأثناء البحث عن حلول لها ... فهرست الموضوعاتمقدمةـ من هو المفكر ؟:1ـ تعريف المتخصص2ـ = العالم3ـ = المصلح4ـ = الداعية5ـ = المثقف6ـ = الفيلسوف7ـ المفكرمن صفات المفكر :1ـ حب للمعرفة واحتفال بالجديد2ـ كل مفكر نسيج وحده3ـ الشعور بالمسؤولية4ـ الاستقلالية5- التحرر من القيود :أ ـ قيد المحيطب ـ قيد الانتماءجـ- قيد الذاكرة6 ـ من الجزئي إلى الكلي7-المفكر والمفكر المسلمالعقل والدماغالعقل وعلاقته بالدماغالعقل عقلانالحقيقة أولاً :1ـ ما الحقيقة ؟2ـ العقل محدود بمحدودية الحواس3ـ القرآن الكريم يبني إنسان الحقيقة .4ـ الحقيقة تحررنا5ـ قواعد لتشييد مجتمع الحقيقة :أ ـ غموض الواقع الاجتماعيب ـ حقائق تستعصي على الكشف .ج ـ إمكانية رؤية الحقيقة بطرق مختلفة6 ـ تعامل المفكر مع الحقيقةما التفكير ؟1 ـ التفكير انتقال من حال إلى حال2ـ التفكير استقصاء للخبرة .3 ـ التفكير بناء للنماذج.4 ـ التفكير فن طرح الأسئلة .5 ـ التفكير من أجل تخطي البدائل .6 ـ التفكير والعواطف :أ ـ العواطف مكمن الجوهر الإنسانيب ـ تأثير الأفكار في المشاعر هائلج ـ تأثير المشاعر في الأفكار .د ـ الارتباط بين جمود المشاعر وجمود العقل7 ـ التفكير واللغة :1ـ اللغة مرآة العقل والقلب2ـ اللغة وسيلة لتخزين الأفكار3ـ اللغة أداة لصناعة الأفكارأ ـ الاهتمام بالحصيلة اللغويةب ـ تنمية العربية من مسؤولية المفكرج ـ اللغة ترسم حدود عمل العقلد ـ اللغة أسلوب لرؤية الحياةو ـ كيف نثري معرفتنا باللغة ؟8 ـ التفكير والعقل الجمعي :1 ـ معظم الناس لدينا مبرمَجون من قبل العقل الجمعي .2 ـ العقل الجمعي يميل إلى السطحية .3 ـ العقل الجمعي والميل إلى الاستحواذ على عقل الفردأمثلة على توجهات العقل الجمعي لدينا :1 ـ العرب يخضعون لمؤامرة كبرى2 ـ غير المسلمين يد واحدة على المسلمين3 ـ تقديس العمل الجماعي4 ـ النجاح مرادف للذكاءما العمل تجاه هذا ؟1ـ محولة التمايز عن العقل الجمعي2ـ الخروج من صندوق البيئة .3ـ النظرة الصحيحة للوحيتنمية الإبداع :ـ التغلب على المعوقات أولاً :1ـ ضعف الثقة بالنفس2ـ السرعة في تقبل الأفكار .3ـ التبعية للآخرين .4ـ ضآلة المحصول المعرفي .ـ طريق الإبداع :1ـ وجود الدافع .2ـ التركيز والاهتمام .3ـ المجال الرحب4ـ تعامل خاص مع المعرفة .التفكير النقدي:أهمية الممارسة النقدية :1ـ الرؤية النقدية للمجتمع ، هي محك التفرقة بين المفكر والعالم .2ـ انفصال وعي الناقد عن وعي مجتمعه3ـ أهمية الرؤية المستقبلية .4ـ دور النقد في ترشيد المسيرة الاجتماعية .5ـ كيف نؤسس للعقلية النقدية ؟ .1ـ الشعور بالمسؤولية .2ـ رؤية ما هو خارج المألوف3ـ فن التساؤل4ـ السعي إلى الوضوحعقبات أمام الممارسة النقدية :أـ المحيط الثقافي .ب ـ الخوف من المنتقدين ..ج ـ القصور الذاتي للناقدكيف نفهم الواقع ؟ـ بداية الفهمـ الخريطة الإدراكيةـ أمثلة على الخريطة الإدراكيةـ الواقع طبقاتمفاهيم تساعد على مقاربة الواقع :1ـ الواقع ليس انعكاساً للقيم2ـ التغير سمة كل واقع3ـ من ظروفهم تعرفونهمأ ـ تأثير المكان في المشاعر والعلاقاتب ـ تأثير الغنى والفقر4ـ الامتثال للنظم والقوانين5ـ العيش على هامش الحياة مصدر للتحلل داخلي :أ ـ الدول الصناعية الكبرى تشكل عقل العصرب ـ محاور بارزة تدفع عجلة التقدمج ـ كيف يكون التهميش للأفراد ؟د ـ كيف يكون التهميش للشعوب ؟6 ـ طابع الحياة الحضارية أنثوي :مظاهر الطابع الأنثوي .7 ـ تعايش النظم المتباينة :الحكم على الواقع :1ـ الحكم على الواقع اجتهادي2ـ رؤية للواقع تعتمد على المعلومات3ـ لكل حكم اعتباراته .4ـ وقع الأحداث على الناس متفاوت5ـ لا ارتباط مستمراً بين الخطأ وتوجيه اللوم6ـ في وجه التعميمتعانق المطلق والنسبي :ـ ما المطلق ؟ وما النسبي ؟ـ النسبي مدخل لتحسين الرؤية.1- الكليات مكمن المطلق:أ- ليس هناك من لا يؤذيه التقدم في السن.ب- معظم القيم مشترك بين الأمم.2- الحرمان من الضروريات يدمر الاهتمامات العليا.3- الكم لا يكون إلا على حساب الكيف.ما النسبي في معادلة الكم والكيف؟4- التفكير النسبي مدخل لتحسين الوعي.أ- ترسيخ المنهج الاحتمالي.ب- فهم جذور ما لدى الآخرين.جـ- الميل إلى التفصيل.5- النسبية تستهّل تجاوز القيم.6- المطلق أساس في تفسير الماضي:أ- لماذا حدثت الردة؟ب- الجهل مصدر شرور.جـ- تاريخنا صراع بين المبادئ والظروف الصعبة:- الصعيد الاجتماعي.- الصعيد السياسي.المعرفة وقود العقل:1- التزود المستمر بالمعرفة2- أخذ المعلومات من مصادرها الأصلية.3- اللقاء بأهل العلم.4- التخصص والتركيز.5- فهم تاريخ الأفكار والقضايا6- فهم مدلولات التقدم التقني7- التفريق بين المعلومات والتحليل الشخصي8- التفكير عند شح المعلومات.أمور تستحقّ الحذر:1- الجزم حيث ينبغي التوقف2- المجاملة على حساب الحقيقة3- تحجيم الخيارات.بيانات التحميل عدد الملفات : 1حجم الملف : 9.1 ميجا بايت التحميل | |
|