جامعة عباس لغرور خنشلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للتواصل بين طلبة جامعة عباس لغرور-خنشلة -
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كتب متنوعة في الالكترونيك 52511430

ملاحظة : على الزوار الكرام عند التسجيل في المنتدى وضع إيميلاتهم الصحيحة لتلقي رسالة تفعيل العضوية . و دون ذلك فإن العضوية لن تفعل
كتب متنوعة في الالكترونيك 52511430

 

 كتب متنوعة في الالكترونيك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
walid abidi
عضو جديد
عضو جديد
walid abidi


كتب متنوعة في الالكترونيك Profes10
عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 27/07/2013
العمر : 37

كتب متنوعة في الالكترونيك Empty
مُساهمةموضوع: كتب متنوعة في الالكترونيك   كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالسبت يوليو 27, 2013 1:55 pm

أسئلة فى الألات الكهربية
مفيدة جدا

س1– ما هي قيمة الجهد عند الترددات المختلفة للأنواع الثلاثة من هذه الأجهزة

ج1- في النوع الأول Scaler تكون النسبة ثابتة بين الجهد والتردد V/F = Constant خلال الترددات الأقل من التردد المقنن ويمكن أن يزيد الجهد او يقل قليلا عن ذلك تبعا لنوع الحمل من حيث احتياجه إلي عزم كبير أو صغير عند الترددات المنخفضة - وخلال الترددات المرتفعة تظل قيمة الجهد عند قيمة الجهد المقنن أو تزيد قليلا كما سبق بيانه .

أما في النوعين الثاني والثالث فإن تيار المغنطة Flux Command يجب أن يكون ثابتا عند قيمته المقننة خلال جميع الترددات الأقل من التردد المقنن و ذلك حينما يحتاج الحمل لعزم كبير مساوى لعزم الحمل الكامل خلال هذه الفترة - أما إذا كان الحمل يحتاج لعزم منخفض مثل الحمل المروحي فإن مركبة تيار المغنطة يجب أن تقل بمعدل يناسب كل نوع من الأحمال الميكانيكية علي المحرك - وخلال الترددات الأعلى من التردد المقنن يجب أن يتناقص تيار المغنطة حتى لا تزداد مفاقيد الحديد وبالتالي مفاقيد نحاس العضو الثابت للمحرك ويناظر معدل التناقص هذا مثيله في تيار المجال لمحركات التيار المستمر عندما تعمل بسرعة أعلي من السرعة المقننة كما يناظر أيضا معدل تناقص تيار المغنطة عند الترددات المرتفعة في الأجهزة من النوع الأول Scaler" "
أما تيار العزم Torque Command فإنه يقترب من الصفر عند اللاحمل لجميع الترددات ويتزايد خطيا عند زيادة عزم الحمل إلا أن معدل الزيادة الخطية تكون قليلة في السرعات المنخفضة وكبيرة في السرعات العالية لتعويض نقص تيار المغنطة - والتيار الكلي للمحرك يساوي الجذر التربيعي لمجموع مربع تيار المغنطة ومربع تيار العزم.

س2 - هل يمكن أن يعمل الجهاز بطريقة خاطئة تؤدي الي إساءة خواصالمحرك ؟

ج2- النوع الأول – ذو المجال القياسي Scaler لا يعمل بطريقة خاطئة مادام جهده وقدرته مناسبين لجهد وقدرة المحرك. ويمكن استبدال المحرك الكبير بآخر صغير أو بمجموعة محركات صغيرة مجموع تياراتها لا تزيد عن التيار المقنن للجهاز – أما في النوعين الثاني Vector Control والثالث DTC فإن الجهاز يمكن أن يعمل بطريقة خاطئة تؤدي إلي زيادة التيار ونقص الكفاءة ومعامل القدرة وعزوم المحرك وذلك إذا حدث خطأ في إعطاء بيانات المحرك للجهاز وأكثر البيانات حساسية لهذا الخطأ هي سرعة المحرك المقننة التي يجب إعطاؤها بالضبط كما هو مدون بلوحة بيانات المحرك وإذا كان الخطأ كبيرا فإن الجهاز سوف يفصل نتيجة زيادة التيار Over Current ولهذا فإن هذين النوعين من الأجهزة لا يعمل أي منهما علي أكثر من محرك واحد.

س 3- كيف نستدل علي أن الجهاز من النوع الثاني أو النوع الثالث يعمل بطريقة صحيحة ؟

ج 3- أبسط الطرق لذلك هي تشغيل المحرك من المنبع العادي – 50 ذبذبة / ثانية وقياس سرعته وقياس تياره عندما يكون محملا بالحمل الكامل أو أقل قليلاً وليس أثناء اللاحمل ثم إعادة تشغيل المحرك من الجهاز وضبط سرعته علي نفس السرعة عندما كان يعمل علي المنيع العادي ثم قياس التيار والمحرك محملاً بنفس الحمل حيث يجب أن يكون هذا التيار أقل من التيار في حالة التشغيل علي المنبع العادي – ويلاحظ هنا أن نقص التيار يكون محدودا جدا وغير ملحوظ اذا كان المحرك عند اللاحمل لأن المجالين يكونان متعامدين عند اللاحمل سواء عمل المحرك التأثيري علي المنبع العادي أو مع أي من الجهازين.

س4- هل يعمل أي جهاز علي أي من المحركين التزامني أو التأثيري؟

ج 4- يعمل النوع الأول علي أي من المحركين بدون أي مشاكل أما النوعين الثاني والثالث فيعملان فقط علي نوع واحد من المحركات لأن حسابات الجهاز لخواص الأداء للمحرك التزامني تختلف عن حساب خواص المحرك التأثيري. وهذه الخواص يتم حسابها باستمرار طوال فترة تشغيل المحرك لتصحيح قيم تيار المجال وتيار العزم – وبعض الأجهزة مزودة ببرامج حسابات المحرك التزامني وبرامج حسابات المحرك التأثيري- وفى هذه الحالة يجب اختيار نوع المحرك من خيارات الجهاز. كما أن بعض الأجهزة الحديثة مزودة بخيار آخر يتيح تشغيل الجهاز بنظام Scalar Control أو DTC.

س5- هل تكون شروط اختيار عدد أقطاب المحرك أو شروط استبدال محرك التيار المستمر بمحرك يعمل بهذا الأسلوب أو شروط استبدال محرك سرعة واحدة معه صندوق تروس بمحرك يعمل بهذا الأسلوب هي نفس الشروط عندما يعمل المحرك مع جهاز من النوعين الثاني أو الثالث؟

ج 5- نعم تنطبق نفس الشروط التى سبق بيانها مع النوع الأول .

س 6- اذا كان هناك محرك كهربائي يعمل على التيارالمستمر بفولتية 48 فولت و60 امبير ليدور بسرعة 500 دورة بالدقيقة
ماذا يحدث لوسلطنا عليه 24 فولت من بطارية سعة 90 امبير فقط – أريد الغيرات فى : 1- السرعة – 2- العزم – 3- الضرر على الملفات

ج 6- المحرك اذا عمل علىجهد 24 فولت بدلا من 48 فولت فان عزمه وسرعته ينخفضان - لكن انخفاض العزم مثلا هليكون الى النصف أم الى الربع - هذا يتوقف على نوع المحرك - هل هو مغناطيس دائمبالعضو الثابت أم محرك توازى أم محرك توالى أم محرك مركب - ليس هذا فقط – بل - ماهو الحمل الموجود على المحرك - هل هو حمل مروحى أم حملذو عزم ثابت أم كباس أم ماذا
كل هذه عوامل تؤثر على أداءالمحرك اذا تغير الجهد ........ أما اذا كنت متخوف من أن البطارية سعتها 90 أمبيروسوف يمر بالمحرك 90 أمبير بدلا من 60 أمبير وبالتالى يحترق - فان هذا لن يحدث - لأن سعة البطارية لاتحدد تيار المحرك ولكن فقط تحدد المدة الزمنية التى تستطيعالبطارية تشغيل حملها تبعا لقيمة التيار الذى يمر بالحمل .

س 7-ماذا يحدث لو تم عكس حركة ال induction generator
هل هذا سيؤثر على ال phase sequence للخرج
انا اسأل هذا السؤاللانى قرأت فى احد الكتب ان من مميزات ال induction generator فى ال parallel operation انه لا يحتاج الى عمل فحص ال synchronization فأنا استنتجت من هذا الكلامان لو تم عكس حركة المولد فهذا لن يؤثر على ال phase sequence هذا بالاضافه انالمجال لهذا المولد يكونRotating Field


ج 7- المولد التأثيرى الذى يربط بالشبكة العمومية يجب أن يدور فى اتجاه واحد فقطوهو الاتجاه الذى يعمل عليه عندما يكون محركا - ولا يتم عكس أطرافه عن ذلك والااحترقت ملفاته

س 8- لدي موتور حثي تيار الحمل الكامل له 3 امبير واخترت اوفر لود له مكتوب عليه Rated current of Thermal Over Load 3A او ان اعرف معني هذا التيارثانيا الاوفر لود له بكره مرتبه كالتالي 2.5 امبير - 3 امبير - 3.5 امبير - 4 امبير .هل لو انا ظبطت عند 3 امبير تعني ان بمجرد ان يصل التيار الي 3امبير هايفصل الاوفرلود بعد زمن ام ان هذا التيار يستمر لفتره طويله دون ان يفصل لوتعدي هذا التيار 3 امبير يفصل هل لو انا ظبطت عند 2.5 امبير تعني ان بمجردان يصل التيار الي 2.5 امبير هايفصل الاوفرلودالرجاء الرد وتعريف ما معني Rated current of Thermal Over Load 3 Ampere))

ج 8- الأوفر لود عند ضبطه على تيار الحمل الكامل للمحرك ( مثل 3 أمبير ) وهذا ما يجب - يقوم بفصل المحرك اذا زاد التيار عن ال 3 أمبير لكن بعد زمن يزيد عن زمن بدء المحرك -حتى لاينفصل المحرك عند بدء الدوران - لكن تتغير خاص الأوفر لود بعد تكرار فصلهمرات كثيرة ويحتاج الى اعادة ضبط - ويمكن التأكد من سلامة الأوفر لود باضافة أى حملمناسب بالتوازى مع أطراف المحرك بحيث يمر تيار هذا الحمل بالأوفر لود - ويجب أنيحدث الفصل فى الزمن المناسب - والا أعيد الضبط حتى يحدث الفصل.

س 9- حدث معى فى احد التطبيقات وهىعبارة عن محرك SINGLE PHASE INDUCTION MOTOR يعمل كطلمبة تستخدم فى صب اللبن فىمصنع اللبان وهى ان سرعة الطلبمة تتغير مع التشغيل اى انها تزيد وتقل مما يسببمشكلة اثناء عملية الصب ولا اجد سببا ميكانيكيا لهذه المشكلة .

ج 9- اذا كان المحرك ملفاته سليمة فان سرعته تتغير للأسبابالتالية : 1- تغير جهد المنبع-2- رداءة توصيل نتيجة صدأ فى نقاط التوصيل المختلفةالموصلة للمحرك بما يؤدى الى تغير الجهد على المحرك برغم ثبات جهد المنبع -3- صدأفى رولمان البلى أو الجلب بما يؤدى الى تغير التحميل على المحرك.

س 10- كان عندي ماتور 4حصان 3فاز 380فولت يشغل مروحةسرعتها 900 rpm وبعد فترة الماتور تعطل وصاحب المصنع وضع ماتور 4 حصان 1400rpm بدلا منه لانه يريد زيادة السرعة فوجدت ان الماتو الجديد يسحب تقريبا 15 امبير علمابان السحب الطبيعي يجب ان يكون اقصى شيء 6امبير فما سبب ذلك ؟؟؟ وكيف أزيد لهالسرعة في هذه الحالة؟؟؟

ج 10- ما فعله صاحب المصنع لايجب أن توافق عليه - لأن زيادة سرعة المروحة من 900 ال 1400 يؤدى الى تحميل المحركبعزم يزداد بنسبة ( 1400 / 900 ) تربيع - وبالتالى تزداد القدرة بنسبة زيادة العزموزيادة السرعة - ومنها تحسب القدرة الأعلى التى يجب أن يكون عليها المحرك الجديدللسرعة العالية - أما اذا أردت تشغيل المحرك الجديد ( 4 حصان 1400rpm ) على المروحةفيمكنك تركيب طارة صغيرة على المحرك وطارة كبيرة على المروحة بنسبة أقطار 1400 / 900 وتضع سير على الطارتين لتخفض سرعة المحرك الى 900 لفة فى الدقيقة .

س 11- عندي موتور لمضخة ومركب عليه جهاز over & under voltage وذلك لحماية الموتور حيث أن جهد الشبكة ليس ثابتا ومن المحتمل حدوث قله أو زيادة فيالجهد بصوره كبيرة حيث وصل الجهد الداخل للموتور في احدى المرات الي أقل من 340فولت وزاد في مره أخرى الى 425 فولت
السؤال ما هو range المناسب للجهد الذييعمل عليه الموتور مع العلم أني ضبطت الجهاز ليفصل المحرك عند حوالي 355 فولت وعند 420 فولت

ج 11- المحركات تصنع لتتحمل العمل بالحمل الكامل عند جهد يزيد أوينقص عن الجهد المقنن المدون على المحرك بنسبة 5% لكن ماهو الجهد الأعلى أوالأقل الذى يمثل خطورة على المحرك وبالتالى تضبط جهاز الحماية على هاتين القيمتين؟- يتوقف هذا على طبيعة أو خواص الحمل وقدرة المحرك بالنسبة لقدرة الحمل - فاذاكان المحرك محمل بالحمل الكامل وكان الحمل مروحى فلا خطورة على المحرك اذ ا انخفضالجهد بنسبة كبيرة قد تصل الى 20 % - أما اذا كان الحمل ذو عزم ثابت مع تغير السرعةفانه لايتحمل خقض أكثر من 10 % - واذا كان الحمل مكبس فانه لايتحمل أكثر من حوالى 7 % واذا كان الحمل أقل من الحمل الكامل لهذه الأنواع فان المحرك يتحمل خفض الجهدبنسب أكبر من النسب السايقة. أما زيادة الجهد عن المقنن فيجب أن لا تزيد عن 5 %وبصفة عامة فان أقصى تغير مقبول فى الجهد هو الذى لايسبب زيادة التيار عن تيارالحمل الكامل للمحرك .


وللزيادة زيارة الرابط التالى

أسئلة فى الألات الكهربية
مفيدة جدا

س1– ما هي قيمة الجهد عند الترددات المختلفة للأنواع الثلاثة من هذه الأجهزة

ج1- في النوع الأول Scaler تكون النسبة ثابتة بين الجهد والتردد V/F = Constant خلال الترددات الأقل من التردد المقنن ويمكن أن يزيد الجهد او يقل قليلا عن ذلك تبعا لنوع الحمل من حيث احتياجه إلي عزم كبير أو صغير عند الترددات المنخفضة - وخلال الترددات المرتفعة تظل قيمة الجهد عند قيمة الجهد المقنن أو تزيد قليلا كما سبق بيانه .

أما في النوعين الثاني والثالث فإن تيار المغنطة Flux Command يجب أن يكون ثابتا عند قيمته المقننة خلال جميع الترددات الأقل من التردد المقنن و ذلك حينما يحتاج الحمل لعزم كبير مساوى لعزم الحمل الكامل خلال هذه الفترة - أما إذا كان الحمل يحتاج لعزم منخفض مثل الحمل المروحي فإن مركبة تيار المغنطة يجب أن تقل بمعدل يناسب كل نوع من الأحمال الميكانيكية علي المحرك - وخلال الترددات الأعلى من التردد المقنن يجب أن يتناقص تيار المغنطة حتى لا تزداد مفاقيد الحديد وبالتالي مفاقيد نحاس العضو الثابت للمحرك ويناظر معدل التناقص هذا مثيله في تيار المجال لمحركات التيار المستمر عندما تعمل بسرعة أعلي من السرعة المقننة كما يناظر أيضا معدل تناقص تيار المغنطة عند الترددات المرتفعة في الأجهزة من النوع الأول Scaler" "
أما تيار العزم Torque Command فإنه يقترب من الصفر عند اللاحمل لجميع الترددات ويتزايد خطيا عند زيادة عزم الحمل إلا أن معدل الزيادة الخطية تكون قليلة في السرعات المنخفضة وكبيرة في السرعات العالية لتعويض نقص تيار المغنطة - والتيار الكلي للمحرك يساوي الجذر التربيعي لمجموع مربع تيار المغنطة ومربع تيار العزم.

س2 - هل يمكن أن يعمل الجهاز بطريقة خاطئة تؤدي الي إساءة خواصالمحرك ؟

ج2- النوع الأول – ذو المجال القياسي Scaler لا يعمل بطريقة خاطئة مادام جهده وقدرته مناسبين لجهد وقدرة المحرك. ويمكن استبدال المحرك الكبير بآخر صغير أو بمجموعة محركات صغيرة مجموع تياراتها لا تزيد عن التيار المقنن للجهاز – أما في النوعين الثاني Vector Control والثالث DTC فإن الجهاز يمكن أن يعمل بطريقة خاطئة تؤدي إلي زيادة التيار ونقص الكفاءة ومعامل القدرة وعزوم المحرك وذلك إذا حدث خطأ في إعطاء بيانات المحرك للجهاز وأكثر البيانات حساسية لهذا الخطأ هي سرعة المحرك المقننة التي يجب إعطاؤها بالضبط كما هو مدون بلوحة بيانات المحرك وإذا كان الخطأ كبيرا فإن الجهاز سوف يفصل نتيجة زيادة التيار Over Current ولهذا فإن هذين النوعين من الأجهزة لا يعمل أي منهما علي أكثر من محرك واحد.

س 3- كيف نستدل علي أن الجهاز من النوع الثاني أو النوع الثالث يعمل بطريقة صحيحة ؟

ج 3- أبسط الطرق لذلك هي تشغيل المحرك من المنبع العادي – 50 ذبذبة / ثانية وقياس سرعته وقياس تياره عندما يكون محملا بالحمل الكامل أو أقل قليلاً وليس أثناء اللاحمل ثم إعادة تشغيل المحرك من الجهاز وضبط سرعته علي نفس السرعة عندما كان يعمل علي المنيع العادي ثم قياس التيار والمحرك محملاً بنفس الحمل حيث يجب أن يكون هذا التيار أقل من التيار في حالة التشغيل علي المنبع العادي – ويلاحظ هنا أن نقص التيار يكون محدودا جدا وغير ملحوظ اذا كان المحرك عند اللاحمل لأن المجالين يكونان متعامدين عند اللاحمل سواء عمل المحرك التأثيري علي المنبع العادي أو مع أي من الجهازين.

س4- هل يعمل أي جهاز علي أي من المحركين التزامني أو التأثيري؟

ج 4- يعمل النوع الأول علي أي من المحركين بدون أي مشاكل أما النوعين الثاني والثالث فيعملان فقط علي نوع واحد من المحركات لأن حسابات الجهاز لخواص الأداء للمحرك التزامني تختلف عن حساب خواص المحرك التأثيري. وهذه الخواص يتم حسابها باستمرار طوال فترة تشغيل المحرك لتصحيح قيم تيار المجال وتيار العزم – وبعض الأجهزة مزودة ببرامج حسابات المحرك التزامني وبرامج حسابات المحرك التأثيري- وفى هذه الحالة يجب اختيار نوع المحرك من خيارات الجهاز. كما أن بعض الأجهزة الحديثة مزودة بخيار آخر يتيح تشغيل الجهاز بنظام Scalar Control أو DTC.

س5- هل تكون شروط اختيار عدد أقطاب المحرك أو شروط استبدال محرك التيار المستمر بمحرك يعمل بهذا الأسلوب أو شروط استبدال محرك سرعة واحدة معه صندوق تروس بمحرك يعمل بهذا الأسلوب هي نفس الشروط عندما يعمل المحرك مع جهاز من النوعين الثاني أو الثالث؟

ج 5- نعم تنطبق نفس الشروط التى سبق بيانها مع النوع الأول .

س 6- اذا كان هناك محرك كهربائي يعمل على التيارالمستمر بفولتية 48 فولت و60 امبير ليدور بسرعة 500 دورة بالدقيقة
ماذا يحدث لوسلطنا عليه 24 فولت من بطارية سعة 90 امبير فقط – أريد الغيرات فى : 1- السرعة – 2- العزم – 3- الضرر على الملفات

ج 6- المحرك اذا عمل علىجهد 24 فولت بدلا من 48 فولت فان عزمه وسرعته ينخفضان - لكن انخفاض العزم مثلا هليكون الى النصف أم الى الربع - هذا يتوقف على نوع المحرك - هل هو مغناطيس دائمبالعضو الثابت أم محرك توازى أم محرك توالى أم محرك مركب - ليس هذا فقط – بل - ماهو الحمل الموجود على المحرك - هل هو حمل مروحى أم حملذو عزم ثابت أم كباس أم ماذا
كل هذه عوامل تؤثر على أداءالمحرك اذا تغير الجهد ........ أما اذا كنت متخوف من أن البطارية سعتها 90 أمبيروسوف يمر بالمحرك 90 أمبير بدلا من 60 أمبير وبالتالى يحترق - فان هذا لن يحدث - لأن سعة البطارية لاتحدد تيار المحرك ولكن فقط تحدد المدة الزمنية التى تستطيعالبطارية تشغيل حملها تبعا لقيمة التيار الذى يمر بالحمل .

س 7-ماذا يحدث لو تم عكس حركة ال induction generator
هل هذا سيؤثر على ال phase sequence للخرج
انا اسأل هذا السؤاللانى قرأت فى احد الكتب ان من مميزات ال induction generator فى ال parallel operation انه لا يحتاج الى عمل فحص ال synchronization فأنا استنتجت من هذا الكلامان لو تم عكس حركة المولد فهذا لن يؤثر على ال phase sequence هذا بالاضافه انالمجال لهذا المولد يكونRotating Field


ج 7- المولد التأثيرى الذى يربط بالشبكة العمومية يجب أن يدور فى اتجاه واحد فقطوهو الاتجاه الذى يعمل عليه عندما يكون محركا - ولا يتم عكس أطرافه عن ذلك والااحترقت ملفاته

س 8- لدي موتور حثي تيار الحمل الكامل له 3 امبير واخترت اوفر لود له مكتوب عليه Rated current of Thermal Over Load 3A او ان اعرف معني هذا التيارثانيا الاوفر لود له بكره مرتبه كالتالي 2.5 امبير - 3 امبير - 3.5 امبير - 4 امبير .هل لو انا ظبطت عند 3 امبير تعني ان بمجرد ان يصل التيار الي 3امبير هايفصل الاوفرلود بعد زمن ام ان هذا التيار يستمر لفتره طويله دون ان يفصل لوتعدي هذا التيار 3 امبير يفصل هل لو انا ظبطت عند 2.5 امبير تعني ان بمجردان يصل التيار الي 2.5 امبير هايفصل الاوفرلودالرجاء الرد وتعريف ما معني Rated current of Thermal Over Load 3 Ampere))

ج 8- الأوفر لود عند ضبطه على تيار الحمل الكامل للمحرك ( مثل 3 أمبير ) وهذا ما يجب - يقوم بفصل المحرك اذا زاد التيار عن ال 3 أمبير لكن بعد زمن يزيد عن زمن بدء المحرك -حتى لاينفصل المحرك عند بدء الدوران - لكن تتغير خاص الأوفر لود بعد تكرار فصلهمرات كثيرة ويحتاج الى اعادة ضبط - ويمكن التأكد من سلامة الأوفر لود باضافة أى حملمناسب بالتوازى مع أطراف المحرك بحيث يمر تيار هذا الحمل بالأوفر لود - ويجب أنيحدث الفصل فى الزمن المناسب - والا أعيد الضبط حتى يحدث الفصل.

س 9- حدث معى فى احد التطبيقات وهىعبارة عن محرك SINGLE PHASE INDUCTION MOTOR يعمل كطلمبة تستخدم فى صب اللبن فىمصنع اللبان وهى ان سرعة الطلبمة تتغير مع التشغيل اى انها تزيد وتقل مما يسببمشكلة اثناء عملية الصب ولا اجد سببا ميكانيكيا لهذه المشكلة .

ج 9- اذا كان المحرك ملفاته سليمة فان سرعته تتغير للأسبابالتالية : 1- تغير جهد المنبع-2- رداءة توصيل نتيجة صدأ فى نقاط التوصيل المختلفةالموصلة للمحرك بما يؤدى الى تغير الجهد على المحرك برغم ثبات جهد المنبع -3- صدأفى رولمان البلى أو الجلب بما يؤدى الى تغير التحميل على المحرك.

س 10- كان عندي ماتور 4حصان 3فاز 380فولت يشغل مروحةسرعتها 900 rpm وبعد فترة الماتور تعطل وصاحب المصنع وضع ماتور 4 حصان 1400rpm بدلا منه لانه يريد زيادة السرعة فوجدت ان الماتو الجديد يسحب تقريبا 15 امبير علمابان السحب الطبيعي يجب ان يكون اقصى شيء 6امبير فما سبب ذلك ؟؟؟ وكيف أزيد لهالسرعة في هذه الحالة؟؟؟

ج 10- ما فعله صاحب المصنع لايجب أن توافق عليه - لأن زيادة سرعة المروحة من 900 ال 1400 يؤدى الى تحميل المحركبعزم يزداد بنسبة ( 1400 / 900 ) تربيع - وبالتالى تزداد القدرة بنسبة زيادة العزموزيادة السرعة - ومنها تحسب القدرة الأعلى التى يجب أن يكون عليها المحرك الجديدللسرعة العالية - أما اذا أردت تشغيل المحرك الجديد ( 4 حصان 1400rpm ) على المروحةفيمكنك تركيب طارة صغيرة على المحرك وطارة كبيرة على المروحة بنسبة أقطار 1400 / 900 وتضع سير على الطارتين لتخفض سرعة المحرك الى 900 لفة فى الدقيقة .

س 11- عندي موتور لمضخة ومركب عليه جهاز over & under voltage وذلك لحماية الموتور حيث أن جهد الشبكة ليس ثابتا ومن المحتمل حدوث قله أو زيادة فيالجهد بصوره كبيرة حيث وصل الجهد الداخل للموتور في احدى المرات الي أقل من 340فولت وزاد في مره أخرى الى 425 فولت
السؤال ما هو range المناسب للجهد الذييعمل عليه الموتور مع العلم أني ضبطت الجهاز ليفصل المحرك عند حوالي 355 فولت وعند 420 فولت

ج 11- المحركات تصنع لتتحمل العمل بالحمل الكامل عند جهد يزيد أوينقص عن الجهد المقنن المدون على المحرك بنسبة 5% لكن ماهو الجهد الأعلى أوالأقل الذى يمثل خطورة على المحرك وبالتالى تضبط جهاز الحماية على هاتين القيمتين؟- يتوقف هذا على طبيعة أو خواص الحمل وقدرة المحرك بالنسبة لقدرة الحمل - فاذاكان المحرك محمل بالحمل الكامل وكان الحمل مروحى فلا خطورة على المحرك اذ ا انخفضالجهد بنسبة كبيرة قد تصل الى 20 % - أما اذا كان الحمل ذو عزم ثابت مع تغير السرعةفانه لايتحمل خقض أكثر من 10 % - واذا كان الحمل مكبس فانه لايتحمل أكثر من حوالى 7 % واذا كان الحمل أقل من الحمل الكامل لهذه الأنواع فان المحرك يتحمل خفض الجهدبنسب أكبر من النسب السايقة. أما زيادة الجهد عن المقنن فيجب أن لا تزيد عن 5 %وبصفة عامة فان أقصى تغير مقبول فى الجهد هو الذى لايسبب زيادة التيار عن تيارالحمل الكامل للمحرك .


وللزيادة زيارة الرابط التالى

أسئلة فى الألات الكهربية
مفيدة جدا

س1– ما هي قيمة الجهد عند الترددات المختلفة للأنواع الثلاثة من هذه الأجهزة

ج1- في النوع الأول Scaler تكون النسبة ثابتة بين الجهد والتردد V/F = Constant خلال الترددات الأقل من التردد المقنن ويمكن أن يزيد الجهد او يقل قليلا عن ذلك تبعا لنوع الحمل من حيث احتياجه إلي عزم كبير أو صغير عند الترددات المنخفضة - وخلال الترددات المرتفعة تظل قيمة الجهد عند قيمة الجهد المقنن أو تزيد قليلا كما سبق بيانه .

أما في النوعين الثاني والثالث فإن تيار المغنطة Flux Command يجب أن يكون ثابتا عند قيمته المقننة خلال جميع الترددات الأقل من التردد المقنن و ذلك حينما يحتاج الحمل لعزم كبير مساوى لعزم الحمل الكامل خلال هذه الفترة - أما إذا كان الحمل يحتاج لعزم منخفض مثل الحمل المروحي فإن مركبة تيار المغنطة يجب أن تقل بمعدل يناسب كل نوع من الأحمال الميكانيكية علي المحرك - وخلال الترددات الأعلى من التردد المقنن يجب أن يتناقص تيار المغنطة حتى لا تزداد مفاقيد الحديد وبالتالي مفاقيد نحاس العضو الثابت للمحرك ويناظر معدل التناقص هذا مثيله في تيار المجال لمحركات التيار المستمر عندما تعمل بسرعة أعلي من السرعة المقننة كما يناظر أيضا معدل تناقص تيار المغنطة عند الترددات المرتفعة في الأجهزة من النوع الأول Scaler" "
أما تيار العزم Torque Command فإنه يقترب من الصفر عند اللاحمل لجميع الترددات ويتزايد خطيا عند زيادة عزم الحمل إلا أن معدل الزيادة الخطية تكون قليلة في السرعات المنخفضة وكبيرة في السرعات العالية لتعويض نقص تيار المغنطة - والتيار الكلي للمحرك يساوي الجذر التربيعي لمجموع مربع تيار المغنطة ومربع تيار العزم.

س2 - هل يمكن أن يعمل الجهاز بطريقة خاطئة تؤدي الي إساءة خواصالمحرك ؟

ج2- النوع الأول – ذو المجال القياسي Scaler لا يعمل بطريقة خاطئة مادام جهده وقدرته مناسبين لجهد وقدرة المحرك. ويمكن استبدال المحرك الكبير بآخر صغير أو بمجموعة محركات صغيرة مجموع تياراتها لا تزيد عن التيار المقنن للجهاز – أما في النوعين الثاني Vector Control والثالث DTC فإن الجهاز يمكن أن يعمل بطريقة خاطئة تؤدي إلي زيادة التيار ونقص الكفاءة ومعامل القدرة وعزوم المحرك وذلك إذا حدث خطأ في إعطاء بيانات المحرك للجهاز وأكثر البيانات حساسية لهذا الخطأ هي سرعة المحرك المقننة التي يجب إعطاؤها بالضبط كما هو مدون بلوحة بيانات المحرك وإذا كان الخطأ كبيرا فإن الجهاز سوف يفصل نتيجة زيادة التيار Over Current ولهذا فإن هذين النوعين من الأجهزة لا يعمل أي منهما علي أكثر من محرك واحد.

س 3- كيف نستدل علي أن الجهاز من النوع الثاني أو النوع الثالث يعمل بطريقة صحيحة ؟

ج 3- أبسط الطرق لذلك هي تشغيل المحرك من المنبع العادي – 50 ذبذبة / ثانية وقياس سرعته وقياس تياره عندما يكون محملا بالحمل الكامل أو أقل قليلاً وليس أثناء اللاحمل ثم إعادة تشغيل المحرك من الجهاز وضبط سرعته علي نفس السرعة عندما كان يعمل علي المنيع العادي ثم قياس التيار والمحرك محملاً بنفس الحمل حيث يجب أن يكون هذا التيار أقل من التيار في حالة التشغيل علي المنبع العادي – ويلاحظ هنا أن نقص التيار يكون محدودا جدا وغير ملحوظ اذا كان المحرك عند اللاحمل لأن المجالين يكونان متعامدين عند اللاحمل سواء عمل المحرك التأثيري علي المنبع العادي أو مع أي من الجهازين.

س4- هل يعمل أي جهاز علي أي من المحركين التزامني أو التأثيري؟

ج 4- يعمل النوع الأول علي أي من المحركين بدون أي مشاكل أما النوعين الثاني والثالث فيعملان فقط علي نوع واحد من المحركات لأن حسابات الجهاز لخواص الأداء للمحرك التزامني تختلف عن حساب خواص المحرك التأثيري. وهذه الخواص يتم حسابها باستمرار طوال فترة تشغيل المحرك لتصحيح قيم تيار المجال وتيار العزم – وبعض الأجهزة مزودة ببرامج حسابات المحرك التزامني وبرامج حسابات المحرك التأثيري- وفى هذه الحالة يجب اختيار نوع المحرك من خيارات الجهاز. كما أن بعض الأجهزة الحديثة مزودة بخيار آخر يتيح تشغيل الجهاز بنظام Scalar Control أو DTC.

س5- هل تكون شروط اختيار عدد أقطاب المحرك أو شروط استبدال محرك التيار المستمر بمحرك يعمل بهذا الأسلوب أو شروط استبدال محرك سرعة واحدة معه صندوق تروس بمحرك يعمل بهذا الأسلوب هي نفس الشروط عندما يعمل المحرك مع جهاز من النوعين الثاني أو الثالث؟

ج 5- نعم تنطبق نفس الشروط التى سبق بيانها مع النوع الأول .

س 6- اذا كان هناك محرك كهربائي يعمل على التيارالمستمر بفولتية 48 فولت و60 امبير ليدور بسرعة 500 دورة بالدقيقة
ماذا يحدث لوسلطنا عليه 24 فولت من بطارية سعة 90 امبير فقط – أريد الغيرات فى : 1- السرعة – 2- العزم – 3- الضرر على الملفات

ج 6- المحرك اذا عمل علىجهد 24 فولت بدلا من 48 فولت فان عزمه وسرعته ينخفضان - لكن انخفاض العزم مثلا هليكون الى النصف أم الى الربع - هذا يتوقف على نوع المحرك - هل هو مغناطيس دائمبالعضو الثابت أم محرك توازى أم محرك توالى أم محرك مركب - ليس هذا فقط – بل - ماهو الحمل الموجود على المحرك - هل هو حمل مروحى أم حملذو عزم ثابت أم كباس أم ماذا
كل هذه عوامل تؤثر على أداءالمحرك اذا تغير الجهد ........ أما اذا كنت متخوف من أن البطارية سعتها 90 أمبيروسوف يمر بالمحرك 90 أمبير بدلا من 60 أمبير وبالتالى يحترق - فان هذا لن يحدث - لأن سعة البطارية لاتحدد تيار المحرك ولكن فقط تحدد المدة الزمنية التى تستطيعالبطارية تشغيل حملها تبعا لقيمة التيار الذى يمر بالحمل .

س 7-ماذا يحدث لو تم عكس حركة ال induction generator
هل هذا سيؤثر على ال phase sequence للخرج
انا اسأل هذا السؤاللانى قرأت فى احد الكتب ان من مميزات ال induction generator فى ال parallel operation انه لا يحتاج الى عمل فحص ال synchronization فأنا استنتجت من هذا الكلامان لو تم عكس حركة المولد فهذا لن يؤثر على ال phase sequence هذا بالاضافه انالمجال لهذا المولد يكونRotating Field


ج 7- المولد التأثيرى الذى يربط بالشبكة العمومية يجب أن يدور فى اتجاه واحد فقطوهو الاتجاه الذى يعمل عليه عندما يكون محركا - ولا يتم عكس أطرافه عن ذلك والااحترقت ملفاته

س 8- لدي موتور حثي تيار الحمل الكامل له 3 امبير واخترت اوفر لود له مكتوب عليه Rated current of Thermal Over Load 3A او ان اعرف معني هذا التيارثانيا الاوفر لود له بكره مرتبه كالتالي 2.5 امبير - 3 امبير - 3.5 امبير - 4 امبير .هل لو انا ظبطت عند 3 امبير تعني ان بمجرد ان يصل التيار الي 3امبير هايفصل الاوفرلود بعد زمن ام ان هذا التيار يستمر لفتره طويله دون ان يفصل لوتعدي هذا التيار 3 امبير يفصل هل لو انا ظبطت عند 2.5 امبير تعني ان بمجردان يصل التيار الي 2.5 امبير هايفصل الاوفرلودالرجاء الرد وتعريف ما معني Rated current of Thermal Over Load 3 Ampere))

ج 8- الأوفر لود عند ضبطه على تيار الحمل الكامل للمحرك ( مثل 3 أمبير ) وهذا ما يجب - يقوم بفصل المحرك اذا زاد التيار عن ال 3 أمبير لكن بعد زمن يزيد عن زمن بدء المحرك -حتى لاينفصل المحرك عند بدء الدوران - لكن تتغير خاص الأوفر لود بعد تكرار فصلهمرات كثيرة ويحتاج الى اعادة ضبط - ويمكن التأكد من سلامة الأوفر لود باضافة أى حملمناسب بالتوازى مع أطراف المحرك بحيث يمر تيار هذا الحمل بالأوفر لود - ويجب أنيحدث الفصل فى الزمن المناسب - والا أعيد الضبط حتى يحدث الفصل.

س 9- حدث معى فى احد التطبيقات وهىعبارة عن محرك SINGLE PHASE INDUCTION MOTOR يعمل كطلمبة تستخدم فى صب اللبن فىمصنع اللبان وهى ان سرعة الطلبمة تتغير مع التشغيل اى انها تزيد وتقل مما يسببمشكلة اثناء عملية الصب ولا اجد سببا ميكانيكيا لهذه المشكلة .

ج 9- اذا كان المحرك ملفاته سليمة فان سرعته تتغير للأسبابالتالية : 1- تغير جهد المنبع-2- رداءة توصيل نتيجة صدأ فى نقاط التوصيل المختلفةالموصلة للمحرك بما يؤدى الى تغير الجهد على المحرك برغم ثبات جهد المنبع -3- صدأفى رولمان البلى أو الجلب بما يؤدى الى تغير التحميل على المحرك.

س 10- كان عندي ماتور 4حصان 3فاز 380فولت يشغل مروحةسرعتها 900 rpm وبعد فترة الماتور تعطل وصاحب المصنع وضع ماتور 4 حصان 1400rpm بدلا منه لانه يريد زيادة السرعة فوجدت ان الماتو الجديد يسحب تقريبا 15 امبير علمابان السحب الطبيعي يجب ان يكون اقصى شيء 6امبير فما سبب ذلك ؟؟؟ وكيف أزيد لهالسرعة في هذه الحالة؟؟؟

ج 10- ما فعله صاحب المصنع لايجب أن توافق عليه - لأن زيادة سرعة المروحة من 900 ال 1400 يؤدى الى تحميل المحركبعزم يزداد بنسبة ( 1400 / 900 ) تربيع - وبالتالى تزداد القدرة بنسبة زيادة العزموزيادة السرعة - ومنها تحسب القدرة الأعلى التى يجب أن يكون عليها المحرك الجديدللسرعة العالية - أما اذا أردت تشغيل المحرك الجديد ( 4 حصان 1400rpm ) على المروحةفيمكنك تركيب طارة صغيرة على المحرك وطارة كبيرة على المروحة بنسبة أقطار 1400 / 900 وتضع سير على الطارتين لتخفض سرعة المحرك الى 900 لفة فى الدقيقة .

س 11- عندي موتور لمضخة ومركب عليه جهاز over & under voltage وذلك لحماية الموتور حيث أن جهد الشبكة ليس ثابتا ومن المحتمل حدوث قله أو زيادة فيالجهد بصوره كبيرة حيث وصل الجهد الداخل للموتور في احدى المرات الي أقل من 340فولت وزاد في مره أخرى الى 425 فولت
السؤال ما هو range المناسب للجهد الذييعمل عليه الموتور مع العلم أني ضبطت الجهاز ليفصل المحرك عند حوالي 355 فولت وعند 420 فولت

ج 11- المحركات تصنع لتتحمل العمل بالحمل الكامل عند جهد يزيد أوينقص عن الجهد المقنن المدون على المحرك بنسبة 5% لكن ماهو الجهد الأعلى أوالأقل الذى يمثل خطورة على المحرك وبالتالى تضبط جهاز الحماية على هاتين القيمتين؟- يتوقف هذا على طبيعة أو خواص الحمل وقدرة المحرك بالنسبة لقدرة الحمل - فاذاكان المحرك محمل بالحمل الكامل وكان الحمل مروحى فلا خطورة على المحرك اذ ا انخفضالجهد بنسبة كبيرة قد تصل الى 20 % - أما اذا كان الحمل ذو عزم ثابت مع تغير السرعةفانه لايتحمل خقض أكثر من 10 % - واذا كان الحمل مكبس فانه لايتحمل أكثر من حوالى 7 % واذا كان الحمل أقل من الحمل الكامل لهذه الأنواع فان المحرك يتحمل خفض الجهدبنسب أكبر من النسب السايقة. أما زيادة الجهد عن المقنن فيجب أن لا تزيد عن 5 %وبصفة عامة فان أقصى تغير مقبول فى الجهد هو الذى لايسبب زيادة التيار عن تيارالحمل الكامل للمحرك .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
walid abidi
عضو جديد
عضو جديد
walid abidi


كتب متنوعة في الالكترونيك Profes10
عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 27/07/2013
العمر : 37

كتب متنوعة في الالكترونيك Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتب متنوعة في الالكترونيك   كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالسبت يوليو 27, 2013 2:00 pm

خواص الميكروفون
تهتم الالكترونات الصوتية بتحويل الإشارات الصوتية sound signals إلى إشارات كهربائية وتتم عملية التحويل هذه بواسطة الميكرفون وبعد أن تتم عملية تحويل الإشارة الكهربائية إلى إشارة كهربائية يمكن أن تخضع لمعالجات مختلفة تتعلق بطبيعة استخدامها فيمكن مثلا أن تضخم الإشارة أو ترشح ترددات معينة منها أو أن تمزج مع إشارة أو إشارة أخرى أو تحول على إشارة مرمزة رقمية يمكن أن تحفظ في الذاكرة أو يمكن أن تعدل لارساها لاسلكيا ومن الممكن أيضا استخدام الإشارة لقدح مفتاح ترانزيستور تتعامل الإلكترونيات الصوتية من جانب آخر مع توليد generating الإشارات الصوتية من الإشارات الكهربائية ومن
أجل تحويل الإشارة الكهربائية إلى إشارة الصوتية يستخدم السبيكر
يحول المصوات الإشارة الكهربائية إلى إشارة صوتية مع الحفاظ على الاستجابة الترددية الأصلية للإشارة يمكن أن تكون الإشارة الكهربائية التي تستخدم لقيادة مصوات ناتجة بالأساس عن إشارة صوتية أو يمكن أن تكون مولدة بواسطة نوع خاص من دارات الهزازات .

مقدمة عن الصوت :
يتميز الصوت بثلاثة عناصر أساسية هي : التردد ة الشدة ة النغمات التوافقية يتعلق تردد اهتزاز الجسم الذي ينتج الصوت

A. Zero line B. Low-pressure area C. High-pressure area



تستطيع أذن الإنسان استقبال الأصوات ذات الترددات الواقعة في المجال 20 Hz إلى 25000hz ولكن الأذن أكثر حساسة للترددات المحصورة بين 1000hz إلى 2000hz تتعلق شدة الصوت بمقدار قدرة الصوت المنقول عبر واحدة المساحة في الثانية وتتناسب مع مطال الجسم المهتز وتنخفض شدة الصوت بالابتعاد عن المصدر الصوتي بشكل يتناسب مع واحد على مربع المسافة تستطيع الأذن الإنسان التمييز بين شدة تتراوح بين 〖10〗^(-12) و1w/m^2
هذا المجال واسع جدا لذلك يستخدم المقياس اللوغاريتمي للتعبير عن شدة الصوت وبالطبع يستخدم الديسبل لهذه الغاية وتعرف شدة الصوت مقدرة بالديسبل من العلاقة :
وبعد التعبير عن شدة الصوت المقاسة بالديسبل التي تميزها الأذن البشرية تتراوح بين 0db و 120db .
تعبر نوعية النغمات عن البنية الموجية المركبة للصوت والتي تنشأ عندما تتداخل التوافقيات الصادرة عن جهاز أو عن غيره مع التردد الأساسي للصوت ولتوضيح مفهوم النغمات لنأخذ شوكة بسيطة لها تردد طنين يساوي 261.6hz أذا اعتبرت الشوكة كمهتز مثالي فأن الشوكة عند ضربها تهتز وتطلق موجة صوتية بتردد 261 هرتز ولا تكون هناك أي توافقيات في هذا الصوت أي عندما نحصل على تردد واحد فقط ولكن عند العزف على الكمان مثلا فأننا نحصل على صوت بتردد 261 هرتز وشدة أعظمية مع عدد من الترددات الأعلى و الأقل شدة وتسمى هذه الترددات بالتوافقيات يسمى التردد الأكثر شدة بالتردد الأساسي و التوافقيات الهامة لها ترددات من مضاعفات التردد الأساسي إن شدة الخاصة لكل توافقية ضمن الطيف التوافقي لجهاز ما أو لصوت هي المسئولة عن إعطاء الجهاز أو الصوت نوعية نغمته الخاصة ويعود السبب إلى أن لكل جهاز مصدر للصوت نغماته الفريدة الطيف التوافقي لمزمار يمكن من حيث المبدأ النظري خلق صوت مشابه لأي نوع من الأجهزة الموسيقية مثل الكمان أو البوق أو البزق أو أية آلات غيرها عن طريق فحص الطيف التوافقي للصوت الذي تصدره الآلة الموسيقية .إن عملية تكوين الصوت بواسطة الأجهزة الالكترونية هي في الواقع عملية صعبة وكي تستطيع تقليد الصوت لقطار أو صافرة أو زقزقة طير علينا تصميم دارات الكترونية تستطيع توليد موجة مركبة تحوي كافة التوافقيات بالإضافة إلى معلومات عن أزمنة ارتفاع وانخفاض شدة النغمات لذلك تحتاج إلى دارات هزازت و معدلات خاصة

الميكرفونات
يحول الميكرفون الاهتزازات في ضغط الصوت إلى تغيرات في التيار كهربائي .
يتناسب مطال الجهد المتناوب الذي يولده الميكرفون مع شدة الصوت أما تردد الجهد المتناوب فيتعلق بتردد الصوت و إذا كانت هناك توافقيات في الصوت فانه ستكون لها توافقيات مقابلة في الإشارة الكهربائية ونتعرف فيما يلي على الميكرفونات الشائعة الاستخدام :
الميكرفون الديناميكي :
يتكون هذا النوع من الميكرفونات من صفيحة مرنة من البلاستيك ومن ملف صوتي voice coil ومغناطيس دائم .
توصل الصفيحة المرنة إلى إحدى نهايتي الملف الصوتي أما النهاية الأخرى للملف الصوتي فإنها تكون ملفوفة حول المغناطيس أو ضمنه عند تطبيق ضغط متناوب على الصفيحة فان الملف الصوتي يهتز إلى الأمام والخلف استجابة لحركة الصفيحة وبما أن الملف يتحرك ضمن الحقل المغناطيسي للمغناطيس فان جهدا يتحرض بين طرفي الملف ويمكن استخدام هذا الجهد لتغذية حمل صغير جدا وعند الرغبة في قيادة حمل اكبر يتم تكبير الجهد الصوتي بواسطة مكبر تمتاز الميكرفونات الديناميكية بأنها تعطي استجابة ترددية ناعمة وواسعة ولا تحتاج إلى مصدر تغذية مستمر (dc) وتعمل بأداء جيد في مجال واسع من درجات الحرارة وممانعة خرجها منخفضة تحوي بعض الميكرفونات ضمن جسمها على محول مما يعطيها إمكانية أن يكون لها ممانعة خرجها منخفضة تحوي بعض الميكرفونات ضمن جسمها على محول مما يعطيها إمكانية أن يكون لها ممانعة خرج منخفضة أو مرتفعة ويوجد مفتاح لاختيار ممانعة الخرج المناسبة تستخدم الميكرفونات الديناميكية في الخطابات الجماهيرية وفي تطبيقات التسجيل فائقة الدقة (high fidelity)



الميكرفون المكثف :
يتكون هذا الميكرفون من زوج من الصفائح المشحونة ويمكن جعل هذه الصفائح تتقارب أو تتباعد عن طريق التغيرات في ضغط الهواء وتعمل هذه الصفائح كمكثف حساس للصوت تصنع إحدى الصفائح من معدن صلب وتثبت في مكانها و تؤرض أما الصفيحة الثانية فتصنع من معدن مرن وتشحن بشحنة موجبة بواسطة منبع جهد خارجي يجب استخدام مضخم ذي ممانعة دخل عالية جدا وضجيج منخفض جدا وممانعة خرج منخفضة مباشرة بعد هذا المضخم تؤمن الميكرفونات من هذا النوع صوتا واضحا و منخفض الضجيج وتستخدم في الضجيج الصوتي عالي الجودة .
ميكرفون الكتريت
ميكرفون الالكتريت هو من نوع ميكرفونات المكثف ولكن بدل من استخدام منبع جهد خارجي لشحن الصفيحة المتحركة فإنه يستخدم عنصر بلاستيكي مشحون بشكل دائم موضوع على التوازي مع صفيحة معدنية ناقلة خلفية ويوجد مضخم في اغلب ميكرفونات الالكتريت ويحتاج هذا المضخم إلى تغذية كي يعمل ويوصل هذا الجهد مع الميكرفون عبر مقاومة تتراوح قيمتها بين وواحد إلى عشرة كيلو تستجيب ميكرفونات الالكتريت بشكل رائع للترددات المتوسطة والعالية ولا تستجيب بشكل جيد للترددات المنخفضة ولذلك يقتصر استخدامها على المحادثة الصوتية وينخفض أداء الميكرفون بمرور الزمن بسبب فقدان شحنة الصفيحة.
ميكروفون البلورة أو الكريستال
وجد لبع البلورات الطبيعية كأملاح روتشيل والكوارتز خواص كهربائية يمكن الاستفادة بها حيث أنه بتعريض هذه البلورات الضغط ميكانيكي يولد بها قوة دافعة كهربائية مكافئة لمقدار القدرة الميكانيكية الواقعة عليها . وعلى هذا تم صنع الميكروفون ذي البلورة الذي لا يحتاج إلى ضغط أساسي للتشغيل أو محول رافع ويعتمد على هذه الخاصية .

ويتركب هذا الميكروفون في النوع ذي الخلية cell من شريحتين من البلورات مساحة كل منهما حوالي 1.4 ملم مربع وسمك كل منهما حوالي 2 ملم تقريبا تثبت بحيث يتماس ظهر كل منهما مع الأخرى ويتصل مركز البلورة برق معدني مرن ينقل الاهتزازات الميكانيكية التي يتعرض لها إلى البلورة التي تهتز مولدة ضغوطا كهربائية متغيرة تناسب شدة الصوت الحادث حيث تنقل إلى المكبر بالطريقة العادية مباشرة بدون الاستعانة بأية طريقة للتحويل (محول) . كما أن ممانعته العالية تمكننا من توصيله بالشبكة الحاكمة للمكبر مع استعمال مكثف دخول سعته 0.02 إلى 0.05 ومقاومة للشبكة من 2 ميجا إلى 5 ميجا وكابل .

مميزات الميكروفون البلوري:
1- حساسيته العالية وعدم وجوب توجيهه تجاه المتكلم أو الآلة الموسيقية.
2- لا يحتاج إلى بطارية خارجية.
3- لا يتأثر كثيرا بالاهتزازات الميكانيكية الخارجية.
4- خفيف الوزن صغير الحجم.

عيوب الميكروفون البلوري:
1- تتأثر البلورات كثيرا بدرجات الحرارة المرتفعة وقد تتلف إذا زادت حرارتها 125 درجة – لذا يجب إبعاده عن أي مؤثر يمكن أن يشع الحرارة إليه.
2- يتأثر بالأحوال الجوية إذا حدث أي كسر أو شرخ بغلافه الخارجي نتيجة امتصاص البلورة لرطوبة الجو.
3- لا يسمح بدخول أي ضغوط كهربائية مهما كانت منخفضة على البلورات لأن هذا يسبب تلفها وعلى ذلك يجب عدم اختبار طرفيه بواسطة الأفومتر في وضع قياس المقاومة كما يحدث في حالة اختبار الملف المتحرك بالميكروفون الديناميكي.

الاستعمالات:
شائع الاستعمال جدا بأجهزة التسجيل الصوتي بإستديوهات الإذاعة وأجهزة التسجيل الصغيرة وكذا مع أجهزة التكبير
الميكروفون الشريطي:
يعتبر هذا الميكروفون تحسينا للميكروفون الديناميكي وقد سمي بالميكروفون الشريطي بالنظر إلى تركيبه حيث أنه يتركب من شريط معرج رقيق جدا يتحرك بحرية داخل مجال مغناطيسي لمغناطيس قوي إلى الأمام أو إلى الخلف مع الحد من تحركه حركة جانبية وطالما هو معروف أنه إذا تحرك موصل داخل المجال المغناطيسي تولدت به قوة دافعة تأثيرية , ونرى أننا بتعريض الشريط للاهتزازات الهوائية الناتجة عن التموجات الصوتية نحصل على طرفيه على قوة دافعة كهربائية متغيرة صغيرة مكافئة للتموجات الصوتية ثم نوصلها إلى شبكة المكبر كالمتبع في حالة الميكروفون الديناميكي.

مميزات ميكروفون الشريط :
1- يمتاز بحساسية نسبية واستجابة مرضية للتردد.
2- لا يحتاج إلى مصدر قدرة خارجي.

عيوبه:
1- اتجاهي أي أنه لا يستجيب إلا للتموجات الصوتية التي تنتشر أمامه مباشرة.
2- القوة الدافعة الكهربائية المستنتجة فيه قليلة نسبيا و على هذا فإنه يحتاج إلى مراحل تكبير أولية وأصلية.

استعمالاته:
يستعمل بإلاذاعة واستوديوهات السينما وبعض الأغراض العملية.
تطبيقات عملية :
بواسطة برنامج (protuse )
دارة مكبر صوت تتألف من ميكرفون الكتريت و سبيكر 8 أوم ومضخم صوت LM386

مفتاح (ريليه) تفعل صوتيا :
يتكون هذا المفتاح من ميكرفون (mic) يلتقط الإشارات الصوتية و يحولها إلى إشارات كهربائية ويتم تكبير الإشارات الكهربائية بواسطة دارة مضخم عملياتي (741) غير عاكس يطبق خرج المضخم على مقوم يتكون من ديود ومقاومة ومكثف و مقاومة يعمل C2 (10u) على تنعيم جهد الخرج المقوم و الاقتراب به من الجهد المستمر أما الديود الموصول مباشر بين الطرف اليميني للمكثف C1(1u) و الأرض فيمر الجزء السالب من الإشارات الصوتية إلى الأرض يضبط الجهد المستمر المطبق على قاعدة الترانزستور (2n2222) بواسطة المقاومة 2.8k عندما يكون مستوى الجهد المطبق على القاعدة كافيا ينتقل الترانزستور الى حالة (on) وتفعل الحاكمة .


دارة مضخم صوت للسبيكر :
صمم المضخم الصوتي Lm386 بشكل خاص للتطبيقات منخفضة الاستطاعة ويستخدم جهدا مستمرا يتراوح من 4 إلى 15 فولت وربحه ثابت ويساوي 20

درجة تشوه المجال الصوتي من حيث الضغط :
يطلب من الميكرفون أن يعطينا إشارة كهربائية متناسبة مع الاهتزازات الصوتية التي تجري في نقطة ما بدون أن يؤثر وجده تأثيرا ملحوظا على تلك الاهتزازات لكن أي عقبة أو سطح يمثل تغييرا في حالات وسط الانتشار يسبب انعكاسا للموجة الصوتية ويتوقف ذلك على النسبة بين الممانعة الصوتية النوعية للعقبة أو السطح أو الممانعة الصوتية النوعية للهواء وتنعكس الموجة عن السطح أو العقبة باتجاه معين أو باتجاهات متشتتة ويتوقف تأثير العقبات على طول الموجة إذ أن الموجات تستطيع الحيود أو الانعطاف أو الانعراج حول العقبات بدرجة تتوقف على أطوالها.
الحساسية المحورية للميكرفون :وهي نسبة جهد خرج الميكرفون Vout إلى الضغط الصوتي في المجال الصوتي الحر عند انتشار موجة صوتية جيبية في اتجاه المحور الصوتي للميكرفون .
خاصية التوجيه (الاستجابة القطبية) للميكرفون :
تدل على جودة استجابة الميكرفون للصوت القادم من جهات مختلفة أي أنه إذا لم تتغير حساسية الميكرفون عند تغير زاوية سقوط الموجة الصوتية بالنسبة للمحور الصوتي للميكرفون فان الميكرفون يسمى غير موجه Omnidirectional ويمكن أن يستقبل الصوت من جميع الاتجاهات فهو يسمى ميكرفونا اتجاهيا وتتوقف حساسيته على الزاوية المحصورة بين اتجاه سقوط الموجة الصوتية والمحور الصوتي وتحدد الاستجابة القطبية مجال استخدام المايكريفون .
المستوى القياسي للحساسية المحورية :وهو القيمة المقدرة بالديسيبل للنسبة بين الاستطاعة الوسطى التي يعطيها المايكريفون على مقاومة الحمل .
مستوى الضجيج الذاتي للمايكريفون :وهو القيمة المقدرة بالديسيبل لنسبة الجهد الفعال للضجيج الناتج عن التغيرات العشوائية للضغط في الوسط المحيط والضجيج الحراري للمقاومات .
حساسية الميكرفون :
هي مقياس لقدرة الميكرفون على تحويل الترددات الصوتية المختلفة إلى جهود متناوبة وبالنسبة للكلام تكفي أن تمتد الاستجابة الترددية للميكرفون من 100hz إلى 3000hz أما في التطبيقات فائقة الدقة فيجب أن تغطي الاستجابة الترددية للميكرفون المجال الترددي من 20hz حتى 20khz .

ممانعة الميكرفون : تعبر ممانعة الميكرفون عن مقاومة الميكرفون لمرور الإشارات المتناوبة و إذا كانت ممانعة الميكرفون اقل من 60 أوم فانه يصنف من الميكرفونات منخفضة الممانعة أما إذا كانت الممانعة بين 9600 إلى 10000 اوم فيصنف الميكرفون ضمن الميكرفونات متوسطة الاستطاعة أما إذا كانت الممانعة اكبر من 10000 اوم فان الميكرفون يكون من النوع عالي الممانعة يتم في النظم الحديثة وصل الميكرفون ذو الممانعة المنخفضة مع جهاز دخل أعلى ولا يكون مرغوبا وصل ميكرفون عالي الممانعة مع جهاز له مقاومة دخل أخفض في الحالة الأولى لا تكون هناك ضياعات عالية للإشارة أما في الحالة الثانية فتكون الضياعات كبيرة وتقول القاعدة العامة في مثل هذه الحالات ان مقاومة الحمل يمكن ان تكون عشرة أمثال مقامة المصدر
شبكات(دارات) العبور
عند الرغبة بتصميم منظومة صوتية جيدة من الضروري استخدام مجموعة من أجهزة الصوت مثلا مصوات للترددات المنخفضة و مصوات للترددات المتوسطة و مصوات للترددات العالية بحيث نحصل على استجابة صوتية جيدة في كامل المجال الصوتي من 20hz إلى 20k إن الوصل التفرعي البسيط لأجهزة إصدار الصوت مع بعضها لن يعمل بشكل جيد لان كل مصوات سوف يستقبل ترددات خارج مجال استجابته الترددي الطبيعي ومن الضروري في هذه الحالة استخدام مرشحات مناسبة تمرر لكل مصوات مجال عمله المناسبة أي تمرير الترددات المنخفضة فقط إلى (woofer) والترددات العالية إلى (tweerter) والترددات المتوسطة إلى مصوات الترددات المتوسطة (midrange-frequency speaker) تسمى مجموعة المرشحات التي تستخدم لهذا الغرض باسم شبكة العبور ويوجد نوعان من شبكات العبور :شبكات العبور السلبية وشبكات العبور الفعالة .
تتكون شبكات العبور السلبية من مرشحات سلبية تتكون من مقاومات ومكثفات وتوصل المرشحات بين مضخم الاستطاعة (power amplifier ) وأجهزة الصوت speakers تمتاز المرشحات السلبية برخص كلفتها وسهولة تصنيعها ولكنه غير قابلة للضبط وتستهلك جزء من استطاعة المضخم تتكون شبكات العبور الفعالة من مرشحات فعالة (مرشحات تعمل على مضخمات عملياتية ) وتوضع المرشحات الفعالة في الدارة قبل المضخم الاستطاعي وذلك لان الإشارات تكون ضعيفة نسبيا غير مضخمة فسيصبح تعامل الإشارة مع المضخم أسهل .
يمكن لدارة مرشح فعال واحدة أن تقود عدة مضخمات في آن واحد وبما أن المرشحات الفعالة تحوي عناصر فعالة كالمضخم العملياتي فان الإشارة لا تتخامد بسبب مرورها في دارة المرشح كما هي الحال في المرشحات غير الفعالة يبين الشكل شبكة عبور بسيطة مستخدمة لقيادة ثلاثة أجهزة صوت.

يبين الشكل منحنيات الاستجابة الترددية النموذجية لكل مصوات ولكي يحقق النظام كاملا الاستجابة الترددية المطلوبة الكلية يجب استخدام مرشحات تمرير منخفض وتمرير عال وتمرير حزمة إن شبكات العبور السلبية عادة تكون اعقد من النماذج التي تم عرضها فيمكن أن تكون مرشحات من درجات أعلى بالإضافة إلى بعض العناصر الأخرى مثل شبكة تخميد ومرشح حجز تسلسلي للحزمة وغيرها من المكونات التي تستخدم للحصول على استجابة عامة أكثر تسطحا
تعطى في الشكل التالي شبكة عبور أكثر عملية من الدارات السابقة وتستخدم لقيادة مجموعة من أجهزة الصوت مكونة من مصوات تردد عالي مقاومته 8 اوم .
أما في الشكل التالي فتعطي شبكة عبور فعالة لقيادة مصواتين ولهذه الشبكة تردد يساوي 500Hz وتكبر استطاعة الإشارات المأخوذة من خرج المرشحات قبل تطبيقها على المصواتين .


المجهار أو المصوات
المصوات هو أداة لتحويل الإشارة الكهربائية إلى إشارة صوتية و المصوات الأكثر شيوعا و استخداما هذه الأيام هو المصوات الديناميكي ويعمل المصوات الديناميكي وفق نفس مبدأ عمل الميكرفون الديناميكي عند تطبيق تيار متغير على الملف المتحرك الذي يحيط بمغناطيس أو يحيط به مغناطيس فان الملف يجبر على الحركة إلى الأمام و الخلف حسب قانون فراداي يستجيب مخروط ورقي كبير مع الملف لهذه الحركة وينتج اصواتا
تعطى ممانعة كل مصوات وتسمى الممانعة الاسمية وتمثل القيمة الوسطى للممانعة بين طرفي المصوات كمقاومة اومية بسيطة

ان المميزة الأساسية الهامة الأخرى للمصوات هي الاستجابة الترددية وهي المجال الترددي الذي يستطيع ضمنه المصوات إعطاء إشارات صوتية بكفاءة
يسمى المصوات المصمم للاستجابة للترددات المنخفضة (عادة أقل من 200hz(
باسم (woofer( أما المصوات الترددي المتوسط فيصمم ليعمل في المجال من 500hzوحتى 3000hzأما الtweeter أو المصوت التردد العالي فهو مصوات يصمم للتعامل مع ترددات أعلى من مجال التردد المتوسط
تصمم بعد الأجهزة الصوتية (speakers) لكامل المجال الترددي وهي قادرة على إعادة إنتاج أصوات في المجال من 100hz وحتى 15000وعادة يكون أداء المصوات المصمم لتغطية كامل المجال الصوتي أقل جودة من مصوات تردد منخفض و مصوات تردد متوسط و مصوات تردد عال
المجهار الكهروديناميكي ذو الإشعاع المباشر :
يتألف من مغناطيس حلقي دائم يتوضع ناقل في الثغرة الهوائية الدائرية ويسمى بالملف الصوتي وهو يثبت بمخروط أو قمع من الورق المقوى من اجل زيادة السطح المشع للموجة الصوتية وتثبت أطراف المخروط بقبة ذات تجاعيد وحلقة تثبيت متجعدة أيضا ويحاط المخروط بحامل معدني تستند عليه القبة المجعدة والدارة المغناطيسية ويتلخص عمل المجهار في انه عند مرور التيار المتغير في الملف تنشا قوة تؤدي تلك القوة اهتزاز المجموعة الصوتية الميكانيكية القابلة للاهتزاز بسرعة تتناسب مع قيمة القوة وبالتالي تتناسب مع إشارة الصوت وتتوقف سرعة الاهتزاز على الممانعة الميكانيكية الإجمالية للمجموعة المهتزة المرتبطة بالملف الصوتي
خصائص المجاهير
الممانعة الكهربائية : هي الممانعة المحددة بين الطرفين الذين توصل إليهما إشارة الصوت وتتحدد في المجهار الديناميكي ذو الملف المتحرك بممانعة هذا الملف وتكون بحدود 4 إلى 10 اوم وتعطى قيمتها عند التردد 1000 هرتز .
الاستطاعة القصوى وهي اكبر استطاعة يمكن أن يغذى بها المجهار بدون أن تتعدى التشوهات اللاخطية حدا معينا مسموح به .
مردود المجهار :
هو نسبة الاستطاعة الصوتية التي يولدها المجهار إلى الاستطاعة الكهربائية التي يغذى بها
الضغط الصوتي النظامي :
وهو الضغط الصوتي الذي يحدثه المجهار في نقطة تقع على محوره الصوتي على بعد متر واحد من مركزه الصوتي في وسط غير متناه عندما يغذى المجهار بجهد جيبي تردده 1000 هرتز
الاستجابة القطبية أو الاتجاهية للمجاهير :
وهي نسبة الضغط الصوتي الفعلي الذي يحدثه المجهار باتجاه الزاوية α بالنسبة للضغط الصوتي الذي يحدثه المجهار في نقطة تقع على المحور الصوتي ولها نفس البعد .
الاستجابة الترددية للمجهار :
وهي عبارة عن علاقة الضغط الصوتي النظامي بالتردد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
walid abidi
عضو جديد
عضو جديد
walid abidi


كتب متنوعة في الالكترونيك Profes10
عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 27/07/2013
العمر : 37

كتب متنوعة في الالكترونيك Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتب متنوعة في الالكترونيك   كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالسبت يوليو 27, 2013 2:05 pm


تعاريف الأسس و المبادئ المستخدمة في الإلكترونيات
الشحنات الكهربائية:يوجد نوعان من الشحنات الكهربائية Electric charge هما:
1- الشحنة الموجبة (positive ) و يرمز لها بالرمز (+) : و تعني نقصان عدد كبير من الإلكترونات في الجسم .
2-الشحنة السالبة (negative ) و يرمز لها بالرمز (ـــ) : و تعني تجمع عدد كبير من الإلكترونات في الجسم .
القطبية :عندما يبدو جسم ما معتدل الشحنة الكهربائية عندها تكون الشحنة السالبة معادلة لكمية الشحنة الموجبة , أما إذا اقترب من الجسم المذكور جسم آخر مشحون بشحنة موجبة أو سالبة فالتوازن للجسم الأول سوف يختل بسبب التكهرب بالتأثير و تصبح منطقة الاقتراب مشحونة بقطبية معاكسة لشحنة الجسم المقترب و يتشكل بالمقابل قطبية أخرى على الطرف الآخر من الجسم . و يقال لهذه الحالة أن الجسم الأول قد استقطب , أي أن له قطبان ( موجب و سالب).
التيار المستمر Direct current :-
هو تحرك مجموعة من الإلكترونات في نفس الاتجاه في الدائرة الكهربائية. أي انه التيار المستمر هو التيار الذي شدته ثابتة مع تغير الزمن .
و بالإمكان الحصول عليه من الخلايا و المدخرات و المزدوجات الحرارية.
وحدة التيار:-
هي الأمبير (AMPER) و يعبر عن العلاقة بين فرق الجهد و التيار بقانون أوم
I = E / R
E هي فرق الجهد و تقدر بالفولت.
I هي شدة التيار و تقدر بالأمبير .
أما وحدة المقاومة فهي الأوم ( ohm) .
و أن قدرة الدائرة هي p=EI .
ووحدتها هي الوات WATT .



أسس هامة (2)
الاستطاعة: Power
إن التعريف الفيزيائي للاستطاعة هو العمل المنجز في واحدة الزمن.
المقاومة الكهربائية:
إن مقاومة المادة للتيار الكهربائي تتعلق بطولها ومساحة مقطعها الذي يمر منه التيار وبطبيعة نوعها.
وتخضع للعلاقة التالية:
R = pL/A
حيث R هي المقاومة بالأوم.
و L هو طول الموصل بالمتر.
و A هو المساحة المقطعية لهذا الموصل بالمتر مربع
و p هي المقاومة النوعية للموصل resistivity والتي تعتمد على تركيب الموصل ودرجة الحرارة وحجم الموصل.
ربط المقاومات تسلسليا أو تفرعياً:series and parallel
يتبين لنا من الشكل المرفق أنه إذا اتصلت عدة مقاومات على التسلسل بمنبع توتره (E) يسري في تلك المقاومات تيار ثابت الشدة في جميع نقاط الدارة اعتباراً من المنبع وحتى العودة إليه.
و من الملاحظ أن شدة التيار واحدة في جميع المقاومات
وان مجموع الجهود لكل مقاومة مساوٍ للجهد الكلي للدارة كما في العلاقة التالية :
E\I = E1\I + E2\I + E3\I +…+ En\I
حيث n هي مجموع المقاومات الموصلة على التوالي.
وينتج منه:
Rtotal = R1 + R2 + R3 + … + Rn
أي أن المقاومة الكلية للدارة وصلت مع بعضها على التوالي وتساوي المجموع الحسابي لها.
أما إذا اتصلت عدة مقاومات على التوازي بمنبع توتره (E) فإن الجهد الواقع على كل مقاومة يتساوى في القيمة مع جهد المنبع (E).
ونلاحظ أن مجموع التيار الكلي للدائرة يتجزأ في المقاومات على حسب قيمة كلٍ منها كما هو موضح في العلاقة:
E\Rtotal = E\R1 + E\R2 + E\R3 +…+ E\Rn.
حيث n هي مجموع المقاومات الموصلة على التوازي.
وينتج أن:
1\Rtotal = 1\R1 + 1\R2 + 1\R3 +…+ 1\Rn.
أي أن مقلوب المقاومة الكلية للدارة مساوية لمجموع مقلوب كل مقاومة موصلة على التوازي.


التيار المتناوب: Alternating current
ويطلق عليه التيار المتغير وهو التيار الذي شدته وجهته متغيرة دورياً مع الزمن كما هو في الشكل
ويتم الحصول على هذا التيار من محطات التوليد الكهربائية ثم ينقل على الشبكات الكهربية للاستفادة منه في كافة مناحي الحياة.
ويخضع تغير التيار المتناوب بالشدة إلى علاقة الجيب الرياضية :
(I = Amplitude * sin (wt + phase
إذ يتزايد تدريجياً حتى نهاية عظمى (MAX)
و تساوي (الجذر التربيعي للرقم 2 ) أو (1.4) من القيمة المنتجة (RMS).











أسس هامة (3)
الفعل المغناطيسي للتيار الكهربائي المتناوب:إن وضع الإبرة المغناطيسية بالقرب من ناقل كهربائي يسري فيه تيار كهربائي.
وانحرافها بوضع عمودي تقريبا على اتجاه سير التيار بقيمة تتناسب طرديا مع شدة التيار ثم انعكاس جهة التيار.
انظر رسمة الفعل المغناطيسي


القدرة المخزونة في المكثفات:
بالإمكان خزن القدرة ضمن المكثف ويدعى الحقل بين لوحي المكثف بالحقل الكهربائي (Electric Field) .


الثابت الزمني time constant:
هو الزمن اللازم لتفريغ شحنة المكثف خلال مقاومة ما ضمن دائرة تحوي مقاومة ومكثف.
المفاعلة: reactanceإن الملف والمكثف يأخذان القدرة من منبع التغذية ويعيدان هذه القدرة مرة أخرى.
وفي حالة وجود ملف أو مكثف مثالي (عدم وجود مقاومة لهما) فإن كلاهما لا يستهلكان أي قدرة وتعاد القدرة المأخوذة من منبع التغذية دون ضياع.
وفي الواقع توجد مقاومة لكل من الملف والمكثف وهذا ما يطلق عليه (المفاعلة).
المفاعلة التحريضية: inductive reactance
مع ازدياد تردد الإشارة المتواجدة في الدائرة وازدياد عامل التحريض ( الحث) الذاتي للملف فإن ذلك سيؤدي إلى ممانعة قوية لمرور التيار الكهربائي في الدائرة أي تحصل معاكسة لحركة التيار في الدائرة وتدعى هذه المفاعلة التحريضية.
المفاعلة السعوية: Capacitive Reactance
أن المكثف يتصرف عكس الملف ومع ازدياد الجهد على طرفي المكثف فإن ذلك سيؤدي لزيادة في القدرة المختزنة في المكثف ، أي انه في حال وجود إشارة جهد تردد عالٍ فإنها ستؤدي لمرور تيار أكبر من التيار الذي تسببه نفس الإشارة ولكن بتردد منخفض، لذا فان مفاعلة المكثف ستنقص مع ازدياد التردد.
إن مفاعلة المكثف ستكون ذات قيمة صغيرة كلما زادت سعة المكثف عندها نستخدم الرمز (XL) لمفاعلة الملف والرمز (Xc) لمفاعلة المكثف ووفق العلاقة التالية:
مفاعلة الملف XL = wL
مفاعلة المكثف Xc = 1/ wc
حيث أن W = 2* pi *Frequency

جمع المفاعلات: Reactant combined
في حالة ربط مكثف مع ملف على التوالي في دائرة ما فإننا نحصل على نتيجة ذلك على الفرق بين مفاعلة كل منهما بعكس ربط مقاومتين التسلسل لذا فإن المفاعلة المكافئة هي مجموعهم مع العلم بان إشارة مفاعلة المكثف بالسالب.
أما في حالة ربط ملفين على التوالي فان المفاعلة المكافئة ستكون مجموع المفاعلات لكل واحد منهم.
أما في حالة المكثف ستكون المفاعلة المكافئة هي أيضا مجموعهم مع إشارة سالبة.

أسس هامة (4)
دارات الطنين: resonant circuit
إن مفاعلة الملف تزداد مع ازدياد التردد وتنقص مفاعلة المكثف مع ازدياد التردد.
لذا فيمكن أن نصل إلى تردد تكون فيه مفاعلة الملف مساوية لقيمة مفاعلة المكثف ويدعى هذا التردد بتردد الطنين.
الطنين التسلسلي: Series resonance
بوجود الجهد عبر طرفي الدائرة فإن قسماً من القدرة سيختزن في الملف وقسماً آخر يختزن في المكثف وأثناء الطنين فإن القدرة الذاهبة للملف تكون قادمة من القدرة الموجودة بالمكثف ثم تعود ثانياً من الملف مرة أخرى إلى المكثف خلال نصف الدورة الآخر.
الطنين التفرعي : Parallel resonance
من الشكل المرفق:

يوجد ملف ومكثف متصلين على التوازي مع منبع التغذية (E)
وحسب قانون أوم فان التيار(I) الخارج من منبع التغذية سيتفرع لتيار يمر في المكثف ويرمز له (Ic)
وتيار آخر يمر في الملف يرمز له (IL) .
لذا فأثناء تردد الطنين فان مفاعلة كل منهما تساوي وتعاكس الآخر ويكون التيار المار خلالهما يساوي صفراً ومقاومتها تساوي اللانهاية.
الممانعة: Impedance
هي حاصل قسمة جهد منبع التغذية المزود للدارة على التيار المار في هذه الدارة أي:
Z = E \ I
حيث:
Z ممانعة الدارة.
E جهد منبع التغذية.
I التيار المار في الدارة.

عرض المجال: Band width
يقاس عرض المجال بالهيرتز (HZ) أو بالكيلو هيرتز (kHz)
ويعتمد على نوع التعديل modulation
عادةً تستخدم إشارة التردد الراديوي بشكل واسع في الاتصالات وتتألف هذه الإشارة المحمولة من تردد راديوي حامل وتردد الإشارة المحمولة على التردد الحامل ولذلك تشغل الإشارة الصوتية مجالاً في الترددات.



أسس هامة-5
ماذا تعرف عنال super conductor
الموصلات فائقة التوصيل
تقسم المواد من حيث قدرتها على توصيل الكهرباء إلى عوازل ((Insulators)) مثل الخشب، وأنصاف الموصلات(Semiconductors) مثل السيليكون، و موصلات (Conductors) مثل النحاس، و لكن هناك نوعاً اخراً وهو مايعرف باسم الموصلات فائقة التوصيل (Superconductors)
والموصلات فائقة التوصيل سميت هكذا نظرا لأنها عند درجة حرارة معينة (منخفضة نسبيا) تصبح مقاومتها للكهرباء مساوية للصفر، وتصبح قدرتها على التوصيل فائقة جداً، حيث أنه إذا ما وجد تيار كهربى فى حلقة متصلة من هذه المادة فإنه سوف يسرى داخل الحلقة بدون وجود مصدر للجهد الكهربى.

نبذة تاريخية
قبل عام 1911 كان الاعتقاد السائد أن جميع المواد تصبح فائقة التوصيل للكهرباء فقط عند درجة حرارة الصفر المطلق أى -273oم. ولكن فى تلك السنة لوحظ أن الزئبق النقى تصبح مقاومته مساوية للصفر عند درجة حرارة 4 مطلق أى -269oم ويمكن الحصول على هذه الدرجات المنخفضة بتسييل غاز الهيليوم. لقد كان هذا الاكتشاف مثيرا لاهتمام الكثير من العلماء لإيجاد تفسير علمى لهذه الظاهرة وخاصة بعد أن وجد أن هناك مواد أخرى لها نفس الخاصية عندما تبرد وهذا ما كان مخالفا للاعتقاد السائد انذاك. ولكن تسييل غاز الهيليوم مكلف جدا من ناحية مادية، ولذلك كان البحث فى هذا المجال محدوداً جداً إلى أن تم التوصل فى عام 1986 إلى مركب فائق التوصيل للكهرباء، رمزه الكيميائى هو YBa2Cu3O7 عند درجة حرارة -180oم، ويمكن الحصول على هذه الدرجة بتسييل غار النيتروجين و هذا غير مكلف و من هنا بدأت البحوث و التجارب العلمية تنشط لمحاولة فهم هذه الظاهرة وكيفية استغلالها فى تطبيقات صناعية و تكنولوجية، و كذلك فى البحث عن مواد تكون مقاومتها صفر عند درجات حرارة الغرفة أى 25م.
خصائص هذه المواد
عند درجة حرارة معينة تعرف بدرجة حرارة التحول تصبح مقاومتة هذه المواد للتيار الكهربى مساوية للصفر.
اكتشف كذلك أن هذه المواد عند درجة حرارة التحول حساسة جداً للمجال المغناطيسى، حيث تنفر المجال المغناطسيى الخارجى أى أنها تعكس المجال المغناطيسى مهما ضعفت شدته.
هاتان الخاصيتان فتحت الأبواب أمام العلماء لاستغلالها فى ابتكارات واختراعات ذات كفاءة عالية تدخل فى معظم مجالات العلوم والتكنولوجيا، حيث أن هذه المواد (Superconductors) سوف تحل محل أنصاف الموصلات (Semiconductors) التى تدخل الأن فى صناعة الترانسيستور و الدوائر الالكترونية المتكاملة.
بعض التطبيقات الهامة
إن اكتشاف مواد فائقة التوصيل للكهرباء عند درجات حرارة مرتفعة نسبيا سوف يجعلها تدخل فى تركيب كل جهاز ممكن تصوره. أول هذه التطبيقات هو الحصول على وسيلة غير مكلفة لنقل التيار الكهربى، لأن التكاليف المادية لنقل التيار عبر أسلاك النحاس مرتفعة نظرا للفقد الكبير فى الطاقة على شكل حرارة متبددة نتيجة مقاومة السلك النحاسى، كذلك إذا ما قارنا قيمة التيار الذى يمكن نقله عبر السلك النحاسى حيث تبلغ شدته 100 أمبير لكل سنتيمتر مربع بينما فى السلك المصنوع من مركب الـ YBa2Cu3O7 تبلغ 100000 أمبير لكل سنتيمتر مربع.
كذلك فإن هذه المواد لها تطبيقات عديدة فى مجال الالكترونيات لما تمتاز به من قدرة عالية فى فتح و إغلاق الدائرة الكهربية لتمرير التيار ومنعه، وهذا يشكل العنصر أساسى فى بنية الكمبيوتر والبحث جارى الأن لإدخال هذه المواد فى صناعة السوبركمبيوتر، وإذا ما توصل إلى ذلك فإن هذا سوف يؤدى إلى تطور كبير فى مجال الكمبيوتر. أما فى مجال الطب فقد تم صناعة أجهزة ذات حساسية عالية جدا للمجالات المغناطيسية المنخفضة الشدة، وتستخدم الأن كبديل للمواد المشعة المستخدمة فى تشخيص الأمراض التى قد تصيب الدماغ، حيث يتم الكشف عن التغير فى المجال المغناطيسى المنبعث من الدماغ والتى تبلغ شدته 10-13 تسلا، وهذا مقدار صغير جداً لكن تلك الأجهزة قادرة على قياسه، كذلك يمكن بدقة تحديد مصدر الأشارات العصبية الصادرة من الدماغ وأيضا يمكن أن تستخدم فى البحث عن المعادن الدفينة فى باطن الأرض وعن مصادر المياه والنفط لأنها تحدث تغيراً طفيفاً فى المجال المغناطيسى للأرض وهذا التغير يمكن التقاطه بواسطة هذه الأجهزة.
وهنالك أيضا تطبيقات على مجال أوسع، ففى اليابان تم تصميم قطار يعمل على قضبان مصنوعة من هذه المواد فائقة التوصيل، وعندما تبرد هذه القضبان إلى درجة الحرارة المطلوبة فإن القطار بكامله يرتفع عن سطح القضبان نتيجة التنافر المغناضيسى ويصبح وكأنه يسير على الهواء وهذا يمنع الأحتكاك مما يقلل من استهلاك الوقود..
فى عام 1911م عندما كان العالم Onnes يقيس مقاومة الزئبق المتجمد عند درجة حرارة بالقرب من الصفر المطلق. قد وجد أن المقاومة تنخفض بشكل كبير عند درجة 4,15 كلفن وتصبح المادة عند درجات الحرارة الأقل من هذه الدرجة الحرجة Tc موصيلية فائقة.
ثم بعد ذلك وجدت مواد أخرى تتمتع بتلك الخاصية مثل :
الألومنيوم AL والدرجة الحرجة = 1.2K
أنديوم والدرجة الحرجة = 3,4
الرصاص والدرجة الحرجة = 7,19
الزئبق والدرجة الحرجة =4.15
نيوبيوم والدرجة الحرجة = 9.26
أوزميوم والدرجة الحرجة =0.66
قصدير والدرجة الحرجة =3.72
تنجستون والدرجة الحرجة =0.012
فنديوم والدرجة الحرجة =5.3
زنك والدرجة الحرجة = 0.87
وبالإضافة إلى ذلك فقد وجد أن بعض السبائك والمركبات السيراميكية تظهر موصلية فائقة عند درجات حرارة أعلى بكثير من تلك التى تظهر عندها فى الفلزات النقية.
خواص الموصلات الفائقة
ظاهر الرفع
بما أن الموصل الفائق هو موصل تام التوصيل . أى ليس له مقاومة كهربية على الإطلاق فإذا أدخل تيارا كهربيا فى دائرة من سلك فائق التوصيل يستمر هذا التيار فى السريان إلى ما شاء الله. طالما استمر تبريد السلك ليظل محتفظا بموصيليته الفائقة , ففى إحدى التجارب استمر سريان التيار بدون إنقطاع فى حلقة من سلك فائق التوصيل لمدة عامين ونصف دون أى نقص فى شدته ودون تغذية الحلقة بأى مصدر كهربائى. ويسمى التيار الذى لا يجد أى مقاومة لسريانه فى موصل فائق يسمى بالتيار المداوم Persistent Current
تحدث التيارات المداومة فى دوائر الموصلات الفائقة مجالات مغناطيسية متغيرة ينشأ عنها ظاهرة الرفع المثيرة .
فإذا أسقط مغناطيس صغير فوق موصل فائق أحدث مجال المغناطيس على سطح الموصل الفائق تيارات مداومة . وتحدث هذه التيارات قوى تنافر مع المغناطيس تقوى وتشتد كثيرا باقتراب المغناطيس من الموصل الفائق ويكون نتيجتها رفع المغناطيس فى الهواء فيظهر وكأنه عائم فى الهواء غير مرتكز على شيىء.
وقد إستخدم اليابانيون ظاهرة الرفع هذه فى تصميم قطار طائر سريع تقترب سرعت من سرعة رصاصة البندقية (500 كم/ساعة) ...
المجال المغناطيسى الحرج والنوع الأول من الموصلات الفائقة
تتكون مجالات مغناطيسية قوية عند مرور التيارات المداومة فى ملفات الموصلات الفائقة .التى تعمل عمل مغناطيسات دائمة لا تحتاج لأى مصدر طاقة لحفظ المغناطيسية.
إذ تحتاج فقط لشحن الملف بكمية ابتدائية من الطاقة لكى يسرى هذا التيار المداوم فى الملف . وطالما لا توجد للملف أية مقاومة كهربية لذلك فمن الممكن نظريا زيادة شدة التيار المداوم بغير حدود. ويصاحب ذلك بالتبعية زيادة فى شدة المجال المغناطيسى أيضا بغير حدود.
ولكن الواقع غير ذلك فقد وجد أنه إذا زاد المجال المغناطيسى عن قيمة معينة - يسمى بالمجال الحرج Hc - تختفى تماما ظاهرة الموصيلية الفائقة للمادة وتتحول إلى مادة عادية التوصيل. ويطلق على هذا النوع من الموصلات بالنوع الأول.
ولذلك توضع زيادة شدة التيار المداوم قيدا على إمكانية الحصول على مجالات مغناطيسية لا نهائية الشدة.
الموصيلية الفائقة عند درجات الحرارة المرتفعة
منذ اكتشاف الموصيلية الفائقة والعلماء يحاولون الحصول على موصلات فائقة تكون درجاتها الحرجة مرتفعة. وكانت أعلى درجة حرجة أمكن الوصول إليها لموصل فائق حتى عام 1986م هى 23,2 كلفن وكانت لمادة (Nb3Ge) النيوبيوم -جرمانيوم.
وفى هذا العام تقدم بدنورز ومولر باكتشاف مركب اللانثام والباريوم وأكسيد النحاس La2 Ba1 Cu O4 . يرفع الدرجة الحرجة إلى 30 كلفن وقد حصل هذان العالمان على جائزة نوبل عام 1987م لهذا الإكتشاف الذى يعد بحق فتحا لتكنولوجيا الموصلات الفائقة.
فى عام 1987م أعلن مجموعة من العلماء بجامعة هيوستون توصلهم لموصل فائق من طور مختلط يحتوى على مواد الإيتريوم والباريوم والنحاس والأكسجين الذى له موصيلية فائقة تصل لدرجة 92 كلفن و لما كانت الدرجة الحرجة لهذه المادة أعلى من درجة غليان النيتروجين السائل (77 كلفن) لذلك فإن وجود مبرد رخيص وفى متناول الكثيرين كالنيتروجين السائل فتح أبواب البحث فى موضوع الموصيلية الفائقة على مصراعيه خاصة بعدأن اصبحت طريقة تحضير هذا الموصل الفائق معروفة للجميع.
ويعود السبب فى إهتمام العلماء فى هذه الأيام بالبحث العلمى لإكتشاف المزيد من الموصلات الفائقة عند درجات الحرارة المرتفعة للعوامل التالية :
1- سهولة الحصول على أكاسيد الفلزات وتحضيرها.
2- لهذه المواد درجات حرارة حرجة تزيد فى بعض الحالات عن 100 كلفن كما أن لها مجالا مغناطيسيا حرجا مرتفعا.
3- لا يزال موطن الموصيلية الفائقة فى المركب- كذلك ميكانيكية التوصيل وخواصه المختلفة تحتاج للمزيد من الدراسة والمعتقد حاليا أن موطن الموصيلية الفائقة يكمن فى طبقات (النحاس - أكسجين) فى المركب وزيادة كثافة هذه الطبقات ترفع من الدرجة الحرجة للمركب.
4- التوقعات التكنولوجية الهامة والتطبيقات المحتملة عند الحصول على موصل فائق يعمل على درجة حرارة الغرفة أى تكون درجة حرارته الحرجة أعلى من ذلك . وعندئذ سوف يتغير تماما شكل جميع التكنولوجيا الكهربائية المستخدمة حاليا فى الحياة ويجدر بالذكر أنه فى أوائل التسعينيات أمكن للعلماء رفع الدرجة الحرجة للموصل الفائق التوصيل إلى 125 كلفن.
أسس هامة- 6
الموجات waves
أي نمط يتكرر مع الوقت يسمى بالموجه. فمثلا أمواج البحر تتكرر بنمط معين. أيضاً فإن الموجات الصوتية و موجات الجهد هي موجات نمطية متكررة
دورة الموجة (cycle)
دورة الموجه هي الجزء من الموجه الذي يتكرر.
الشكل الموجي (waveform)
الشكل الموجي هو الرسم البياني الذي يمثل الموجه فمثلاً الشكل الموجي للجهد يرينا الوقت على المحور الأفقي والجهد على المحور العمودي.
ملاحظات:
عندما تلاحظ تغيراً في ارتفاع الموجه في الرسم البياني فهذا يدل على أن الجهد تغير.
الخط الأفقي المستقيم يعني أنه لا يوجد تغيير في الجهد لهذه الفترة الزمنية.
الخط القطري المائل فيعني أن الارتفاع والانخفاض في الجهد يحدث بمعدل ثابت.
الزوايا الحادة في شكل الموجة تدل على حدوث تغيير مفاجئ.



الموجات
الموجات الجيبية (sine waves)
وهي من الموجات الأساسية. فمثلا معظم مصادر التيار المتردد تعطي موجات جيبية.
هناك نوع خاص من الموجات الجيبية تسمى الموجات الجيبية المتضائلة (damped sine wave) وهذه كما هو واضح بالشكل قد تراها في الدوائر المتذبذبة التي تتوقف عن الذبذبة بعد فترة من الوقت.



الموجات المربعة والمستطيلة (square & rectangular waves)
الموجة المربعة تدل على وجود جهد يرتفع وينخفض بفترات ثابتة أما الموجه المستطيلة فتعني أن فترات الإرتفاع والانخفاض غير متساوية.
وتستعمل الموجات المربعة لاختبار المضخمات وكذلك فإن الدوائر المستخدمة في التلفزيون والراديو والكمبيوتر تستخدم الموجات المربعة كإشارات توقيت.
أما الموجات المستطيلة فتستخدم لتحليل الدوائر الرقمية



الموجات المثلثة وموجات سن المنشار
(triangular and sawtooth waves)
هذه الموجات تنتجها الدوائر المصممة للتحكم بالجهد ويحدث الانتقال بين مستويات الجهد في هذه الموجات بمعدلات ثابتة.



الموجات الدرجية والموجات النبضية ( step & pulse waves)
توجد الموجات النبضية في الكمبيوتر حيث تتخاطب أجزاء الكمبيوتر الرقمية مع بعضها باستخدام النبضات. كذلك يمكن أن نجد الموجات النبضية في أجهزة الاتصالات.
الدرجة في هذه الموجات تعني تغيير مفاجئ في الجهد فالنبض يمثل ما يمكن أن نراه عندما نشغل ثم نطفئ المفتاح الكهربائي
يطلق على مجموعة نبضات تتحرك سوياً: بقطار نبضات



قياسات الموجات
الذبذبة (frequency)
إذا كانت الموجة متكررة فهذا يعني أن لها ذبذبة. وهذه الذبذبة تقاس بوحدة تسمى بالهيرتز.
وتساوي الذبذبة عدد المرات التي تكرر فيها الموجة نفسها في كل ثانية أي عدد الدورات في الثانية.
الفترة (period)
الفترة هي الزمن الذي تحتاجه الموجة لاكمال دورة واحدة. وتساوي 1 / الذبذبة



الطور (phase)
لو نظرنا إلى الموجة الجيبية لوجدنا أنها تعتمد على حركة دائرية. طبعاً هناك 360 درجة في الدائرة. إذا فدورة واحدة من الموجة الجيبية تحتوي على 360 درجة.



زاوية الطور ( phase angle)
زاوية الطور للموجة السينية تكون بالدرجات وتوضح الجزء الذي انتهى من فترة الموجة.
الإزاحة الطورية ( phase shift)
الإزاحة الطورية تمثل الفرق في التوقيت بين موجتين متشابهتين. ففي الشكل التالي نجد أن الإزاحة الطورية بين موجة الجهد و موجة التيار هي 90 درجة أي أن الموجتين تصلان إلى نفس النقطة في دورتهما بعد ربع دورة أو 360 /4 = 90 درجة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
walid abidi
عضو جديد
عضو جديد
walid abidi


كتب متنوعة في الالكترونيك Profes10
عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 27/07/2013
العمر : 37

كتب متنوعة في الالكترونيك Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتب متنوعة في الالكترونيك   كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالسبت يوليو 27, 2013 2:14 pm

الفصل الأول
الأنظمة العددية(Numerical Systems)


1.1مقدمة :
يعد إستخدام الأرقام كوسيلة للعد والحساب من الإنجازات الهامة التي حققها الإنسان عبر التاريخ والتي ساهمت في تسهيل كافة العمليات الحسابية وتسريعها. فقد إستخدام الإنسان منذ القدم الكثير من الأدوات لتمثيل عمليات العد والحساب ومنها استخدامه لأصابع يده العشرة والتي كانت الأساس للنظام العددي والذي لا يزال معمول به حتى يومنا هذا والمسمى بالنظام العشري (Decimal System).
في المراحل الدراسية السابقة وعند دراستك للنظام العشري لابد أنك لاحظت أن القيمة الحقيقية للرقم تعتمد على قيمته المكانية في العدد , وهذا يعني أن الرقم يمكن أن يأخذ أكثر من قيمة والذي يحدد ذلك مكانه داخل العدد ( والذي يسمى بالمرتبة), تزداد قيمة العدد إذا حركتهُ باتجاه اليسار وتقل قيمته إذا حركيه باتجاه اليمين. فمثلاً العدد (937 ) نجد أن القيمة الحقيقية للرقم 7 هي سبعة فقط أما قيمة الرقم 3 فهي (30) وقيمة الرقم 9 هي (900).
وهنالك أنظمة عددية أخرى غير النظام العشري , وأكثرها شيوعاً هي النظام الثنائي, النظام الثماني, النظام السادس عشري. وتكون هذه الأنظمة مفيدة في الأنظمة الرقمية مثل الحاسبات الالكترونية , المعالجات الدقيقة , وغيرها من الأنظمة الرقمية. ولهذا السبب فانه من الضروري الإطلاع على كل من هذه الأنظمة العددية لغرض استخدامها في دراستنا للأنظمة الرقمية.

2.1 النظام العشري : Decimal System
وهو النظام العددي المتعارف عليه والمستخدم في كافة المجالات وفي كل انحاء العالم وجاءت تسمية النظام ب(العشري) لان عدد الرموز الداخلة في تركيبة أي عدد في هذا النظام هي عشرة رموز وهي (0 , 1 , 2 , 3 , 4 , 5 , 6 , 7 , 8 , 9 ) وفي حالة استخدام اكثر من رمز فان القيمة العددية تعتمد على موقع الرمز ضمن سلسلة الرموز , ان عدد الرموز الداخلة في تركيب النظام العددي تسمى بأساس النظام , لذلك فان اساس النظام العشري هو العدد (10) وسمي بأساس العدد لان كل عدد مكتوب بهذا النظام يعتمد بالاساس على هذا العدد .
3.1 النظام الثنائي: Binary System
وهو نظام عددي أساسه العدد (2) مقارنة بالنظام العشري الذي أساسه العدد (10) , أي ان عدد الرموز المستخدمة في النظام هي رمزين فقط وهي ( 0 , 1 ) لتمثيل كافة الاعداد . ويعتبر النظام الثنائي اساس اللغة التي تتعامل بها الحاسبة الالكترونية والأنظمة الرقمية , مثال على اعداد بهذا النظام :
1001 , 10111.101 , 10.1101 , 0.1011
من خلال ملاحظتنا الاعداد اعلاه نلاحظ بان الاعداد بالنظام الثنائي ولكن توجد اعداد شبيهه بها في النظام العشري , فلتمييز العدد المكتوب بالنظام المعين , تكتب الاعداد داخل اقواس مع كتابة رمز اسفل القوس يمثل اساس النظام المكتوب به العدد .
فمثلا : العدد 110 يكتب بالثنائي 2(110) وبالعشري 10(110)
4.1 النظام الثماني :Octal System
وهو من الانظمة المستخدمة في الحاسبات الالكترونية أساسه العدد (Cool , الرموز المستخدمة في هذا النظام هي (0 , 1 , 2 , 3 , 4 , 5 , 6 , 7 ) مثال على إعداد النظام الثماني
(110.013)8 , (203.62)8 , (721.5)8 , (0.513)8
5.1 النظام السادس عشري : Hexadecimal System
وهو من الانظمة المهمة المستخدمة في الحاسبات الالكترونية أساسه العدد (16) أي إن عدد الرموز المستخدمة في تشكيل أعداد النظام هي 16 رمز وهي :
( F , E , D , C , B , A , 9 , 8 , 7 , 6 , 5 , 4 , 3 , 2 , 1, 0 )

ومثال على أعداد بالنظام السادس عشري :
(2D6.F3)16 , (10011.1)16 , (FFF)16 , (0.257)16
6.1 التحويلات بين الأنظمة العددية
أن عملية التحويل بين الأنظمة العددية من العمليات المهمة والتي يجب إن يتعرف عليها الشخص الذي يدرس عملية تصميم الأنظمة الرقمية . ولتسهيل عملية فهم هذه التحويلات سيتم تقسيمها إلى مجاميع كل مجموعة تتشابه بطريقة التحويل .

1.6.1 التحويل من الأنظمة (غير العشرية) إلى النظام العشري :
لتحويل أي عدد من أي نظام عددي إلى نظام العشري يتم تحليل العدد إلى مراتبه اعتمادا على أساس ذلك النظام ثم إيجاد ناتج جمع الحدود ، والعدد الناتج من الجمع سيكون هو العدد في النظام العشري .
2.6.1 التحويل من النظام العشري إلى الأنظمة الأخرى :
لتحويل أي عدد عشري إلى أي نظام أخر يجب تجزئته إلى جزء صحيح وجزء كسري وتحويل كل جزء بطريقة خاصة ثم جمع ناتج التحويل للجزئين للحصول على الناتج النهائي .
أولاً: تحويل الجزء الصحيح :
لتحويل الجزء الصحيح للعدد العشري لأي نظام نقوم بتقسيم العدد العشري على أساس النظام المطلوب التحويل إليه ونحتفظ بباقي القسمة ، ثم نأخذ ناتج القسمة ونقسمه مرة أخرى على أساس النظام ونحتفظ بالباقي وهكذا نستمر بتكرار العملية إلى أن نحصل على ناتج قسمة يساوي صفر . فيكون ناتج التحويل في عمود باقي القسمة بقراته من الأسفل إلى الأعلى وكتابته من اليسار إلى اليمين
ثانياً: تحويل الجزء ألكسري :
لتحويل الجزء ألكسري من العدد العشري إلى نظيره في الأنظمة الأخرى نقوم بضرب العدد ألكسري في أساس النظام المطلوب التحويل إليه ثم اخذ الجزء ألكسري فقط من ناتج الضرب وضربه

مرة أخرى في الأساس وهكذا تستمر عملية الضرب إلى أن نتوقف في إحدى الحالات التالية :
- إما أن يكون الجزء ألكسري الناتج في الضرب يساوي صفر .
- تكرار الجزء ألكسري أكثر من مرة .
- تعقيد الجزء ألكسري أكثر مع استمرار عملية الضرب .
بعد توقف عملية الضرب يتم قراءة ناتج التحويل في عمود الجزء الصحيح من الضرب بقراءته من الأعلى إلى الأسفل وكتابته بعد الفارزة من اليسار إلى اليمين .
3.6.1 التحويل من النظام الثنائي إلى الثماني وبالعكس :
لتحويل العدد من النظام الثنائي إلى الثماني يقسم العدد الثنائي إلى مجاميع من ثلاثة مراتب ابتدءا من الفارزة باتجاه اليسار للجزء الصحيح وباتجاه اليمين للجزء ألكسري ,وإذا انتهت الأطراف بمراتب اقل من ثلاثة تكمل باصفار , ثم تحول كل مجموعة ثلاثية في النظام الثنائي إلى ما يقابلها في النظام الثماني كما في الجدول أدناه , والعدد الناتج هو العدد بالنظام الثماني .
الثنائي الثماني
20 21 22
0 0 0 0
1 0 0 1
0 1 0 2
1 1 0 3
0 0 1 4
1 0 1 5
0 1 1 6
1 1 1 7
ولتحويل أي عدد من النظام الثماني إلى الثنائي فتكون العملية عكسية نسبة للتحويل السابق حيث يحول كل رمز ثماني إلى ما يعادله في النظام الثنائي من ثلاثة رموز وحسب الجدول السابق , ثم نحذف الاصفار التي في الطرف الأيمن والأيسر من التحويل إن وجدت والعدد الباقي هو ناتج التحويل .
4.6.1 التحويل من النظام الثنائي إلى النظام السادس عشري وبالعكس :
إن التحويل بين النظام السادس عشري و الثنائي هو شبيه بطريقة التحويل الثنائي والثماني الفرق فقط هو إن المجاميع الثنائية في التحويل هي أربعة مراتب وجدول التحويل هو المبين أدناه

الثنائي السادس
عشري
20 21 22 23
0 0 0 0 0
1 0 0 0 1
0 1 0 0 2
1 1 0 0 3
0 0 1 0 4
1 0 1 0 5
0 1 1 0 6
1 1 1 0 7
0 0 0 1 8
1 0 0 1 9
0 1 0 1 A
1 1 0 1 B
0 0 1 1 C
1 0 1 1 D
0 1 1 1 E
1 1 1 1 F
5.6.1 التحويل من النظام الثماني إلى السادس عشري وبالعكس :
للتحويل بين النظام الثماني و السادس عشري يتم الاستفادة من التحويلات السابقة لانجاز التحويل النهائي , مثلا إذا أردنا التحويل من الثماني إلى السادس عشري , يتم تحويل الثماني الثنائي ومن ثم تحويل الثنائي (الناتج) إلى السادس عشري , والعكس صحيح .

7.1 العمليات الحسابية في النظام الثنائي
كلنا يعلم العمليات الحسابية التي تتم باستخدام الأعداد العشرية مثل الجمع والطرح والضرب والقسمة ، كل هذه العمليات يمكن اجرائها في الأنظمة العددية الأخرى ، ولأهمية النظام الثنائي في دراستنا لموضوع الدوائر الرقمية , فسنقوم بدراسة تلك العمليات الحسابية في النظام الثنائي .

1.7.1 الجمع في النظام الثنائي : Binary Addition
إن ابسط عملية جمع في النظام الثنائي هي التي تتم بين عددين كل عدد يتكون من رمز (مرتبة ) ثنائي واحد . ولو أخذنا كافة الاحتمالات لهذه العملية فستكون الاحتمالات المبينة في أدناه . وبالاعتماد على هذه الاحتمالات يمكن تنفيذ أي عملية جمع ثنائية لأي عدد من المراتب.
0 + 0 = 0
0 + 1 = 1
1 + 0 = 1

1 + 1 = 0 1 محمل(Carry)

2.7.1 الطرح في النظام الثنائي : Binary Subtraction
كما في عملية الجمع , تكون احتمالات ابسط عملية طرح بين عددين ثنائيين , وهي أربع احتمالات, وكما مبينة :
0 - 0 = 0
0 - 1 = 1 1 استعارة(Borrow)
1 - 0 = 1
1 - 1 = 0

3.7.1 الضرب في النظام الثنائي : Binary Multiplication
إن احتمالات عملية الضرب في النظام الثنائي هي :
0 × 0 = 0
0 × 1 = 0
1 × 0 = 0
1 × 1 = 1

4.7.1 القسمة في النظام الثنائي : Binary Division
إن احتمالات عملية القسمة في النظام الثنائي هي :
0 ÷ 0 = ?
0 ÷ 1 = 0
1 ÷ 0 = ?
1 ÷ 1 = 1

8.1 المتممات Complements
يستخدم مفهوم المتممات في الحاسبة في خزن الاعداد السالبة وسنبين ذلك في المواضيع القادمة، والاستخدام الثاني هو للتعويض عن عملية الطرح بعملية جمع متكرر والذي يؤدي بدوره إلى جعل الدوائر الالكترونية المسؤولة عن عملية الجمع بتنفيذ عملية الطرح مع بعض الإضافات للدائرة .
1.8.1 المتممات في النظام الثنائي :
هنالك نوعان من المتممات في النظام الثنائي .
1. المتمم ﻠ 1 (1's Complement) : مقلوب العدد (أي جعل كل واحد صفر وكل صفر واحد ) .
2. المتمم ﻠ2 (2's Complement) : هو المتمم ﻠ 1 مضافا إليه 1 .
.8.1 الطرح الثنائي باستخدام المتممات :
أولا . الطرح باستخدام المتمم ﻠ 1 :
لطرح عددين ثنائيين باستخدام المتمم ﻠ 1 نتبع الخطوات التالية :
1. إكمال مراتب العدد الأقل عددا بالمراتب (المطروح أو المطروح منه ) .
2. إيجاد المتمم ﻠ 1 للعدد المطروح .
3. جمع المتمم ﻠ 1 للمطروح مع المطروح منه .
4. نلاحظ نتيجة الجمع للخطوة 3 وكما يلي :
أ. إذا كان هنالك واحد ظاهر في المرتبة الإضافية ، فنقوم بجمعه مع بقية العدد والناتج من عملية الجمع هو ناتج الطرح ويكون موجب .
ب. إذا لم يظهر واحد في المرتبة الإضافية ( وهو دلالة إن ناتج الطرح سالب ) ويكون ناتج الطرح بأخذ المتمم ﻠ 1 لناتج الجمع للخطوة 3 ويكون ناتج العملية هو ناتج الطرح ويكون سالب.

ثانياً. الطرح باستخدام المتمم ﻠ 2 :
لطرح عدديين ثنائيين باستخدام المتمم ﻠ 2 تتبع الخطوات التالية :
1. إكمال مراتب العدد الأقل مراتب .
2. إيجاد المتمم ﻠ 2 للعدد المطروح .
3. جمع المتمم ﻠ 2 للعدد المطروح مع المطروح منه .
4. نلاحظ نتيجة الجمع للخطوة 3 :
أ. إذا كان هنالك واحد ظاهر في المرتبة الإضافية ، فنقوم بحذف هذا الواحد والباقي هو ناتج الطرح (موجب) .
ب. إذا لم يظهر واحد في المرتبة الإضافية ، فنقوم بأخذ المتمم ﻠ 2 لناتج الجمع ويكون هو ناتج الطرح (سالب) .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
walid abidi
عضو جديد
عضو جديد
walid abidi


كتب متنوعة في الالكترونيك Profes10
عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 27/07/2013
العمر : 37

كتب متنوعة في الالكترونيك Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتب متنوعة في الالكترونيك   كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالسبت يوليو 27, 2013 2:15 pm

الخلايا الشمسية
الفولتية الضوئية (Photovoltaics PV) التي تعرف بالخلاياالشمسية أوالخلايا الفولتضوئية photovoltaic cells . من خلالها يتم تحويل اشعة الشمس مباشرة إلى كهرباء ، عن طريق استخدام أشباه الموصلات مثل السليكون الذي يستخرج من الرمل. وبصفة عامة مواد هذه الخلايا إما مادة بللورية سميكة كالسيليكون البللوري Crystalline Silicon أو مادة غير بللورية رقيقة كمادة السيلكون اللابللوري (Amorphous Silicon a-Si) و Cadmium (Telluride CdTe)أو (Copper Indium Diselenide CuInSe^2, or CIS) أو مواد مترسبة كطبقات فوق شرائح من شبه الموصلات تتكون من أرسنيد(زرنيخيد) الجاليوم (Gallium Arsenide GaAs) .

وتعتبر طاقاتها شكلا من الطاقة المتجددة والنظيفة . لأنه لايسفر عن تشغيلها نفايات ملوثة ولا ضوضاء ولا إشعاعات ولا حتي تحتاج لوقود. لكن كلفتها الأبتدائية مرتفعة مقارنة بمصادر الطاقة الأخرى . والخلايا الشمسية تولد كهرباء مستمرة و مباشرة (كما هو في البطاريات السائلة والجافة العادية).

شدة تيارها يعتمد علي سطوع ومستوي أشعة الشمس وكفائة الخلية الضوئية نفسها. يمكن لهذه الخلايا الشمسية إعطاء مئات الفولتات من التيار الكهربائي المستمر DC لو وصلت هذه الخلايا علي التوالي. كما يمكن تخزين الطاقة الناتجة في بطاريات الحامضية المصنوعة من الرصاص أو القاعدية المصنوعة من معدني النيكل والكادميوم . ويمكن تحويل التيار المستمر DC إلي تيار متناوب AC بواسطة العاكسات ال Invertor للاستعمال وإدارة الأجهزة الكهربائية المنزلية والصناعية العادية.

من ميزتها أنها ليس بها أجزاء متحركة تتعرض للعطل. لهذا تعمل فوق الأقمار الصناعية بكفاءة عالية ، ولاسيما وأنها لاتحتاج لصيانة أو إصلاحات أو وقود, حيث تعمل في صمت, الا ان اتساخ الخلايا الضوئية نتيجة التلوث أو الغبار يؤدي إلى خفض في كفائتها مما يستدعي تنظفها على فترات.

أكبر محطة توليد كهرباء تعمل حاليا بالخلايا الشمسية توجد في أسبانيا وقدرتها 23 ميحاوات. ومن المخطط أن يتم بناء أكبر محطة تعمل بالخلايا الشمسية في أستراليا بقدرة 154 ميجاوات. والخلايا الشمسية تعمل في الأقمار الصناعية منذ عام 1960 وحتي اليوم .

هناك طريقة أخرى لتحويل الطاقة الشمسية إلى الطاقة الكهربائية وذلك عن طريق استغلال الحرارة المباشرة لأشعة الشمس أو ما يسمى بتقنية الكهرباء الحرارية الشمسية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
walid abidi
عضو جديد
عضو جديد
walid abidi


كتب متنوعة في الالكترونيك Profes10
عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 27/07/2013
العمر : 37

كتب متنوعة في الالكترونيك Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتب متنوعة في الالكترونيك   كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالسبت يوليو 27, 2013 2:18 pm

قصة اختراع البطارية:
لاختراع البطارية قصة طريفة ولا يخفى على أحد أهمية البطاريات بالنسبة للراديو والأجهزة الكهربائية المحمولة وغيرها إذ هي بمثابة القلب بالنسبة للجسم وباختراع البطارية كانت الكهرباء ساكنة وباختراعها أمكن تسيير الكهرباء في الأسلاك والأجسام والاستفادة منها في الإضاءة وتوليد الحرارة وإنتاج الحركة ....الخ
ففي عام 1771 كان الدكتور الايطالي (لويجي جلفاني) أستاذ علم التشريح في جامعة بولونا بايطاليا يقوم بتشريح ضفدعة فلاحظ أنه عندما يلمس رجل الضفدعة والمشرط ترتعش فتعجب وأعاد الكرة.ولمس رجلها ثانية بالمشرط فعادت وارتعشت .فاعتقد أنها ظاهرة طبيعية تحتاج لتعليل .فتأمل فيما حوله لعله يهتدي إلى السبب فلاحظ بقربه آلة كهربائية تدار باليد فتولد شرارات بالاحتكاك.فظن أنها السبب وان شرارة مرت منها إلى رجل الضفدعة عن طريق المشرط, وعندما ابعد الآلة وجد أن الظاهرة لا زالت
فاستبعد الآلة عندما تحقق من التجربة أن رجل الضفدعة ما زالت ترتعش فاحتار وواصل البحث ولجأ إلى تجارب أخرى ظن من خلالها أن السبب هو الكهرباء الجوية حيث اخذ الضفدعة وعلقها من أرجلها بخطافات حديدية موضوعة على قضيب حديدي في حديقته فوجد أن الأرجل ترتعش عند حدوث العواصف .ولكنه وجد أنها ترتعش عند صفاء الجو أيضا ولكن الحالة الأولى بشكل كبير فاستبعد هذا أيضا ولجأ إلى وضع الضفدعة في لوح معدني من الحديد ولمسها بخطاف من النحاس فلاحظ ارتعاش رجل الضفدعة ففسر ذلك على أن الارتعاش ناتج عن اتصال معدنين مختلفين .برجل الضفدعة فأتى بساق مثنية مؤلفة من معد
نين ولمس بأحد طرفيها عصباً من ساقها فموصل مثلضفدعة ولمس بالطرف الأخر عضلة من عضلات ساقها فارتعشت الساق ارتعاشاً عنيفاً واعتقد (جلفاني)أن هذه الكهرباء ناتجة عن الكهربائية الحيوانية التي نراها في بعض الأسماك وان هناك شحنة كهربائية مستقرة على الأعصاب وشحنات من نوع مضاد مستقرة على العضلات .فإذا وصل بين الأعصاب والعضلات بواسطة موصل مثل الساق المثنية تسري الشحنات الكهربائية لتتعادل الشحنات الموجبة مع الشحنات السالبة وبسبب هذا التفريغ ترتعش ساق الضفدعة.
وقد كتب هذا الاستنتاج في كتاب نشره الدكتور (جلبرت)عام 1791 وهاهي تبدأ أبحاث الكهرباء المتحركة بعد قرنين إلا أن (جلفاني) لم يكن موفقاً في أرائه إذ تلاه من ينقها في حياته فمات كمدا سنة1798.إذ كان في ايطاليا في عهد (جلفاني) عالم طبيعي اسمه (فولتا) وكان أستاذا لعلم الطبيعة في جامعة (بافيا) وقد اهتم بأبحاث (جلفاني) وقام بمجموعة تجارب واستطاع هذا العالم أن يبرهن أن السبب في ارتعاش الضفدعة ليس عصب الضفدعة بل في وجود المعدنين المختلفين وأن أي ساقين من معدنين مختلفين بينهما سائل يمكن إذ اتصلا بسلك أن يمر فيه تيار كهربائي وليس من الضرورة رجل الضفدعة لتكوين هذا التيار وبذلك هدم تعليل مواطنه (جلفاني) وغيّر اعتقاد الناس بأن الكهرباء الحيوانية شيء عام.وأنها السبب في ارتعاش رجل الضفدعة ونجح (فولتا) في توليد هذا التيار الكهربائي بأن أخذ معدنين مناسبين وبينهما سائل .وقد اختار أقراصا من التوتياء وأخرى من النحاس ووضع بين كل قرصين من النحاس والتوتياء قرصاً من الورق البلل بالماء غير النقي أو المذاب فيه بعض الملح.وتبين له انه إذا لمس طرفي العمود بيديه شعر بهزة خفيفة مستمرة.فكأن الجهاز الجديد ينبوع مستمر للكهرباء .وهنا كانت الفرحة الكبيرة التي شعر بها (فولتا) باختراعه وأرسل خطاباً الر رئيس الجمعية الملكية بلندن يخبره باختراعه وأهميته .حيث يمكن تصنيع بطاريات من معادن مختلفة فيها سوائل مناسبة وضعها في جدول خاص نتيجة أبحاث قام بها وأن هذا الجهاز يشتعل باستمرار إذ تتجدد شحناته بعد كل تفريغ.وذات صيت (فولتا) في جميع أنحاء العالم .حيث قلّده نابليون وساماً بعد أن دعاه إلى باريس وانتخبه الأكاديمية الفرنسية والمعهد الملكي بلندن عضواً فيهما واختاره إمبراطور النمسا عام 1815 رئيساً لكلية الفلسفة في مدينة (بادوا) وتفي في مسقط رأسه (كوموه) عام 1827 عن عمر (82عام) ومن يزور بلدته سيجد في أهم ميادينها تمثالاً له وبجواره نموذج العمود الذي اخترعه وقد أطلق علماء الطبيعة في العالم عند اجتماعهم في باريس عام 1881 اسمه على الحدة العملية للقوة الدافعة الكهربائية (فولت) وأطلقوا اسمه أيضاً على بعض الأجهزة مثل مقياس الفولت .كما نال الدكتور (جلفاني) صاحب التجربة الأولى كل التقدير.حيث أصدرت الحكومة الايطالية طابعاً تذكارياً وضعت عليه صورة (جلفاني) بمناسبة مرور مائتي عام عليه.وكذلك اتخذ مؤتمر مرور مائتي عام على وفاة(وفاة جلفاني)
صورة التجربة التاريخية لرجل الضفدعة عنواناً للمؤتمر,وهكذا كان تشريح الضفدعة سبباً في اختراع البطارية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
walid abidi
عضو جديد
عضو جديد
walid abidi


كتب متنوعة في الالكترونيك Profes10
عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 27/07/2013
العمر : 37

كتب متنوعة في الالكترونيك Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتب متنوعة في الالكترونيك   كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالسبت يوليو 27, 2013 2:29 pm

الترموديناميك

1.1) المقدمة
2.1 ) الجملة الترموديناميكية وحالة(الاستقرار) التوازن:
1.2.1) تعار يف وخصائص الجمل.
2.2.1) حالات جملة.
3.2.1) تباين جملة.
4.2.1) تطور أو تحول جملة.
3.1) أشكال التبادلات الطاقية.
1.3.1) مفهوم الطاقة(في الترموديناميك).
2.3.1) أشكال الطاقة.
4.1 ) الدوال الترموديناميكية لجملة ثنائية المتغيرات.
1.4.1) الطاقة الداخلية.
2.4.1) الأنثلابية.
3.4.1) الأنثروبية.
1.4.1) الطاقة الحرة.
5.4.1) الأنثالبية الحرة.
5.1) المعاملات الحرارية (الحرارة التمددية).
1.5.1) المعاملات الحرارية.
2.5.1) علاقات ( Clapeyron et Mayer ).
3.5.1) المعاملات الحراروتمددية.
4.5.1) علاقة( Reech ).
6.1) تطبيقات:حالة الغاز الكامل.
1.6.1) تعريف الغاز الكامل.
2.6.1) قانوني جول للغاز الكامل.
3.6.1) تحول ايزوحراري للغاز الكامل.
4.6.1) تحول كظوم و عكوس لغاز كامل.
7.1) كالوريمتية أو مسعريّة :
1.7.1) منهج أو طريقة الخلط:
2.7.1) طريقة تغيير حالة المادّة (طور):
3.7.1) طريقة الكهربائية :
4.7.1) ميكروكالوريمترية
الفصل الأول
مدخل إلى الديناميكا الحرارية
1.1) مقدمة:

الترموديناميكا أو الديناميكا الحرارية نشأت سنة 1820 هي العلم الذي يدرس و يصف سلوك المادة أو الجمل من خلال مفهوم الحرارة (T). الطاقة (كمية الحرارةQ؛ العملW ) والأنتروبي ) (S تبين العلاقة الموجودة بين الظواهر الحرارية و الظواهر الميكانيكية (الديناميكية).
تهتم الترموديناميكا بدراسة التطور أو التحولات التي تطرأ على جملة مادية باعتبار تغيرات حالات هذه الجملة خلال التبادلات الطاقية بينها و بين الوسط الخارجي.
ترتكز الترموديناميكا على مفهومين أساسيين:الطاقة الكلية (E) و الأنتروبية (S) و اللتان تحققان المبدأين الأساسيين:
- الطاقة الكلية منخفظة ( المبدأ الأول ).
- الأنثروبي و هي دالة مرتبطة بالزمن و غير منحفظة (انتروبية) الجمل المعزولة. لا يمكنها إلا أن تتزايد (المبدأ الثاني).
هدف الترموديناميكا هو دراسة طريقة عمل جملة معينة و تقديم بيانات لطاقتها وأنثر وبيتها؛
بالإضافة إلى حساب التبادلات و التحولات الحرارية لهذه الجمل آو بينها و بين جملة أخرى.
في الآلات الحرارية نلاحظ تحول الطاقة من شكل معين إلى آخر (الحرارة العمل أو العكس)؛ في الحالة الأولى(تحول الحرارة إلى عمل). نسمي الآلات التي تحول الحرارة إلى عمل بالآلات الترموديناميكية؛ أما في الحالة الثانية فنسميها بالآلات الديناموحرارية (TD ) بسبب وجود انتقال كمية الحرارة من المنبع البارد إلى المنبع الساخن ناتج عن تقديم عمل؛ هذا يمثل مبدأ عمل المبردات؛ مضخات الحرارة و المميعات في مبادلات الحرارة يحدث انتقال الحرارة بسبب اختلاف درجة الحرارة داخل الجملة أو بين جملتين؛ يحدث هذا الانتقال عن طريق الانتشار؛ الإشعاع أو حدوث تغير في حالة المادة ( تغير الطور)؛ إن تطبيقات هذا التحول الحراري تشمل عدة ميادين من العزل الحراري؛ إلى تخزين الغاز المميعة إلى تكييف الهواء داخل المساكن مرورا بصناعة و اختيار المبادلات الحرارية؛ من خلال ما سبق يمكننا فهم الترموديناميكا من جانبين مختلفين:

الجانب الماكروسطوبي:
و الذي يهتم بخصائص المادة أو الجملة عموما و ذلك باستعمال متغيرات الحالة الماكروسكوبية ( P, V, T, ΔU, ΔH, ΔS, m )؛ نسمي هذا الجانب أيضا بالترموديناميكا الكلاسيكية و التي لا تحتاج فيها إلى فرضيات حول البنية الذرية للجملة بل نستعين بالحالة الابتدائية و النهائية لمعرفة البيانات الطاقية و الأنتروبية لهذه الجملة؛ و نوع التغير إن كان عكوسا لحساب كمية الحرارة أو العمل؛ فلا نهتم بمسببات هذا التغير.
الجانب الميكروسكوبي:
و الذي يهتم بخصائص المادة أو الجملة على المستوى الذري باستعمال المقادير الحركية للذرات أو الجزيئات المكونة للجملة(....Pi, vi, Ei) هذا الجانب المسمى بالترموديناميكا الإحصائية يبحث في العلاقة التي تربط المقاديرالماكروسكوبية (P, T)
مفهوم كمية الحرارة؛ العمل؛ الأنتروبية بمفهوم "التهيج الجزئي"

2.1 ) الجملة الترموديناميكية و حالة التوازن:

1.2.1 (تعريف و خصائص الجملة:

إذا أردنا دراسة جملة في الترموديناميكا فنحتاج إلى الوسط الخارجي و حالتها باستعمال بعض المتغيرات
فالجملة ( أو النظام ) هو جزء من المادة ذو كتلة معينة و ذو حدود معينة بالنسبة للوسط الخارجي ( الشكل1.1 ) الممثل في الفضاء المحيط به من حوله. هذه الجملة مكونة من عدد كبير من الجسيمات الذرية المحاطة بسطح الجملة ( حدود الجملة ) سواء كان هذا السطح ثابتا أو متحركا و الذي يتم من خلاله المبادلات الطاقية أو المادية مع الوسط الخارجي.
يمكن للجملة التطور عبر تفاعلات مع وسطها الخارجي كذلك يمكنها تبادل المادة أو الطاقة أو كلاهما ,شكل 1.2. تبعا لذلك نسمي هذه الجملة بالمفتوحة أو المغلقة.
إن التبادلات الطاقية تكون على شكل كمية حرارةQ أو عمل W أو هما معا. إما في حالة الجملة المغلقة التي ليس لها تبادلات طاقية فنسميها: الجملة المعزولة أو الجملة المثالية.

شكل 1.1: حدود النظام

هناك بعض الحالات تكون فيها التأثيرات الخارجية على الجملة مهملة أو تكاد تكون معدومة.
نقول عنها إنها شبه معزول.
فيما يلي تصبح هذه التسميات مهمة:
* الجملة الكظومة إذا كانت تبادلاتها الطاقية 0 = Q
* الجملة الصلبة 0 = W
* تكون الجملة متجانسة إذا كانت مكوناتها هي نفسها في كل نقطة و تكون منتظمة إذا كانت خصائصها نفسها في كل نقطة منها.
تكون الجملة بسيطة إذا كانت خصائصها الفيزيائية و الكيميائية مستمرة و يمكن باستعمال عدة جمل بسيطة الحصول على جملة مشكلة.
اصطلاحا تكون التبادلات الطاقية موجبة آدا كانت مستقبلة من الوسط الخارجي و سالبة إذا
كانت مفقودة للوسط الخارجي ,.
2.2.1) حالات الجملة:
إن حالة الجملة في الترموديناميكا تعرف من خلال قيم بعض المتغيرات و التي نسميها أيضا متغيرات الحالة؛ يعني هذا التعريف أنه بالإمكان معرفة هذه التغيرات في كل لحظة و في كل نقطة من الجملة و لكن هذا ليس بالطبع ممكنا في حالات كالإصطدامات أو الانفجار.
تعيين حالة الجمل في التارموديناميكا باستعمال المتغيرات الماكروسكوبية (m, P, V, T, n.) و التي نسميها أيضا متغيرات الحالة.
إن هذا التعريف يشير إلى وجود حالة للجملة و متغيرات هذه الحالة؛ وهذا سيستلزم إن المقادير المعرفة لهذه الجملة تكون معلومة(أو حتى من الناحية النظرية)؛ في كل لحظة و في كل نقطة من الجملة.
إلا أن هذا التعريف لا ينطبق تماما على التحولات السريعة كالإصتدامات أو الإنفجارات. يمكن رفع هذه الصعوبة بالاعتماد على فرضية الحالة المحلية(والتي لا تستلزم انتظام الجملة).
نفرض أن المقادير المعرفة لحالة المادة لها نفس العبارة محليا و لحظيا كما لو كانت الجملة في حالة مستقرة و هذا يعني بالضرورة أن أزمنة تحول الحالة أو تغير الحالة مهملة أمام أزمنة التغير الكلي للحالة.
لكل جملة معينة نرفق مجموعة حالات ممكنة:
- نقول أن الجملة في حالة التوازن التارموديناميكي إذا كانت متغيرات الحالة ذات قيم معلومة و ثابتة في الفضاء و خلال الزمن.
- نقول عن جملة إنها في حالة مستقرة إذا كانت متغيرات حالتها مستقلة عن الزمن.
إن تعريف التوازن الديناميكي لا ينطبق عن كل الحالات المستقرة لهذا نلجأ إلى الاستعانة بمفهوم التوازن الديناميكي المحلي.يعني هذا بأننا نقبل بأن تكون العلاقات بين المقادير الترموديناميكية هي نفسها كما لو كانت كل الجملة في حالة التوازن بالشروط الترموديناميكية المماثلة لهذه النقطة المعينة.
يمكننا باستعمال هذا المبدأ اعتبار أي تحول زمني أو فضائي؛ على أنه مجموعة متتالية من حالات التوازن أو على الأقل من حالات الاستقرار. هذا يعني أن الجملة إذا تطورت خلال الزمن فإن المقادير تكون معرفة كما لو كانت الجملة لم تتطور(على الأقل محليا)
إن اختيار متغيرات الحالة يعتمد على طبيعة المشكل المطروح؛ إلا أنه يمكن تقسيم متغيرات الحالة إلى متغيرات سعوية تتناسب طردا مع حجم الجملة(الكتلة؛ الحجم؛ عدد الجزيئات)؛ و متغيرات شدية مستقلة عن كمية المادة المحتواة في الجملة و التي تعبر عن السلوك الداخلي لمكونات الجملة( الكتلة الحجمية؛ الضغط؛ الحرارة؛ سرعة تفاعل كيميائي). يمكن أيضا تقسيم المتغيرات عمومه إلى مقادير حرارية ( P, V, T ) أو حريرية( U, H, W, Q, S ). سنعطي الآن بعض خصائص التغيرات السعوية و الشدية:
(1- مجموع متغيرين سعويين هو أيضا متغير شعوي.
2)- مجموع متغيرين شديين هو متغير شدي.
3)- جداء متغيرينسعويين هو متغير سعوي.
4)- جداء متغيرين شديين هو متغير شدي.
5)- نسبة متغيرين سعويين هو متغير شدي.
6)- جداء متغير سعوي بمتغير شدي هو متغير سعوي.
إن تغير ΔX لكل متغير سعوي خلال لحظتين t2 و t1 هو ناتج عن التبادل مع الوسط الخارجي Xr و ما تنتجه الجملة Xp إذن :
ΔX = Xr + Xp 1.1
إذا كان Xr > 0 نقول عنها إنها متلقات من طرف الجملة و إذا كانت Xr < 0 نقول عنها إنها مصدرة إلى الوسط الخارجي. بطريقة أخرى: تكون Xp > 0 إذا حدث ظهور لهذا المقدار الفيزيائي و يكون Xp < 0 إذا حدث اختفاء لهذا المقدار كمثال: يتغير سكان عدد مدينة بسبب من يهجرونها (Xr < 0 ) و مهاجرون إليها (Xr > 0)و لكن هناك أيضا من يموت (Xp < 0) و هناك من يولد (Xp > 0).
قانون الحالة(علاقة السكون): هي علاقة بين متغيرات الحالة. لذا يمكن تعريف حالة مائع متجانس ساكن بضغط P؛ حجمه V؛ و درجة حرارته T التي تحقق قانون الحالة من شكل الدالة.f(P,V,T)=0 من أجل وسط مادي مستمر معرف زيادة عن ذلك بوترتية الجهل (σ ) و التشويه (ε )؛ نحصل على علاقات من الشكل:
• مطاطي F (σ, ε) = 0 :
• ترمو مطاطي : (σ, ε, T) = 0
• مطاطي- لزوجي
• ترمو لزوجي مطاطي

3.2.1) تباين جملة:

قد تحتوي مجموعة متغيرات الحالة بعض المتغيرات النافعة( العملية ) إلا أنها غير مهمة لتعريف حالة جملة: لهذا السبب نعرف مجموعة من متغيرات مهمة نسميها المتغيرات المستقلة ثم نضيف إليها المتغيرات المكملة و هي عبارة عن دوال للمتغيرات مستقلة نسمي عدد متغيرات مستقلة تباين الجملة.
من المعلوم أنه يمكن معرفة حالة الجملة باستعمال عبارات متغيرات حالة والتي نسميها دوال الحالة في المثال السابق و في حالة المائع الذي حقق قانون الحالة f(P, V, T) = 0 يمكننا الاختيار.
هناك متغيران مستقلان و يمكن اختيار إحدى الثنائيات (P, V)؛(P, T) أو (V,T) نقول عن الجملة أنها ثنائية المتغير.

4.2.1) تطور أو تحول نظام:

يتطور نظام تحت تأثير التبادلات الطاقية بينه و بين النظام الخارجي و لهذا تتغير قيم متغيرات حالة النظام. نقول إذن أن النظام تحول أو تغيرت حالته مرورا من الحالة الابتدائية (1) ȥلى الحالة الرهانية 2))؛ شكل 1.4.
شكل 1.4: حالة مرورا من الحالة الابتدائية إلى الحالة النهائية.

خلال هذا التحول تتغير قيم متغيرات الحالة لتصل إلى حالة التوازن. نقول أن النظام خلال مراحل التحول في حالة عدم الاستقرار.
يمكننا تصنيف أنواع التحول إلى:
• التحولات العكوسة أو المثالية:
و هي تحولات بطيئة جدا بحيث يمكن اعتبارها تتابع عدة حالات من التوازن الترموديناميكي
• التحولات اللاعكوسة:
و هي تحولات سريعة و مفاجئة يكون النظام خلالها لا متوازنا.
إن عكوسية تحول تتطلب مرور النظام بعدد غير منتهي من الحالات البينية المختلفة التي يمكن اعتبارها كحالات توازن تقريبا(حالات شبه استقرار)
إن التحولات الطبيعية تلقائية هي من هذا النوع اللاعكوس أي لا يمكنها التحول إلا في اتجاه واحد كتمدد غاز من ضغط مرتفع نحو ضغط منخفظ أو جريان الحرارة من درجة حرارة مرتفعة إلى منخفظة.
لتتبع تطور نظام بعد حدوث تحول نمثل تغيرات حالته بيان.

شكل 1.5: انواع التحولات
يوجد عدة أنواع مختلفة من البيانات مثلا:بيان كليبرو (P,V) أو بيان (PV,V) Amagat؛أو بيان Mollier (P,H) (شكل 6-1). يمكن للتحول أن يتم تحت حجم ثابت؛ ضغط ثابت؛ درجة حرارة ثابتة أو أنفروبية ثابتة حسب الحالة. يكون لدينا:
تحول إيزوحجمي(V=cte)
تحول إيزوضغطي (P=Cte)
تحول إيزوحراري (T=Cte) و الذي يحقق (PV=Cte) في حالة الغاز المثالي.
تحول إيزوتروبي (S=Cte) أو (Q=0)؛ وهو محكوم بالعلاقة في حالة الغاز المثالي.
تحول عديد التروبي هو بين التحول الإيزوحراري الكلي و التحول الإيزوتروبي أو الكضوم والذي يحقق العلاقة بحيث .

شكل 1.6 أنواع التحولات.

إن التحولات الممكن حدوثها لنظام ما بين الحالة الابتدائية (i) و الحالة النهائية (f) يمكنها أن تحدث بطرق مختلفة أي من خلال هذه التحولات تتغير المقادير المعرفة للنظام؛ و في الحالة العامة فإن التغير ؛ للمقدار X يتغير حسب طريقة الوصول من الحالة الابتدائية إلى الحالة النهائية.يوجد في الترموديناميكا مقادير G مرتبطة بتغيرات الحالة و تكون تغيراتها خلال أي تحول مستقلة عن طريقة تحقيق هذا التحول نسمي هذه المقادير دوال الحالة.لها خاصية يكون تفاضليتها dG هي تفاضلية تامة.التغير في هذه الدوال يكتب . مثال عن دلك الطاقة الداخلية U ؛ الأنتالية H ؛ الأنتروبيةS ؛ هي دوال الحالة و لكن العمل W وكمية الحرارة Q ليست دوال الحالة.

3.1) أشكال المبادلات الطاقية:
1.3.1) مفهوم الطاقة:
هدف التارموديناميكا دراسة خصائص النظم و تحولاتها تبعا للمبادلات الطاقية مع الوسط الخارجي؛ فإن مفهوم الطاقة أساسي لأنه يؤدى إلى تأسيس المبادئ الأساسية للتارموديناميكا.الطاقة هي مقدار يغبر عنه بالجول و تكتب بدلالة متغيرات الحالة؛
التي تعطيها مدلولها الفيزيائي؛ كل نظام له طاقة على أشكال مختلفة بعضها خاص بالنظام( كالطاقة الداخلية؛ الطاقة الحركية) و بعضها الآخر يتبادل مع الوسط الخارجي كالعمل و كمية الحرارة؛ إن الأشكال المختلفة للطاقات الخاصة بالنظام تتغير بتغير هذا الأخير وهي بذلك دوال الحالة؛ تنقسم على طاقة مرتبطة بالحالة الداخلية للنظام؛ و التي لها منشأ ميكروسكوبي و طاقة تتغير بدلالة موضع و حركة النظام في مجمله ( طاقة ميكانيكية و التي لها منشأ ماكروسكوبيإن.

2.3.1) أنواع الطاقات:

• الطاقة الميكانيكية:و هي مجموع الطاقة الحركية الميكروسكوبية؛ الناتجة عن مجموع الطاقات الحركية لكل جزء من حجم النظام؛ والطاقة الكامنة EP الناتجة عن كمون خارجي ( قوى خارجية تؤثر على النظام كله )
• الطاقة الكيميائية:التي تتحرر على شكل كمية الحرارة خلال التفاعلات الكيميائية.
• الطاقة النووية (E=mc²) :الناتجة عن تغير كتلة النواة في تطبيقات الطاقتان النووية و الكيميائية مهملتان لأن كتلة النظام لا تتغير في تحولات عادية.
• الطاقة الداخليةU :لنظام أو جسم هو أو هي محتوى هذا النظام من الطاقة فكل نظام (صلب؛ سائل؛ غازي) هو مجموعة من العناصر كالذرات أو الجزيئات.....الخ.
هذه الجسيمات في حالة حركة دائمة أو عشوائية (التهيج الجزيئي) نقول أن الاهتزازات في الأجسام الصلبة و التهيج الحراري في السوائل أو الغازات لهذه الحركات الميكروسكوبية نعرف الطاقة الحركية EC علاوة على ذلك يمكن أن تنشأ قوى التجاذب أو التنافر بين هذه الذرات أو الجزيئات و التي تربطها بالطاقة الكامنة Epمن الناحية الميكروسكوبية فإن الطاقة الداخلية للنظام موجهة بمجموع ECiالداخلية و EPi الكامنة لكل الجسيمات المكونة لهذا النظام؛ الطاقة الداخلية هي دالة الحالة.
• يعبر العمل عن الطاقة الميكروسكوبية المعطاة للنظام من طرف قوة خارجية تؤثر على سطحه؛ يمكن للنظام و بدوره أن يقدم عملا من خلال الوسط الخارجي بواسطة سطحه أيضا؛ العمل العنصري مقدار شدي يؤدي بالنظام من الحالة الابتدائية إلى الحالة النهائية.
2.1


على المستوى الميكروسكوبي؛ نتبين أن العمل هو طاقة متبادلة بطريقة منظمة (بسبب إزاحة السطح الذي يعطي اتجاها معينا للذرات).العمل ليس دالة حالة؛ فخلال تحول بين حالتين مختلفتين يتغير العمل المقدم للنظام حسب الطريقة المتبعة (الشكل7-1).
• كمية الحرارة هي الطاقة الميكروسكوبية المعطاة للنظام؛و يعبر عنها بنفس متغيرات الطاقة الداخلية.تبادل كمية الحرارة مرتبط بتغير "الفوضى الميكروسكوبية"؛و يكون ناتجا إما عن تبادل طاقة فوضوية أو تحول طاقة منظمة إلى طاقة فوضوية ؛يكون مرتبطا بدرجة حرارة مباشرة ؛مثل:جسمين في اتصال بينهما الجسيمات الأكثر تهيجا (حراريا). تهيج الجسيمات الأقل تهيجا؛ إذا كان الجسمان في اتصال و متحركين أحدهما بالنسبة للآخر فإن الحركة النسبية لأحد هما بالنسبة للآخر تهيج الجسيمات المجاورة لسطح التماس (الاحتكاك ما يؤدي إلى تسخين؛ يتحول جزء من الطاقة الحركية الماكروسكوبية المنظمة إلى طاقة حركة منظمة ميكروسكوبية (طاقة داخلية)؛ خلال التغير في الطور تحت درجة حرارة ثابتة؛ كمية الحرارة تزيد من تهيج الجزئي و هذا ما يؤدي إلى تزايد الفوضى و تغير في حالة المادة. كمية الحرارة تسري دائما من المنبع الحار نحو المنبع البارد؛ كمية الحرارة ليست دالة حالة.

التبادلات الطاقية على شكل كمية الحرارة Q أو عملW تفسر على المستوى الميكروسكوبي كظاهرة للتهيج الجزيئي على شكل فوضوي(Q) شكل 1.8 أو منظم (W ) الشكل1.9.
لهذه الطاقات المبادلة نرفق أيضا القدرات أي الطاقة المبادلة خلال وحدة الزمن؛ ففي حالة العمل نسميها القدرة الميكانيكية و في حالة كمية الحرارة نسميها الطاقة الحرارية؛ هذه الأخيرة يمكن مبادلتها عن طريق المسريان؛ الإشعاع؛ مفعول حول.

4.1) الدالات الترمودنامكية لنضام ثنائي

1.4.1) الطاقة الداخلية :

أن دالة الطاقة الداخلية U مرتبطة بحركات و قوى التجاذب بين الجسيمات المكونة لنظام. ترتبط أساسا بتهيج الحراري المناسب لي الطاقة الحركية (الفوضوية) لجسيمات في معلم نسبي (المرتبط بحركة النظام ككل) و الطاقة الكامنة غير الناتجة عن القوى الخارجية (رغم أنها يمكن آن تكون ناتجة عنها). نتحدث عن مقدار غير قابل للقياس إلا أن تعريفه على مستوى مكروسكوبي مرتبط مباشرة بمبدأ الأول.
يمكن لكل نظام مغلق أن نعرف دالة U سعوية نسميها الطاقة الداخلية بحيث تكون الطاقة الكلية في حالة نظام لا يتبادل الطاقة مع الوسط الخارجي. أما في حالة نظام يتبادل الطاقة مع الوسط الخارجي فلدين المعادلة التي نسميها الناتج الطاقي :
1.3
عل شكل تفاضلي :
1.4
أن الطاقة الداخلية مقدار مهم في المبدأ الأول لترموديناميك و سوف نتعرض له في الفصل 2 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التمرين 1.1: تسقط كتلة من ماء قدرها 1000 Kg من ارتفاع 10 m سرعتها الابتدائية 1 m/s و النهائية 5 m/s . تكتسب عمل قدره 50 kJ و حرارة قدرها 15 kJ . احسب ∆U.
نذكر بأن 1 cal = 4,186 J .
الحل : تكتب معادلة الناتج الطاقي على الشكل :

علما ان m=1000Kg, hf=0, hi=10m, vi=1m/s, vf=5m/s, W=+50kJ et Q=-15kcal نستنتج :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما يكون النظام في حالة سكون ( ) و غير خاضع لتأثير حقل كمون خارجي ( ) نكتب :
1.5
إذا تعرض النظام إلى تحوّل صغير ايزوحجمي (dV=0) و يؤدي إلى : 1.6
إذا النظام ذو حواجز كظيمة (Q=0) و غير قابلة لتشويه (W=0) إذن لدينا:
1.7
لنظام ثنائي التغير بحيث U=f(S,V) فان دالة الطاقة الداخلية تكتب :
1.8
و كون dU تفاضلية تامة إذن :
1.9
يسمح بأ استنتاج :
1.10
خاصة أخرى للعالقة (1.Cool هي عالقة ماكسوال (Maxwell) :
1.11
نعرّف القدرة الحرارية عند حجم ثابت لنظام :
[JK-1] 1.12
إذن لنظام ثنائي التغير (V,T) و من اجل تحوّل صغير ايزوحجمي يمكن كتابة التفاضلية التامة للطاقة الداخلية :
1.13
أحيانا يستحسن استعمال القدرة الحرارية الكتلية عند حجم ثابت لنظام :

أين m هي كتلة الجسم . وحدة Cvm هي [JK-1Kg-1] .
من اجل مول واحد نقول القدرة الحرارية المولارية عند حجم ثابت لنظام و هي معرّفة بما يلي :

أين n هي كتلة الجسم . وحدة Cvn هي [JK-1Kg-1]
نلاحظ بأن CV هي مقدار سعوي و لكن Cvm و Cvn هما مقدران شديّان.
تمرين 1.2 : مطرقة (MP) كتلتها MP = 1500 Kg تسقط من ارتفاع مقداره H = 3m على صافحة من الألمنيوم (Al) كتلتها mAl = 50 Kg . نفرض أن الاستدامة لا تغيّر درجة حرارة المطرقة وإنما تغيّر درجة حرارة الصافحة بمقدار ∆T . ما هو الناتج الطاقي ؟ استنتج ∆T اذا القدرة الحرارية المولارية CVn = 3R و الكتلة المولارية للألمنيوم هي27 g/mole MAl =. نأخذ g = 9,81 m/s² و R = 8,314 J.K-1mole-1 .
الحل : النظام مطرقة + صافحة لا يتبادل مع الوسط الخارجي لا حرارة (Q = 0) و لا عمل (W = 0) . النظام ككل لا يتحرك (EC = 0) و لكن له طاقة كامنة . الناتج الطاقي يكتب :

لأن و ، نستنتج :


2.4.1) الأنثالبية:

إذا كان النظام لا يستطيع تبادل العمل مع الوسط الخارجي إلا عن طريق قوى الضغط يكون لدينا:

الطاقة الداخلية لهذا النظام تتغير حسب:
إذا نستنتج أن:
لهذا نعرف دالة حالة جديدة؛ نسميها الأنثالبية بالعلاقة:
1.14
الأنثالبية أ H مثلها مثل Uو الجداء PV هي دالة حالة سعوية و لها خاصية مميزة (في كل تحول تحت ضغط ثابت؛ كمية الحرارة المتلقاة من طرف النظام تساوي تغيرة إنثالبية ):
هذه الخاصية صالحة سواء كان التحول عكوسا أو لا؛ الشيء المهم أن يكون الضغط الخارجي هو نفسه في الحالة الابتدائية و في الحالة النهائية. عدد كبير من التحولات الكيميائية تجري تحت ضغط ثابت و بالتالي تتبادل الأنثالبية.
بالنسبة لي تحول متناهي الصغر أيزوضغطي (isobare) يكون لدينا :
تفاضلية تكتب على الشكل :
1.15
نلاحظ أن H = f(S,P) ؛ و تفاضليتها التامة تكتب :
1.16
بالمقارنة بين العلاقة (1.15) و العلاقة (1.16) نجد:
1.17
و من العلاقة (1.1.5) يمكن استنتاج علاقة ماكسويل :
1.18
نعرف القدرة الحرارية عند ضغط ثابت لنظام بالنسبة:
[JK-1] 1.19

لهذا من أجل نظام ثنائية التغيير (P,T) و تحول إيزوضغطي (dP = 0) يمكن كتابة التفاضلية التامة للأنثالبية على الشكل:
1.20
في بعض الأحيان يستحسن استعمال القدرة الحرارية الكتلية عند ضغط ثابت لنظام؛ نعرفها كما يلي:
. وحدتها هي [JK-1Kg-1]
من اجل مول واحد نتكلم على القدرة الحرارية المولارية تحت ضغط ثابت لنظام. تعرف هذه الأخيرة :
أين n هي عدد المولاة للجسم. وحدتها هي [JK-1Kg-1]
CP مقدار سعوي ، أما CPm و CPn هما مقداران شديان.

التمرين 3.1 : يعطى مخطط الأنثالبية الكتلية لبخار الماء عند أضاغط مختلفة، شكل 1.10. أحسب الحرارة Q12 التي ترفع دراجة حرارة 1Kg من بخار الماء من 200°C الى 300°C تحت ضغط ثابت يساوي 1 bar .

شكل 1.10 مخطط الأنثالبية الكتلية لبخار الماء
الحل : على المخطط و على المستقيمة المناسبة ل 1 bar نضع النقاط المناسبة لدراجات الحرارة 200°C و 300°C . نقرأ على الشكل مباشرة قيام الأنثالبية ؛ شكل 1.11: H1 ≈ 688 kcal و l 735 kca H2 ≈ . نستنتج إذا : Q = ΔH
و منه : Q12 = ΔH12 = H2 – H1 = (735 – 688).4,18 = 196 kJ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3.4.1) الآنتروبية:
الآنثروبية S هي مقدار لا يمكن تعريفه إلا في الترموديناميكا؛ أدخله كلوزوس سنة 1855 لتفسير مفعول الزمن و القدرة على معرفة اتجاه تطور تحول ما. نجد في الطبيعة أن أغلب التحولات هي تحولات لا عكوسة. لماذا؟ بسبب الأنثروبية التي تنشأ تلقائيا . يحدث إذن تغير ما على المستوى الميكروسكوبي و الأنتروبية تستعمل لتعويض هذا النقص في معرفة حالة المادة.
الأنتروبية هي دالة حالة غير محفظة. في نظام معزول فإن الأنتروبية تتزايد عند تطور تلقائي (مثال:تمدد الغاز).نقول أن هناك نشوء داخلي للأنتروبية. كل نظام يتطور دوما نحو حالة توازن بحيث تكون أنتروبيته عظمى بجانب الشروط التي يخضع لها. في هذه الحالات يكون التحول لا عكوسا في نظام معزول غير متوازن فإن الأنتروبية تنشأ تلقائيا و تكون غير محفظة.إن النظام الأكثر عزلة الذي يمكن تصوره هو الكون. هذا الكون في تطور مستمر لهذا نقول بأن أنتروبيته تتزايد من دون انقطاع .
.هناك سبب آخر لتغير الأنتروبية ألا و هو الطاقة المقدمة عند أي تحول حراري نسميها الأنتروبية المتلقاة :
إذا يكون التغير الكلي للأنتروبية بين لحظتين متتاليتين :
الأنتروبية هي مقدار سعوي وحدته [JK-1].
في الترموديناميكا الإحصائية تكون الأنتروبية مرتبطة بالفوضة الميكروسكوبية للمادة
سنتعرض لدراسة الأنتروبية بمزيد من التفصيل في الفصول الآتية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التمرين:1-4: جسم صلب متجانس كتلته ؛ قدرته الحرارية الكتلية الخطّية
Cpm = a + bT أين a =770 JK-1Kg-1 و b = 0,45 JK-2Kg-1 . أحسب ∆S لما ترتفع دراجة حرارة الجسم من T1=300K الى T2=450K.
الحل : الجسم يتلقى الأنتروبية خلال تسخينه : و منه
يعتبر التحول عكسي :
إذا :
ومنه:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

4.4.1) الطاقة الحرة:

يمكن لنظام أثناء تطوره أن يكون في حالة توازن حراري و ميكانيكي مع وسطه الخارجي عند حالته الابتدائية أو عند حالته النهائية. يمكن أن يتحقق التوازن الميكانيكي عند حجم ثابت. في هذه الحالة نقول عن التحولات أنها إيزوحرارية و إيزوحجمية. يمكن إذن تعريف دالة حالة جديدة مناسبة نسميها الطاقة الحرة (F) أو دالة هالم هولت (Helmholtz):
1.24
دالة هذه الحالة سعوية. عند حدوث تحول تلقائي إيزوحراري (dT=0) و إيزوحجمي (dV = 0) لا يبدل أي عمل للنظام؛ و في هذه الحالة فإن الطاقة الحرة لا يمكنها إلا أن تتناقص. تتم حالة التوازن عند بلوغ هذه الدالة قيمتها الصغرى. في هذه الحالة أيضا مقدار العمل الذي يمكن استخراجه من نظام تعرض لتحويلين إيزوحراري و إيزوحجمي يكون أصغر من تناقص الطاقة الحرة.

5.4.1) الأنتالبية الحرة:
يمكن لنظام أثناء تحوله أن يكون في توازن حراري و ميكانيكي مع وسطه الخارجي؛ ويتحقق ذلك في الحالة الابتدائية و في الحالة النهائية أيضا. كما يمكن أيضا أن يكون التوازن الميكانيكي تحت ضغط ثابت. نقول على التحولات أنها إيزوحرارية و إيزوضغطية؛ في هذه الحالة يمكن تعريف دالة حالة جديدة مناسبة نسميها الأنتالبية الحرة أو دالة جيبس (Gibbs):
1.29
إذن هذه الدالة هي دالة حالة سعوية.
نلاحظ أثناء تحول تلقائي إيزوحراري و إيزوحجمي أنه لا يوجد أي عمل مبذول مقدم لنظام و الأنتالبية الحرة (G) لا يمكنها إلا أن تتناقص.
يتم بلوغ حالة التوازن عندما تأخذ هذه الدالة قيمتها الصغرى؛ في هذه الحالة أيضا العمل الممكن استخراجه من نظام تعرض لتحول إيزوحراري و إيزوضغطي يكون أقل من تناقض الأنتروبية الحرة.

الأنتروبية S و الحجم V موجبان دائما.
بالإضافة إلى ذلك فإن حجم كمية معينة من الغاز أكبر من حجم نفس الكمية من السائل؛ من جهة أخرى أنتروبية الغاز أكبر من أنتروبية السائل. يمكننا إذن تمثيل تغيرات G من أجل كمية معينة من كل جسم صاف على الشكل (1.12).
عند درجة حرارة ثابتة يؤدي ارتفاع الضغط إلى تمييع الغاز، الشكل (.a1.12)، لأن عند الضغط المرتفع الأنتالبية الحرة لكمية معينة لجسم في حالته الغازية تكون أكبر منها في حالته السائلة Ggaz > Gliquide
بطريقة مماثلة عند ضغط ثابت يؤدي تسخين السائل إلى تبخره، الشكل (.a1.12).

يمكن كتابة U و H بدلالة Fو G فقط :
F = U – TS تؤدي إلى : U = F + TS
و بتعويض S بعلاقتها (1.27) نحصل على :

هذه العلاقات التي تكتب U وH على التوالي بدلالة F وG تسمى علاقات هالم هولس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ التمرين 5.1 : أحسب الأنتروبية الحرة لخيط حديدي خاضع لقوة F و ذلك باستعمال ثنائية المتغيرين (T,f) ثم استنتج العلاقة بين درجة الحرارة ؛ التمدد ؛ القوة ؛ و الأنتروبيا. ناقش هذه العلاقة.
الحل: إذا اخترنا ثنائية المتغيرين (T,f) يمكننا تعريف القدرة الحرارية عند قوة ثابتة نرمز لها Cf بحيث : و المعامل
إذن باستعمال هذه الثنائية من متغيرات الحالة، نكتب أنتروبية النظام:
و
من جهة أخرى نكتب البيان الطاقي :
الأنتالبية الحرة المرتبطة بالزوج (T,f) تكتب: G = U –T.S –f.L أين L هو طول الخيط.
تفاضلية: dG = dU – TdS – SdT – fdL – Ldf = - SdT – Ldf
علاقة مكسوال ل dG هي :

إذا كان الخيط معدني، لما نشدد عليه نقوم بتنظيم تركيبته البلورية من ما يزيد في أنتروبيته. إذا : . إذا لما نسخن خيط معدني فأنه يتمدد.
إذا كان الخيط مطاطي لما نشدد عليه نقوم بتحسين السلاسل الجزيئية من ما يخفض في أنتروبيته. إذا : . إذا لما نسخن خيط مطاطي فأنه ينكمش.
المعامل :
مرتبط بمعامل التمدد الخطي بالعلاقة :

و بالتالي خلال عملية سحب ايزوتربية (dS=0) لدينا:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
walid abidi
عضو جديد
عضو جديد
walid abidi


كتب متنوعة في الالكترونيك Profes10
عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 27/07/2013
العمر : 37

كتب متنوعة في الالكترونيك Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتب متنوعة في الالكترونيك   كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالسبت يوليو 27, 2013 2:31 pm

البلوتوث
الاتصال بين الأجهزة المختلفة بدون اسلاك
تكنولوجيا الاتصال (بلوتوث) اللاسلكية هي مواصفات عالمية لربط كافة الاجهزة المحمولة مع بعضها البعض مثل الكمبيوتر والهاتف النقال والكمبيوتر ألجيبي والأجهزة السمعية والكاميرات الرقمية. بحيث تتمكن هذه الاجهزة من تبادل البيانات ونقل الملفات بينها وبين شبكة الانترنت لاسلكياً. تم تطوير تكنولوجيا الاتصال اللاسلكي البلوتوث بواسطة مجموعة من المهتمين يطلق عليهم اسم Bluetooth Special Interest Group SIG
فكرة التوصيل اللاسلكي (البلوتوث BLUETOOTH)
البلوتوث هي تكنولوجيا جديدة متطورة تمكن من توصيل الاجهزة الالكترونية مثل الكمبيوتر والتلفون المحمول ولوحة المفاتيح وسماعات الرأس من تبادل البيانات والمعلومات من غير اسلاك أو كوابل أو تدخل من المستخدم.
وقد انضمت أكثر من 1000 شركة عالمية لمجموعة الاهتمام الخاص بالبلوتوث Bluetooth Special Interest Group وهي ما تعرف اختصارا بـ SIG وذلك لتحل هذه التكنولوجيا محل التوصيل بالأسلاك.


ما الفرق بين البلوتوث والاتصال اللاسلكي
لاشك أن الاتصال اللاسلكي مستخدم في العديد من التطبيقات مثل التوصيل من خلال استخدام أشعة الضوء في المدى الأشعة تحت الحمراء وهي أشعة ضوئية لا ترى بالعين وتعرف باسم تحت الحمراء لان لها تردد اصغر من تردد الضوء الأحمر. تستخدم الأشعة تحت الحمراء في أجهزة التحكم في التلفزيون(الرموت كنترول) وتعرف باسم
Infrared Data Association وتختصر بـ IrDA كما أنها تستخدم في العديد من الاجهزة الطرفية للكمبيوتر. بالرغم من ان الاجهزة المعتمدة على الأشعة تحت الحمراء كثيرةإلا أن لها مشكلتين هما:
المشكلة الأولى: أن التكنولوجيا المستخدمة فيها الأشعة تحت الحمراء تعمل في مدى الرؤية فقط line of sight أي يجب توجيه الرموت كنترول إلى التلفزيون مباشرة للتحكم به.
المشكلة الثانية: أن التكنولوجيا المستخدمة فيها الأشعة تحت الحمراء هي تكنولوجيا واحد إلى واحد one to one أي يمكن تبادل المعلومات بين جهازين فقط فمثلا يمكن تبادل المعلومات بين الكمبيوتر وجهاز الكمبيوتر المحمول بواسطة الأشعة تحت الحمراء أما تبادل المعلومات بين الكمبيوتر وجهاز الهاتف المحمول فلا يمكن.
تكنولوجيا البلوتوث جاءت للتغلب على المشكلتين سابقتي الذكر حيث قامت شركات عديدة مثل Siemens و Intel و Toshiba, Motorola و Ericsson بتطوير مواصفات خاصة مثبته في لوحة صغيرة radio module تثبت في أجهزة الكمبيوتر والتلفونات وأجهزة التسلية الالكترونية لتصبح هذه الاجهزة تدعم تكنولوجيا البلوتوث والتي سيصبح الاستفادة من ميزاتها على النحو التالي:
1.أجهزة بدون اسلاك: وهذا يجعل نقل الاجهزة وترتيبها في السفر أو في البيت سهلا وبدون متاعب.
2- غير مكلفة بالمقارنة بالأجهزة الحالية.
3-سهلة التشغيل: تستطيع الاجهزة من التواصل ببعضها البعض بدون تدخل المستخدم وكل ما عليك هو الضغط على زر التشغيل واترك الباقي للبلوتوث ليتحوار مع الجهاز المعني بالأمر من خلال الموديل مثل تبادل الملفات بكافة أنواعها بين الاجهزة الالكترونية.
تعمل وسيلة اتصال البلوتوث عند تردد 2.45 جيجاهيرتز وهذا التردد يتفق مع الاجهزة الطبية والأجهزة العلمية والصناعية مما يجعل انتشار استخدامه سهل. فمثلا يمكن فتح باب الكراج من خلال أشعة تحت الحمراء يصدرها جهاز خاص لذلك ولكن باستخدام البلوتوث يمكن فتح الكراج باستخدام جهاز الهاتف النقال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
walid abidi
عضو جديد
عضو جديد
walid abidi


كتب متنوعة في الالكترونيك Profes10
عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 27/07/2013
العمر : 37

كتب متنوعة في الالكترونيك Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتب متنوعة في الالكترونيك   كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالسبت يوليو 27, 2013 2:33 pm

الرادار

سنعالج في هذه المادة موضوع الرادارات، وكيفية عملها، ودورها في التحكم بحركة الطيران، كما وفي الاقمار الصناعيه.

يعود تاريخ الرادار الى نهايات الالف وثمانمايه، حين اثبت هينريش هيرتز ان موجات الراديو، اي الموجات الكهرومغناطيسيه كالضوء، يمكن ان تنعكس بالقطع المعدنيه. بعد ذلك مباشرة، قامت المانيا وفرنسا وانغلترا والولايات المتحده، بتطوير انظمة كاشفه توجت في الثلاثينات، بولادة، الرادار.

الرادار، هو مختصر لانذار كاشف للموجات. يكتشف الاهداف البعيدة في الفضاء. كما انه يفتح ابواب بعض المباني، ويشغل اشارات السير، وهو مستعمل في السفن، والطائرات والموانيء والمطارات.

كالمنارة في الظلام الحالك، يرسل الرادار موجات كهربائيه نحو جانب من الفضاء، لا يمكن رؤية موجات الراديو، فهي تنتقل بسرعة الضوء، اي بسرعة ثلاثمئة الف كيلومتر في الثانيه.

تنعكس الموجة المرسله حين تسطدم بأي هدف يعترضها، كأن تسطدم بطائره. بما ان سرعة الموجة معروفه، يصبح بالامكان معرفة المسافة التي تفصل بين الرادار والهدف بقياس الوقت الذي يفصل بين الاشارة ورجع الصدى.

يتشكل الرادار مبدئيا من جهاز ارسال، وهوائي، وجهاز استقبال.

يتولى جهاز الارسال بث ومضات قصيره، طول كل منها اقل من جزء على المليون من الثانيه. تشكل هذه الموجات ما يعرف بقطار موجات الراديو. يتم ارسال قطار الموجات بأتجاه الهوائي عبر انبوب معدني يسمونه دليل الموجات.

حين تنبعث من دليل الموجات، توجه الموجات الى عاكس الهوائي، الذي يتشكل عادة من شبكة معدنيه. يقوم العاكس بدفع وتحديد الموجات ضمن اشعاعات متعددة الاتساع.

شكل وحجم الهوائي يحدد دقة الاشعاعات كما ومستوى بلوغها.

فكلما كبر الهوائي كلما طالت وضاقت اشعتها وامكن تحديدها بشكل ادق. الهوائي المستطيل الشكل، الذي يزيد عرضه عن ارتفاعه، ترسل اشعاعات ضيقة ولكنها مسهبة في الارتفاع.

عادة ما تستهدف الهوائيات المتعرجه، او التي تجول حول محورها، تصوير الفضاء في جميع الاتجاهات. فعلى سبيل المثال بعض الرادارات المستخدمة للتحكم بالمواصلات الجويه، تدور بوتيرة ستة مرات في الدقيقه، وتحدد موقع الطائرة مرة كل عشر ثوان.

بعد ارسال الاشعاعات نحو الفضاء، يتنبه الرادار، لصدى موجاته. يفعل ذلك لمدة تقل عن جزء من الالف في الثانيه. ما يكفي من الوقت للاشعاع، كي يصل الى الهدف، ويعود الى الهوائي قبل ان يتم ارسال ومضة اشعاع اخرى.

يتم التقاط الصدى من خلال الهوائي ذاته الذي يستخدم لارسال الاشارة الاوليه. اذ يقوم بدور المفتاح العاكس جهاز يسمونه خلية الارسال والاستقبال TR cell.

يقوم هذا الجهاز بأقفال اللاقط مؤقتا خلال الفترة القصيرة لمرحلة الارسال، في حين يعاود تنشيطه في حال استقبال اي صدى لموجاته.

للحؤول دون مزج الاصداء وموجات الراديو القادمة من رادارات اخرى، لدى اللاقط حساسية محدده تجاه الموجات التي يقوم الرادار نفسه بأرسالها.

في المرحلة الاولى يكشف اللاقط ويكبر الأشارة التي يستقبلها، لانها صغيرة جدا، فهي اصغر بآلاف بلايين المرات من الاشارة الاساسيه.

في المرحلة الثانيه، يحدد اللاقط نوع الصدى الذي يستقبله. اذا كانت وظيفة الرادار الكشف عن الطائرات، سيلغي اللاقط اي صدى لاهداف محيطة اخرى كالاشجار والابنيه.

وهو يفعل ذلك باللجوء الى ظاهرة فيزيائية تعرف بظاهرة دوبلر.

نلاحظ هذه الظاهرة حين نسمع صفير قطار متحرك مثلا. حين يتحرك القطار بأتجاهنا يرتفع صوت الصفارة عاليا، لينخفض صوتها بالمقابل، ان كان القطار يرحل. وهذا ما يحدث في اشعاعات الراديو.

اذا كان الهدف الذي يكشفه طائرة قادمه، عادة ما يكون صدى الموجات مضغوطا، فتزداد وتيرتها. اما اذا كانت الطائرة تبتعد عن الرادار، فيتمدد صدى موجاتها، وتقل وتيرتها.

وبالمقابل حين يكشف الرادار عن هدف ثابت، كتلة جبل مثلا، تبقى وتيرة الصدى كما كانت لحظة انطلاقها.

هكذا يتمكن اللاقط من تمييز صدى متحرك يرده هدف متحرك، او هدف ثابت غير مرغوب فيه. ظاهرة دوبلر تساعد اللاقط ايضا، على تحديد سرعة الهدف، بقياس الفارق بين وتيرة الموجات التي يرسلها الرادار، والموجات التي يعكسها الهدف.

الرادارات التي تستخدمها الشرطه، للكشف عن السيارات التي تخالف السرعة القصوى المسموح بها، تعمل بالاعتماد على المبدأ ذاته.

بما ان الرادار يعرف اتجاه الهوائي الذي يعكس الصدى الاقوى، كما والتأخير في عودة رجع الصدى، فقد اصبحت لديه كل التفاصيل اللازمة لتحديد موقع الهدف المتحرك. تقوم الة حاسبه بعملية لجميع الموجات المفيده، بعد تحديدها وترجمتها الى معلومات يمكن لمستخدم الرادار ان يفهمها.

عبر الضباب والظلام الحالك، يمكن للرادار ان يحدد اهداف تقع على مسافة عدة اميال، انها توسع مساحة الرؤية البشريه وتزيد من دقتها بشكل واضح.

الاف الطائرات تعبر الاجواء المحيطة في الكوكب على الدوام. بفضل الاخصائيين في مجال الطيار الدولي والمدني، وبفضل كفاءات الرادارات، يمكن للركاب والتجار التحرك والترحال، بأمان.

كل يوم ايا كانت احوال الطقس، تنطلق الاف الطائرات من حول العالم، لتحلق نحو اهداف متعدده، وتحط دون وقوع الحوادث.

لضمان امانها، يتم التحكم بهذه الطائرات بأستمرار، على الارض وفي السماء. تعتمد حركة الطيران على اجهزة متعدده للقيام بذلك.

بالتوافق مع قوانين التحكم بالتنقل الجوي، تستخدم الطائرات طرق محدده. هذه الطرق هي ممرات جوية محددة بدقه. تتم الاشارة اليها من خلال منارات على الارض.

بعد تثبيتها في مختلف بقاع الارض، بأستثناء المحيطات والصحارى، تقدم هذه المنارات خدمة جليلة لا تقدر بثمن.

تعرف احدى هذه المنارات بال VHFذي الوتيرة العالية جدا، ومتعددة الاتجاهات المعروفة بالVOR. تتكون الVOR من مجموعة هوائيات موزعة على شاكلة تاج، يقوم بأرسال الاشارات الدائمة في جميع الاتجاهات.

هذه الاشارة التي يستقبلها جهاز الالتقاط على متن الطائره، تحدد هوية المناره. كما انها تمنح القبطان معلومات مفصله عن موقع طائرته، عبر خط الزاوية الذي يرسم بين الطائرة والمناره من جهة، وخط آخر يرسم بين الطائرة واتجاه الشمال.

هناك نوع اخر من المنارات يعرف بالDME يختص بأجهزة قياس المسافه. التي عادة ما تكون على صلة بالVOR . تكمن منارة الDME بهوائي عامودي يحدد للقبطان المسافة الفاصلة بينه وبين المناره.

ترسل الطائرة اشارة رمزية مشفره، حالما تستقبلها المنارة لتعيدها على الفور. بقياس المدة التي تفصل بين لحظة ارسال الأشارة ورجع الصدى، يقوم المستقبل على متن الطائرة بتحديد المسافة التي تفصل بين المنارة والطائره.

منارتي الVOR و DMEتمكن الطيارين من تحديد مواقع طائراتهم بدقة متناهيه. كما يتم رسم صورتهم على شاشة تحكم صغيره كمثلثات مرقمه على خطوط الطيران.

يقوم الطيار بأبلاغ برج المراقبه كلما حلق فوق مناره ما، ليبدأ عامل المراقبة من التأكد بأن الطائرة تحلق بناءا على خطها المحدد مسبقا.

في اكثر مراكز التحكم بحركة الطيران عصريه، تكمن محطة عمل المراقب بشاشة للتلفزة بالغة القدرة والكفاءة، بحيث يمكن تعديل الوانها حسب رغبة عامل المراقبه. تعكس الشاشة برموز مصغره حالة سير الامور في جزء من الفضاء.

وهي ترسم عبر مربعات صغيره، موقع الطائرة السابق والحالي، كما تم تحديدها من قبل الرادارات الرئيسية والثانويه.

تحدد الرادارات الرئيسية خط مسار طائرة محدده،بقياس الفارق في الوقت، بين الموجات التي تم ارسالها، ورجع الصدى القادم من الطائره.

عادة ما يدعم الرادار الرئيسي برادار ثانوي، يكمن بهوائي مستطيل، يقوم بأرسال اشارة تساؤلات مشفره. ليتولى جهاز على متن الطائرة استقبال الاشارة والاجابة على الاسئلة بتحديد هوية الطائرة وارتفاعها.

تنعكس كل المعلومات التي يتم جمعها من قبل الرادارات على الشاشة برموز يحددها عامل المراقبة لتمثل الطائره. يتكرر هذا كل عشرة ثوان مرة او مرتين.

يمكن لعامل المراقبة ان اراد ان يرى المعلومات الخاصة بوجهة سير الطائرات. فربما اراد ان يتعرف على المحطات المقبلة للطائره، كما يمكنه ان يعرف التوقيت الذي ستحلق فيه الطائرة فوق المنارة المقبله.

يستخدم مراقبي حركة الطيران هذه التفاصيل للتأكد من ان الطائرات ستبقى على مسافة من بعضها البعض بأستمرار.

على عامل المراقبة ان يكون قادرا على تحديد احتمالات الحوادث مسبقا، وهو يعتمد في ذلك على محطة المراقبة المعززة بالكمبيوتر، الذي سيطلق اشارة انذار بالخطر عند توقع حالات الطواريء. حالة الطواريء قد تشمل عددا من الحالات والظروف، كوجود طائرتين في ممر واحد، او حالة انخفاض مفاجئة، او زيادة في علو طائرة ما.

اشارة الانذار تلفت انتباه عامل المراقبة لما يحدث، الذي يتصل بالقبطان لمساعدته على التعامل مع الظروف.

تبقى الطائرة تحت المراقبة في ابراج التحكم حتى لحظة هبوطها. وفي هذه المرحلة الاخيره، يعتمد القبطان على اجهزة نظام الهبوط. او الILS.

تعتمد اجهزة نظام الهبوط على مجموعة هوائيات جانبيه. يقبع بعضها عند نهاية احد الممرات، لتطلق موجة اشعة بشكل افقي، تمر عبر محور المدرج.

هوائيات اخرى تقبع على احد جانبي المدرج، قرب المكان الذي تلامس فيه العجلات الارض، تقاطع الموجتين يحدد للطيار المكان الانسب والنموذجي لهبوط الطائره.

تتولى اجهزة الاستقبال ابلاغ الطيار عن الفارق بين المكان النموذجي والمكان الواقعي الذي بدأت تحط فيه الطائرة عجلاتها على المدرج.

تقنيات التحكم بالمواصلات الجوية تتحسن بأستمرار. قد لا يكون بعيدا اليوم الذي تساهم فيها الاقمار الصناعية في تحديد مواقع الطائرات مباشرة الى اجهزة الكمبيوتر على الارض.

واحده من احدث التقنيات في الاقمار الصناعية تستعمل الرادار. وعندما يتم وضع رادار في المدار الجوي، تتم مراقبة وجهة سيره الكامله، من قبل نظام لجهاز رادار اخر، ماذا كنا سنفعل، بدون هذه الاجهزه؟

اطلاق الاقمار الصناعية ورسم الخرائط هي قطاعات يلعب فيها الرادار دورا حاسما.

يمكن لبعض الرادارات المسماة برادارات رسم المسار ان تحدد اتجاه الصاروخ منذ لحظة انطلاقه حتى استقراره في السماء.

تستعمل هذه الرادارات في أطلاق الاقمار الصناعيه، وهي تعتد بهوائيات دائرية هائله، كالصحون، تتولى اطلاق اشعاعات دقيقه من موجات الراديو.

تبقى الالات الحاسبة في مركز الأطلاق على اتصال دائم برادارات رسم المسار خلف الصاروخ. وتركز هذه الرادارات اهتمامها على الصاروخ لتكون على اطلاع بأدق تحركاته.

يمكن لهذه الرادارات ان تحدد موقع الصاروخ بدقة متناهية وبأستمرار. لتقيس تحركه من بضعة امتار قليله، وحتى بضع مئات من الدرجات في الانحراف.

يمكن القيام بذلك عبر الاعتماد على رادارات رئيسية واخرى ثانويه. تقوم الرادارات الرئيسية بأطلاق اشارات تنعكس ايجابا على الصاروخ، بينما يتولى الرادار الثانوي بث اشارات تساؤليه يجيب عليها جهاز مثبت على متن الصاروخ.

يمكن مشاهدة المعلومات التي يجمعها هذا الرادار، على شاشة التلفوزيون. ما يسمح لعامل المراقبة من التأكد بأن الصاروخ لم يخرج عن وجهة مساره المحدده، وانه ما زال في الاتجاه السليم.

الاتجاه السليم هو المجال الجوي الذي يمكن الصاروخ من متابعة سيره دون تعريض حياة الناس على الارض للخطر. واذا ما سجل الرادار اي تغيير في الاتجاه المحدد، يحاول عمال المراقبة تعديله. وفي اقصى الحالات يمكن ان يصدر امر بتحطيم الصاروخ.

يقارب مدى خط سير الرادار الخمسة الاف كيلومترا. وسيحدد هذا المدى مستوى السرعه والانحراف والارتفاع لحظة وصول الصاروخ الى نقطة مداره المحدده.

يتولى رادار رسم المسار مهام التحكم بلحظات الاطلاق وتعليق الاقمار الصناعيه. تعتد بعض الاقمار الصناعية بأنواع اخرى من الرادارات، منها رادار ذو فتحة مركبه، او ال SAR. هذا الرادار هو جهاز لرسم الخرائط على الارض يعتمد على ترجمة اشعاعات الموجات الصغيره.

كما تفعل الاقمار الصناعيه، تتولى هوائيات الرادار ارسال موجات اشعاعية على شكل ومضات بأتجاه الارض. تنعكس هذه الموجات في جميع النقاط على سطح الارض. تلتقط الهوائيات الصدى، فيعاد تركيب الصدى علىشكل خرائط ارضية مفصله.

ترجمة صورة الرادار وحدها يمكن ان تكون معضله، لهذا عادة ما تتم مقارنة صورة الرادار بلوحة مرئية ملونه.

عادة ما تكون الاضاءة في صورة الرادرار متناسقة مع كثافة الصدى، اي تجاوب المنطقة الارضية المنعكسة الى الرادار. تعتمد كثافة الصدى على السطح الفيزيائي كالانحناءات والتجعدات.

المنخفض المصغر، كالانهر مثلا، يعزز انعكاس الموجات الى الرادار. يمكن للرادار ان يكشف عن منطقة غابات خضراء يتم ازالة الاشجار منها.

يعكس الرادار صورة مياه راكده على شكل سطح داكن السواد. لان الماء يقوم بدور المرآه.

فهو يعكس موجات الاشعة المرسله في الاتجاه المعاكس لمكان سقوطها. وبهذا لا يعود رجع الصدى الى الرادار. ولكن الامواج بالمقابل، تعكس في اتجاهات متعدده ما يوسع الصدى نحو الرادار. فالعاصفة البحرية مثلا تنعكس لدى الرادار على شكل ضوء واضح.

لهذا من السهل التعرف على تسرب الزيوت، حتى في المياه العاصفه. فأيا كانت رقتها، سوف تعكس موجات الرادار في الاتجاه المعاكس لوجود الرادار. فالبقعة الداكنة في صورة ضوء واضح، تنكشف بسهولة في صورة الرادار.

الرادار المركب المفتوح يقدم صورة وكأنها اخذت عن بعد ثلاثين مترا عن الارض.

كما انها ستقدم بتفاصيل دقيقه، صور بعض الهيكليات المعدنيه، كالسكك الحديدية والشاحنات والمراكب، التي تعتبر صغيرة ولا يمكن رؤيتها بالعين المجرده.

تظهر هذه الهيكليات بوضوح في صورة الرادار، لان المعادن تتميز بمواصفات تعكس رجع الصدى بقوة هائلة نحو الرادار.

يمكن لهذا الرادار ان يجمع الصور ليلا نهارا، مهما كان الطقس غائما.

وهكذا فأن الدقة في الصور التي يقدمها هذا التنوع من الرادارات، يجعل من الSAR القمر الصناعي العين الساهره التي تعاين كوكبنا عن قرب.

بفضل الرادار الذي كان عام 1981 على متنها، تمكنت مركبة كولومبيا من اكتشاف شبكة من القنواة المائيه، البالغة من العمر ملايين السنين. هذه الشبكة من المياه تختبيء، في مكان يصعب تصوره: تحت رمال الصحراء الكبرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
walid abidi
عضو جديد
عضو جديد
walid abidi


كتب متنوعة في الالكترونيك Profes10
عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 27/07/2013
العمر : 37

كتب متنوعة في الالكترونيك Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتب متنوعة في الالكترونيك   كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالسبت يوليو 27, 2013 2:37 pm

بحث على الليزر
تعريف الليزر
خصائص شعاع الليزر
المكونات الاساسية لجهاز الليزر
طرائق الضخ
- الضخ الضوئي.
- الضخ الكهربائي.
- الضخ الكيمائي.
أنواع الليزر
- ليزر الحالة الصلبة
o ليزر الياقوت.
o ليزر النوديوم.
o الياج.
- ليزر حالة غازية
o ليزر الهيليوم.
o النيون.
o ليزر ثاني أوكسيد الكاربون.
- الليزر شبه الموصل.
الأكسايمر
شروط عمل أجهزة الليزر
- وسط فعال.
o توزيع معكوس.
o الرنات.
استخدامات الليزر
- في الصناعة.
- في الطب.
- في قياس المسافات.
- في الإتصالات البصرية.
- في الاتصالات الهاتفية.
- في الألياف الصوتية.
- في البيولوجيا.
- في الحرب.
- تصنيفات الليزر.

أنجز البحث اعتمادا على الأنترنيت

مقدمة:
الليزر علم حديث العهد لا يتعدى عمره ربع قرن إلا بقليل، وهي مدة قصيرة إذا ما قورنت بفترات تطور سائر العلوم الأخرى، لقد تطور تطورا سريعا بتظافر جهود العلماء بحيث نمى هذا العلم نظريا واخذ يرتبط بمجالات عديدة، فأوجد خدمات جديدة لم تكن تتحقق لولاه، ورغم هذا التطور فمازالت مجالات أخرى نظرية وعلمية تنتظر جهود العلماء والعاملين.
المبحث الاول:
طبيعة أشعة الليزر وخصائصها
1-1. اكتشاف أشعة الليزر
كلمة ليزرLASER بالإنجليزية هي الحروف الأولى من عبارة Amplification by Stimulated Light Emission of Radiation ، وهي تعني "تضخيم الضوء بواسطة إثارة موجاته الإشعاعية". وكان " أينشتين" Einstien أول من تنبأ في عام 1916م بأن الإلكترونات تستطيع أن تطلق نوعاً خاصاً من الضوء، ولكن ذلك لم يحدث إلا في شهر يوليه من عام 1960م، عندما نجح العالم " ثيودور ميمان" Theodore H. Maiman، المهندس بمختبرات شركة "هيوز" Hughes للبحوث بالولايات المتحدة الأمريكية، في توليد شعاع ضوئي قوي نفاذ من ياقوتة حمراء تغطى الفضة طرفيها، ويسقط عليها ضوء غامر من مصباح أنبوبي زجاجي يحيط بها. فعندما سقط ضوء المصباح على الياقوتة أهاج ذراتها، وانبعث منها وميض انتشر إلى طرفيها ليصطدم بالفضة التي عكسته كالمرآة، فتردد ذهاباً وإياباً، فزادت قوته وتركيزه، وانطلق شعاع لامع من الضوء الأحمر من نوع غير معهود من قبل.
وتذكر بعض المصادر أن أول جهاز ليزر قد صمم ونفذ عام 1959 بواسطة عالم إيراني يعيش في الولايات المتحدة، وكان جهاز هليوم-نيون، أي أن المادة الفعالة هي خليط من غازي الهليوم والنيون في أنبوبة طولها 4 سم وقطرها 1 سم. وكان العالم الأمريكي "شاولو" قد سبق وأثبت إمكانية الحصول على أشعة الليزر بالحسابات النظرية.
وليزر "مايمان" الأول بعث ضوءاً أحمر فقط، الأمر الذي حد من فائدته. فأحد أسباب بطء استخداماته التطبيقية كان أسباب الحاجة إلى تطوير أشعة ليزر متنوعة ترسل ضوءاً بموجات وطاقات مختلفة. واليوم، هناك عدد كبير من أنواع أشعة الليزر التي تستخدم مواد مختلفة لتوليد أشعة ضوئية، لأغراض متخصصة. وأشعة الليزر قد تكون في الطيف المنظور، أو في منطقة الأشعة تحت الحمراء، أو في منطقة الأشعة فوق البنفسجية.
بعض أنواع الليزر الشائعة
نوع الإشعاع الطول الموجي (نانومتر) الوسط نوع الطيف نوع الليزر
مستمر 325 غازي فوق بنفسجي هليوم-كادميوم
نبضي 337.1 غازي فوق بنفسجي نيتروجين
مستمر 350.7 غازي فوق بنفسجي كريبتون
مستمر-نبضي 351.1 غازي فوق بنفسجي أرجون
مستمر 441.6 غازي مرئي هليوم-كادميوم
مستمر-نبضي 457.9 غازي مرئي أرجون
مستمر-نبضي 461.9 غازي مرئي كريبتون
مستمر 460.3 غازي مرئي زينون
مستمر 467.5 غازي مرئي أرجون-كريبتون
مستمر 632.8 غازي مرئي هليوم-نيون
نبضي 694.3 صلب مرئي ياقوت
مستمر 0.753 غازي تحت الحمراء كريبتون
مستمر 0.904 صلب تحت الحمراء أرسنيد الجاليوم
نبضي نيودينيوم صلب تحت الحمراء نيودينيوم neodymium
مستمر-نبضي نيودينيوم صلب تحت الحمراء نيودينيوم
مستمر 1.15 غازي تحت الحمراء هليوم-نيون
مستمر-نبضي 10.6 غازي تحت الحمراء ثاني أكسيد الكربون
مستمر-نبضي 11.8 غازي تحت الحمراء ماء
الجدول الرقم (1)
والضوء هو نوع من الإشعاع. والضوء الأبيض الذي نراه، كأشعة الشمس، مكون من ألوان الطيف التي تتدرج من الأحمر إلى البرتقالي، فالأصفر، فالأخضر، فالأزرق، فالنيلي، ثم البنفسجي.







وقد تمكن العالم الإنجليزي "إسحق نيوتن" من الحصول على هذه الألوان عندما مرر شعاعاً ضوئياً في منشور زجاجي، فخرج الضوء وقد تفرق إلى هذه الألوان التي تعرف بـ "الطيف المرئي". ويفسر حدوث هذا الطيف بأن الضوء يتكون من موجات ضوئية ذات ترددات مختلفة، وهذه الموجات تسير بالسرعة نفسها في الهواء، ولكن سرعتها تختلف عن بعضها عندما تمر في وسط أكثر كثافة من الهواء، فتنكسر وتخرج في مجموعات طبقاً لتردداتها.
- 2 جهاز الليزر
جهاز الليزر عبارة عن مصدر للضوء، يعمل على تجميع الإشعاعات الضوئية، التي تتولد داخل الجهاز، وتركيزها، وتقويتها، على شكل حزمة ضوئية رفيعة جداً في اتجاه واحد مركز، وهي أشعة كهرومغناطيسية متجانسة coherent ومتماسكة، وتستطيع قطع مسافات لا نهائية في خط مستقيم. وتتميز بأنها تزداد شدتها، ويقوي بعضها بعضاً عند الانطلاق.
وعملية توليد أشعة الليزر تنتج عن تعريض المواد المختلفة لمصادر إثارة وتغذية خارجية. ويختلف الطول الموجي لأشعة الليزر الناتجة باختلاف المادة التي تنتجه، مع احتفاظها بطبيعتها الأساسية، وخصائصها العامة بوصفها موجة ضوئية، والخصائص العامة للموجات الكهرومغناطيسية. ويتكون جهاز الليزر من ثلاثة أجزاء رئيسة هي :
أ. مادة الوسط الفعال: وهي التي تنتج أشعة الليزر، وقد تكون مادة صلبة، مثل الياقوت الصناعي، الذي يتكون من أكسيد الألومنيوم مضافاً إليه كمية ضئيلة من الكروم، لا تزيد نسبتها عن 0.05%. وهذه النسبة من الكروم هي المسؤولة عن إنتاج الليزر القوى، أي أنها المادة الفعالة في هذا النوع من الليزر. وقد تكون مادة الوسط الفعال مادة سائلة، مثل مادة النيوديوم Nudium المذابة في أكسيد كلوريد الصوديوم، أو قد تكون مادة غازية، مثل الهليوم أو النيون، أو ثاني أكسيد الكربون. والوسط الفعال يقذف بضوء شديد التركيز والتماسك، إذا وجهت إليه طاقة مثل تيار كهربي أو إشعاع ضوئي.
ب. مصدر للطاقة لإثارة ذرات مادة الوسط الفعال.
ج. وحدة تضخيم الضوء، وتكون غالباً في شكل مرآتين.
-3 نظرية إنتاج أشعة الليزر:
يمكن توضيح نظرية إنتاج أشعة الليزر بسهولة ويسر إذا أخذنا في الاعتبار تركيب الذرة، ، ومنسوبي الطاقة E1, E2 الموضحين في. فلكي تنتقل ذرة من المنسوب الأدنى E1 إلى المنسوب الأعلى E2 فإنها تمتص قدراً من الطاقة يساوي الفرق بين هذين المنسوبين. ولكي تنتقل الذرة من المنسوب الأعلى إلى المنسوب الأدنى، فإنها تطلق قدراً من الطاقة يساوي، أيضاً، الفرق بينهما، ويكون ذلك على شكل فوتون photon ، وفي عام 1917، أوضح "أينشتين" أن الانبعاث يمكن أن يتم بإحدى الطريقتين:

أ. الانتقال التلقائي
وفيه تنتقل الذرة من المنسوب الأعلى E2 إلى المنسوب الأدنى E1 تلقائياً، دون تدخل خارجي. والانبعاث التلقائي هو السمة المميزة لجميع المصادر الضوئية المألوفة، كمصباح بخار الصوديوم، أو بخار الزئبق، أو النيون. وفي كل منها تحدث ملايين الانتقالات التلقائية، نظراً لأن الانتقال التلقائي للذرات يحدث بدون تحكم. ونتيجة لذلك، فإن الضوء المنبعث تكون فوتوناته غير مترابطة.
ب.الانبعاث المستحث:
وفيه تنتقل الذرة من المنسوب الأعلى E2 إلى المنسوب الأدنى E1 عندما يمر بها فوتون طاقته تعادل الفرق بين منسوبي الطاقة. ويتميز الانبعاث المستحث بانبعاث فوتون جديد، فضلاً عن الفوتون الأصلي. ويكون للفوتون المستحث نفس طاقة الفوتون الأصلي، ونفس تردده، وطوله الموجي، ولذلك يقال إنهما مترابطان. والانبعاث المستحث هو السمة المميزة لمصادر الليزر، إذ تحدث الانتقالات المستحثة.
ويمكن توضيح كيفية إنتاج شعاع الليزر من خلال دراسة ليزر الياقوت على سبيل المثال. فأول جهاز ليزر ياقوت Ruby Laser صممه "ميمان" عام 1960 . ويتكون من قضيب اسطواني من الياقوت ذي اللون الأحمر الوردي، قطره 1 سم وطوله 5 سم، وطرفاه متوازيان ومصقولان صقلاً جيداً، وأحدهما مغطى بطبقة غير شفافة من الفضة، وثانيهما مغطى بطبقة نصف شفافة من الفضة، أيضاً. والياقوت هو عبارة عن أكسيد ألومنيوم تم استبدال بعض ذرات الألومنيوم فيه ببعض ذرات الكروم. واسطوانة الياقوت محاطة بأنبوبة تفريغ حلزونية الشكل بها غاز زينون Xenon، وعند تشغيلها ينبعث منها ضوء أبيض متوهج يحتوي على مدى عريض من الترددات.
ويمكن فهم فكرة عمل ليزر الياقوت بالاستعانة بنظام ثلاثي مناسيب الطاقة، إذ المنسوب E3 هو المنسوب الأرضي، والمنسوبE1 هو منسوب الإثارة، والمنسوب E2 هو منسوب شبه مستقر، عمره الزمني طويل نسبياً، ويقدر بحوالي جزء من مائة ألف من الثانية، وهو يفوق العمر الزمني لمناسيب الإثارة العادية بمقدار مائة ألف مرة.
فعندما يضاء الياقوت المطعم بالكروم بالضوء المنبعث من أنبوبة زينون، وعندما تكون قدرة الأنبوبة مناسبة، تثار معظم ذرات الكروم الموجودة في المنسوب الأرضيE1 لتنتقل إلى منسوب الإثارة E3. ويطلق على عملية نقل الطاقة إلى المادة الفعالة في الليزر، والتي يترتب عليها نقل ذرات المادة الفعالة من المنسوب الأرضي إلى منسوب الإثارة اسم عملية "الضخ" Pumping.
وعودة ذرات الكروم من منسوب الإثارة E3 إلى المنسوب الأرضي E1 تتم بطريقتين
الطريقة الأولى:
وفيها تفقد ذرات الكروم المثارة في المنسوب E3 بعض طاقتها إلى بلورة الياقوت، ونتيجة لذلك تهبط هذه الذرات إلى المنسوب E2 شبه المستقر. ونظراً لطول عمره الزمني، يزداد فيه عدد ذرات الكروم المثارة حتى يصبح أكبر من عددها في المنسوب الأرضيE1، وهذا هو شرط الحصول على الانبعاث المستحث، أو هو شرط الحصول على أشعة الليزر.
الطريقة الثانية:
وفيها تنتقل بعض ذرات الكروم تلقائياً من المنسوب E2 إلى المنسوب. E1 ويصحب هذا الانتقال انبعاث فوتونات طولها الموجي 6943 انجستروم. وهذه الفوتونات، المنبعثة تلقائياً، عندما تمر بذرات الكروم المثارة في المستوى E2 فإنها تستحثها على الانتقال من المستوىE2 إلى المستوى E1 قبل أن يحين زمن عودتها تلقائياً. ويتولد نتيجة لذلك عدد من الفوتونات المستحثة. وهذه وغيرها تولد مزيداً من الفوتونات، وهكذا سرعان ما يتولد شلال من الفوتونات يكون لها اتجاه الفوتونات الساقطة نفسه.
والفوتونات التي يكون اتجاه حركتها موازياً، تقريباً، لمحور الاسطوانة تعاني من انعكاسات متعددة عند سطحي المرآتين الموجودتين عند نهايتي الاسطوانة، فيزداد تبعاً لذلك طول المسار الذي تقطعه داخل البلورة، مما يتيح لها أن تستحث عدداً أكبر من ذرات الكروم المثارة في المستوى E2 لتنتقل إلى المستوى E1، فيتضخم بذلك شلال الفوتونات في اتجاه المحور، وعندما تبلغ شدته حداً معيناً، ينفذ جزء منه إلى خارج الجهاز خلال المرآة نصف الشفافة. وجدير بالذكر أن الفوتونات المنبعثة تلقائياً في الاتجاهات الأخرى ستفقد بنفاذها خلال السطح الجانبي للاسطوانة.
وليزر الياقوت ليزر نبضي، أي تنبعث أشعة الليزر منه على هيئة نبضات، وتتولد أثناء عملية تشغيل الجهاز كمية كبيرة من الحرارة داخل البلورة، مما يتطلب تبريدها بهواء مسال يمر في غلاف يحيط باسطوانة الياقوت
.
4. أنواع الليزر
هناك أنواع مختلفة من أشعة الليزر، تختلف في طولها الموجي، وبالتالي في بعض خواصها. وأهم أنواع الليزر المعروفة حتى الآن هي:
أ. ليزر المواد الصلبة
ومنها ليزر الياج، وليزرالياقوت، ويستخدمان بدرجة كبيرة في المجالات الطبية والصناعية. وتنتج أجهزة ليزر المواد الصلبة أشعة ليزر بأطوال موجية مختلفة، تتراوح بين الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء.
ب. ليزر أِشباه الموصلات
وتستخدم فيه مجموعة خاصة رقيقة من أشباه الموصلات Semiconductors تسمى "الدايود الباعث للضوء"(Light Emitted Diode ( LED، وقد عد هذا النوع منفصلاً عن ليزر المواد الصلبة؛ لأنه يعمل بنظرية مختلفة عنه. ومن مميزاته انخفاض كلٍّ من الجهد والطاقة الكهربية اللازمة لتشغيله، وصغر الحجم والوزن. ولكن من عيوبه انخفاض طاقة الليزر الناتج.
ويستخدم هذا الليزرفي الاتصالات بين الأقمار الصناعية، أو بين هذه الأقمار ومكوك الفضاء، إذ تقل الضوضاء، وتنعدم الأمطار والسحب، وقطرات الندى والغبار، وتكون الظروف مثالية لنقل معدل مرتفع جداً من المعلومات.
ويستخدم هذا الليزر، أيضاً، في نقل المعلومات في أجهزة الكمبيوتر، أو حتى مصدر ضوء يمكن توجيهه إلى أجهزة الليزر الأخرى لتشغيلها.
ج. الليزر الغازي
وتعد الأشعة الصادرة من أجهزة الليزر الغازي أفضل بكثير من تلك التي تصدر من أجهزة ليزر المواد الصلبة، وذلك لشدة تماسك ضوئها، سواء على الأرض، أو في الفضاء، وأيضاً، لمداها الكبير وطاقتها العالية. وتستخدم أشعة ليزر الغاز في البحوث العلمية، وفي الأغراض الصناعية.
وتركز الأبحاث على إنتاج نوع جديد من ليزر الهليوم - نيون قادر على إنتاج شعاع ليزر أخضر بدلاً من الأحمر التقليدي، مع زيادة فاعلية أنابيب الليزر وتقليل أسعارها، مما يسمح بمنافسة بعض الأنواع الرخيصة الأخرى. وقد أنتج ليزر هليوم- نيون قادر على توليد ثلاثة خطوط طيفية مختلفة، يمكن اختيار أي منها بواسطة منشور ثلاثي. وليزر الهليوم - نيون له استخدام رئيسي في مجال التصوير المجسم وتشفير الصور.
ويحتل ثاني أكسيد الكربون الأهمية التالية لليزر الهليوم - نيون، إذ يستخدم على نطاق واسع في الصناعة، وقد توصلت البحوث إلى إنتاج ليزر ثاني أكسيد الكربون له طاقة خرج حوالي 100 وات لاستخدامه في الأغراض الطبية، مع توفير ألياف ضوئية تعمل عند الطول الموجي 10.6 ميكرون.
5. خصائص أشعة الليزر
وبما أن أشعة الليزر عبارة عن أشعة ضوئية مركزة، فإنها تخضع لقوانين الضوء من حيث: الانعكاس، والانكسار، والانحراف بواسطة المرايا والعدسات والمناشير الزجاجية. وقد تمكن الفنانون من استخدام أشعة الليزر في تشكيل صور رائعة باستخدام العدسات والمرايا والألياف البصرية Fiber Optics، وذلك من خلال انعكاس وانكسار أشعة الليزر المتوهجة
وتحويلها إلى نماذج ضوئية مبهرة.
وقد تكون أشعة الليزر على شكل نبضات pulses، أو موجات مستمرة continuous waves. فالليزر النبضd يصدر أشعته على شكل سلسلة من نبضات الضوء البالغة القصر. وتصدر هذه النبضات فقط عندما يكون الوسط الفعال في أعلى حالات الإثارة. وبعض أنواع أجهزة الليزر تصدر أشعتها بمعدل نبضة واحدة كل عدة دقائق. وهناك أنواع من الليزر، مثل ليزر ثاني أكسيد الكربون، يمكن أن تكون موجاته نبضية أو مستمرة. وأهم الخصائص التي تتميز بها أشعة الليزر عن الأشعة الضوئية هي:
أ. النقاء الطيفي
فشعاع الليزر حزمة ضوئية غاية في النقاء من ناحية الطول الموجي. فأشعة الضوء المنبعثة من المصادر الضوئية العادية، كمصباح الصوديوم أو الزئبق، وهي ما تستخدم في الإنارة، هذه الأشعة على الرغم من وصفها بأنها وحيدة الطول الموجي، إلا أنها في الواقع تحتوى على أطوال موجية أخرى حول الطول الموجي الرئيس. ومعنى هذا أن الاتساع الطيفي لشعاع الليزر ضئيل للغاية، مقارنة بالمصادر العادية للضوء، ولهذا فإنه غاية في النقاء من ناحية الطول الموجي أو التردد.
ب. شدة الشعاع
وتقاس شدة أشعة الليزر بنفس وحدات قياس القدرة الكهربية، وهي الـ "وات" wat. وتتراوح هذه الشدة بين عدة واتات، وآلاف الملايين من الواتات. وتعد أشعة الليزر النبضية أقوى أنواع الليزر؛ لأن طاقتها مركزة في شكل نبضات سريعة، ويمكن لأشعة الليزر المستمرة أن تنتج نفس كمية الطاقة مثل الأشعة النبضية، ولكن ذلك يستغرق وقتاً طويلاً.
وتستخدم أشعة الليزر القوية في الأغراض الصناعية، مثل تثقيب وقطع المعادن، بينما تستخدم الأشعة الضعيفة لتشغيل الأقراص البصرية التي تسجل عليها الموسيقى. أما الأشعة متوسطة القوة فتستخدم في الأغراض الطبية.
ويتميز شعاع الليزر بأنه شعاع قوي، فالشعاع الذي شدته 5-10 كيلووات قادر على اختراق المعادن وثقبها حتى عمق 20 مم. وتصل قدرة بعض أجهزة الليزر النبضي إلى 5-10 ميجاوات. ويستطيع شعاع ليزر لا تزيد شدته على وات واحد، ويستخدم في الاتصالات، أن يحقق مدى اتصال يصل إلى 500 كم.
ج. تركيز الأشعة
شعاع الليزر عبارة عن حزمة ضوئية، رفيعة جداً، إذ أن زاوية انفراجها صغيرة جداً، وتسير هذه الأشعة في خطوط مستقيمة، أقرب ما تكون إلى التوازي، ويصاحب عدم انفراج الأشعة بريق شديد، ضار بالعين إذا ما استقبلته مباشرة، بينما مصادر الضوء الأخرى تشع ضوءها في جميع الاتجاهات. وهذا يعنى أن حزمة الليزر لا تفقد شدتها إلا ببطء شديد، فإذا أرسلت أشعة في اتجاه القمر، على بعد 400 ألف كيلومتر من سطح الأرض تقريباً، وكانت بالشدة الضوئية الكافية، فإنها تفرش على سطح القمر بقعة مضاءة لا يزيد قطرها على كيلومتر واحد، في حين أنه إذا أرسل الضوء العادي ووصل، فرضاً، إلى سطح القمر، فإن قطر البقعة المضاءة يصل إلى 4376 كيلومتر تقريباً.
وتستطيع أشعة الليزر أن تكثف طاقة تسافر إلى مسافات كبيرة، كما تبين في عام 1969 عندما أرسل العلماء شعاعاً من الليزر ليرتد من فوق عاكسات وضعها رواد الفضاء الأمريكيين في برنامج "أبوللو" على سطح القمر، وتلقوا إشارة مرتدة على الأرض، وهو أمر نادر الاحتمال باستخدام مصادر الضوء العادية.
د. ترابط وتماسك فوتونات الأشعة:
من الخصائص المهمة لأشعة الليزر ترابط وتماسك الفوتونات المكونة لها. والأشعة الضوئية تصدر عن إثارة العناصر، وتنبعث منها فوتونات لها طول موجي واحد، يحدده منسوبا طاقة الذرة التي انتقلت بينها هذه الفوتونات. وملايين هذه الانتقالات، التي تحدث في ملايين الذرات المثارة، ينبعث عنها ملايين الفوتونات، وتظهر للعين المجردة أشعة ضوئية، ويلاحظ هنا عدم وجود رابطة بين الفوتونات المنبعثة. ويمكن تشبيه الأشعة العادية بأصوات منطلقة من ملايين المصادر المتماثلة، ولها التردد نفسه، ولكنها لا تصدر في وقت واحد، وبهذا فإنها تسمع من بعد وكأنها ضجيج، في حين أنه إذا انطلقت هذه الأصوات في الوقت نفسه، فإنها تصبح حادة، شديدة الأثر.
هـ. أحادية اللون:
يكون الضوء الناتج من الليزر أحادي اللون monochromatic، بينما الضوء الأبيض الناتج من الشمس يتكون من ألوان الطيف المرئية. ويوجد حالياً أنواع من الليزر تنتج جميع الألوان الطيفية، المرئية منها وغير المرئية، مثل الأشعة تحت الحمراء، وفوق البنفسجية.
6. خطورة الليزر على العين
إن أقصى شدة إضاءة تتحملها عين الإنسان دون أن تصاب بأضرار تبلغ حوالي 5 ميكروجول على السنتيمتر المربع. ولما كانت الطاقة التي تتعرض لها عين الإنسان تقل كلما ابتعد عن مصدر أشعة الليزر، فإن مسافة الأمان هي أقل مسافة بين العين وجهاز الليزر، بحيث إذا تعرضت العين لنبضة ليزر مباشرة فلا تصاب بضرر. وتختلف هذه المسافة حسب العوامل الآتية:




أ. حالة الجو.
ب. أجهزة التكبير الضوئية المستخدمة في أجهزة الرؤية.
ج. الانعكاسات الضارة.
د. درجة تركيز شعاع الليزر.
هـ. نوع مادة الليزر.
و. نوع شعاع الليزر، نبضي أو مستمر.
,لتوضيح خطورة الليزر، فإن مقدرات المسافة التي تستخدم الياج لها قدرة أكبر من 1ميجاووات، ومن ثم، فإن أقل مسافة للتعرض المباشر لمصدر ليزر الياج تكون حوالي 500متر، بينما مقدرات المسافة التي تستخدم ليزر ثاني أكسيد الكربون تصل مسافة الأمان بالنسبة لها إلى حوالي 2 ـ 3 سنتيمترات. أي أنها في الواقع مأمونة تماماً.
7. الوقاية من أشعة الليزر
يمكن تحقيق الوقاية من أشعة الليزر بثلاث طرق رئيسية، وهي:

أ. استخدام المرشحات Filtersالامتصاصية
وفيها يمكن امتصاص الضوء باستخدام صبغات ملونة، توضع بداخل المواد المكونة للأجهزة البصرية، مثل الزجاج أو البلاستيك، والتي تمتص أطوالاً موجية معينة. فالبلاستيك جيد في امتصاص أطوال موجات ليزر ثاني أكسيد الكربون، بينما يسمح لباقي الطيف الكهرومغناطيسي بالمرور خلاله. والمرشح الملون أزرق/ أخضر يمنع الأطوال الموجية لليزرات الياقوت الأحمر من المرور.
ولقد أدت بساطة المرشحات الملونة بالصبغات إلى إنتاج مرشحات بلاستيك رفيعة، يمكن لفها بسهولة حول الأجهزة البصرية المستخدمة في نظم التسليح، وحتى حول الوجه البشرى.
ومن عيب هذه المرشحات أنها تقلل الضوء المرئي فيها، فمرشح الياقوت يقلل كمية الضوء المار فيه بنسبة 20% إلى 40%. وهذا يعنى أن المنظر يصبح داكناً، أو أكثر إظلاماً، كلما زادت درجة الوقاية من أشعة الليزر، ويكون لهذا تأثير سلبي أثناء العمل في ظروف الإضاءة الضعيفة.
وتعمل المرشحات على تلوين الصورة، وبالتالي تقل درجة التباين contrast بين الهدف المراد رؤيته والخلفية المحيطة به، كما أن بعض المرشحات تنتج إزاحات لونية بسيطة، كأن تجعل اللون الأخضر يميل إلى الاصفرار، وأيضاً، ترفع المرشحات الامتصاصية من درجة حرارة العدسات، وقد يسبب ذلك بعض المشكلات عندما تواجه المرشحات بأشعة ليزر ذات قدرة عالية.
ب. استخدام المرشحات الانعكاسية:
وهي تتكون من طبقات رقيقة من مواد خاصة، ذات معاملات انعكاس ضوئي مختلفة، يتم ترسيبها على الزجاج.
ج. استخدام مرشحات "روجيت" Rugate Filters :
ويتم فيها وضع خليط من الفلوريدات والأكاسيد في طبقات لها أحرف خشنة، أو أحرف متمازجة مع بعضها. وهذه الطبقات لها تغير تدريجي في معاملات الانعكاس الضوئية، مما يزيد من فعاليتها، بحيث تجعل المرشح أفضل لإمرار الضوء، ويعمل بكفاءة أحسن في ظروف الرؤية الضعيفة.








الجداول
مقارنة بين الليدار(يستخدم ليزر الياج) والرادار
الرادار الليدار
3-10 سم 10.6 ميكرون طول الموجة
في حدود الكيلووات 1-2 ميجاوات القدرة
في حدود الميكروثانية 0.01-0.1 ميكروثانية عرض النبضة
وفقاً لتصميم الهوائي بدون فصوص جانبية sidelopes مجسم الإشعاع
2-3 درجة أقل من 0.006 درجة زاوية انفراج الشعاع
في حدود 100م حتى 5 م دقة قياس المدى
المبحث الثاني:
الاستخدامات العسكرية لليزر
انطلق الخيال العلمي ليرسم صورة لسلاح، تصوره الإنسان له قوة تدميرية تستطيع الانتقال بسرعة الضوء، وتخترق كل الحواجز والمسافات، بدلاً من القذائف. ومع التطور التكنولوجي أمكن بالفعل الحصول على عديد من أنواع الليزر، والتي تغطى النطاق الطيفي من الأشعة فوق البنفسجية حتى الموجات تحت الحمراء، إلا أن المستخدم منها في نظم التسليح محدود حتى الآن. وقد يرجع ذلك إلى عدم إمكان استخدام معظم أنواع الليزر الأخرى لأسباب تتعلق بمصدر الطاقة المطلوبة، والحجم، والوزن، بالإضافة إلى أهمية قدرة أشعة الليزر نفسها، وإمكانية التحكم فيها، وتعديلها أو تضمينها modulation.
وقد انتشر استخدام الليزر في نظم التسليح المختلفة خلال السنوات الأخيرة انتشاراً خطيراً، وكان له أثر بالغ في زيادة فاعليتها، فأصبحت معدات الليزر تتداول من الجندي المشاة، حتى المقاتلات والقاذفات، بل وبدأت تدخل في نظم الحرب ضد الصواريخ الباليستية.
وتقع أنواع الليزر المستخدمة حالياً في نظم التسليح في حيز الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء، وإن كان النوع الأول، الذي يقع في حيز الضوء المرئي، غير مستخدم حالياً على نطاق واسع؛ لأنه يقع في نطاق الضوء الأحمر، مما يجعله سهل الاكتشاف. وعلى الناحية الأخرى، فإن الليزر الذي يقع في حيز الأشعة تحت الحمراء حديث الاستخدام في التطبيقات العسكرية، ويمتاز بالعمل في حيز الأشعة تحت الحمراء البعيدة، مما يحقق له قدرة على اختراق الضباب والدخان والأمطار، ويفضل كذلك استخدامه مع نظم الرؤية السلبية بالاستشعار الحراري، نظراً لعمله في النطاق الموجي نفسه، فيمكنه بالتالي التعامل مع الأهداف نفسها التي ترى بالمنظار الحراري. وتتعدد مجالات الاستخدامات العسكرية لأشعة الليزر، ونلخص أهمها فيما يلي:
1. جهاز رادار الليزر
تعرف أجهزة رادار الليزر باسم "ليدار" LADAR، وهي الحروف الأولى من عبارة Laser Detection and Ranging، وتعني "الكشف وقياس المدى بواسطة الليزر". وهذا النوع من الرادار يتميز بدقته العالية في كشف ومتابعة وتعيين الأهداف. وهنا تستخدم أشعة الليزر في الإرسال، بدلاً من الأشعة الرادارية، ويكون جهاز الاستقبال كهروضوئياً بدلاً من المستقبل الإلكتروني التقليدي في الرادار، وتستخدم لذلك أنابيب "فيديوكون" Videocon، بدلاً من أنابيب أشعة المهبط Cathode Ray Tube : CRT. مقارنة بين بعض خصائص جهاز الليدار، الذي يستخدم ليزر الياج، وجهاز الرادار التقليدي.
ويستخدم جهاز الليدار في قياس المدى من القواعد الأرضية، أو من السفن، أو من الطائرات والمركبات الفضائية. ويستخدم، أيضاً، في الاستشعار عن بعد، إذ تتم دراسة مكونات الغلاف الجوي وقياس بعض المكونات الكيماوية فيه. ويتكون جهاز رادار الليدار بوجه عام من:
أ. مرسل.
ب. أجهزة ضوئية للإرسال.
ج. مستقبل، يتكون من أجهزة ضوئية لتجميع الأشعة المنعكسة من الهدف، ثم مرشح Filter ليقلل من تداخل الموجات الضوئية.
وفي نظام الدفاع الجوي البريطاني "ليزرفاير" LASERFIRE الذي يستخدم للتعامل مع الأهداف المنخفضة، يتكون نظام التتبع الآلي من نظام تتبع ليزري للأهداف، ونظام تتبع تليفزيوني للصاروخ. ويحقق شعاع الليزر الضيق دقة التتبع، وعدم التأثر بأعمال الإعاقة.
2. قياس المسافة
تعتمد نظرية تشغيل جهاز قياس المسافة بالليزر على إطلاق نبضة ليزر لكي تصل إلى هدف مرئي ضوئياً، فتنعكس منه هذه النبضة إلى جهاز الاستقبال، وتقوم دوائر خاصة بحساب الزمن من لحظة الإطلاق حتى عودة النبضة، وبالتالي حساب مسافة الهدف، إذ أن سرعة انتشار الموجات الضوئية معلومة. وعلى هذا الأساس فإن الجهاز يتكون من :
أ. تليسكوب للتصويب، حتى يتمكن المستخدم من تحديد الهدف المراد تقدير مسافته.
ب. المرسل، وبه مصدر الليزر، وغالباً ما يستخدم الياج في الأغراض العسكرية.
ج. المستقبل، وبه الكاشف Detector.
وتدخل معدات قياس المسافة بالطبع في أغلب النظم الميدانية، ابتداء من الجندي الذي يحمل معدة مدمجة في نظارة الميدان، لقياس مسافة الهدف بدقة كبيرة، إلى نظم إدارة النيران لأطقم المدفعية، ونظم إدارة النيران للدبابات. وتكون الأخيرة بالطبع مرتبطة ومدمجة ضمن حاسب إدارة النيران.
وجدير بالذكر أن ليزر ثاني أكسيد الكربون له دور فعال في نظم تقدير المسافة، وإدارة نيران المدرعات، فقد بدأ إنتاج مقدرات مسافة بالليزر تستخدم ليزر ثاني أكسيد الكربون، بدلاً من ليزر "الياج"، لاستخدامه متكاملاً مع أجهزة الرؤية الليلية الحرارية، مما يسمح باستخدام الكاشف الحراري للرؤية الليلية والتصويب نفسه، وبالتالي فإن ذلك يقلل من تكلفة المعدة العسكرية المتكاملة. وتجري الدراسة الآن لاستخدام هذا الأسلوب مع قاذف الصاروخ المضاد للدبابات "تو" TOW، والدبابة الكورية طراز XK-1.
ويتميز ليزر ثاني أكسيد الكربون بأن درجة نفاذيته خلال السحب والدخان أفضل منها في الأنواع الأخرى، مثل الياج أو الياقوت. ويرجع ذلك إلى أن تأثير ذرات الغبار والدخان يزيد عكسيا مع الطول الموجي، فكلما قل الطول الموجي كلما زادت درجة تشتت الشعاع. وحيث إن ليزر ثاني أكسيد الكربون طوله الموجي عالي نسبياً، فإنه لا يتأثر بالغبار والدخان، ولكن العامل المؤثر على انتشار موجات ليزر ثاني أكسيد الكربون هو نسبة بخار الماء في الهواء.
وقد تم تزويد أنظمة الأسلحة المضادة للدبابات، وأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز "رولاند" ROLAND،بجهاز قاس المسافة بالليزر الذي يستخدم غاز ثاني أكسيد الكربون عند الطول الموجي 10.6 ميكرون. وتم دمج هذا الجهاز الليزري مع جهاز تصوير حراري يعمل في الطول الموجي 8-12 ميكرون.
وأنتجت كندا جهاز التصويب الليزري طراز CLASS، الذي يستخدم مع أسلحة الضرب المباشر، مثل القاذف "كارل جوستاف" عيار 84 مم، والقواذف عديمة الارتداد عيار 106 مم. ويتكون الجهاز من مقدر مسافة ليزري، غير ضار بالعين لمدى حتى 4000متر، ونظام تكثيف للصورة من الجيل الثالث، وحاسب ذي قدرة على الاحتفاظ ببيانات عشرة أنواع من الذخيرة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
walid abidi
عضو جديد
عضو جديد
walid abidi


كتب متنوعة في الالكترونيك Profes10
عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 27/07/2013
العمر : 37

كتب متنوعة في الالكترونيك Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتب متنوعة في الالكترونيك   كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالسبت يوليو 27, 2013 2:39 pm

المحرك الاستنتاجى ذى الثلاثة أوجه

المحرك الاستنتاجى ذى الثلاثة أوجه يتراوح قدرته بين كسور الحصان وعدة آلاف من الأحصنة وهذا المحرك له خاصية ثبات السرعة إلى حد كبير ، كما أنه بسيط التركيب ومنخفض الثمن مقارنة بالمحركات الأخرى ، ويكون فى الغالب مزدوج الجهد ، ومما يعيب هذا المحرك أنه ليس من السهل التحكم فى سرعته كما أن تيار البدء لهذا المحرك عالى ( 6 ـ 8 أضعاف تيار الحمل الكامل ) ، ويستخدم المحرك ذى الثلاثة الأوجه لإدارة ماكينات الورش والأوناش وطلمبات المياه .........إلخ .
ويتركب المحرك الاستنتاجى ذى الثلاثة أوجه من ثلاثة أجزاء رئيسية هى :
1 ـ العضو الثابت 2 ـ العضو الدائر 3 ـ الغطاءان الجانبيان
أولا : العضو الثابت
وهو عبارة عن مجموعة من الرقائق مصنوعة من الصلب السليكونى المعزولة تتراوح سمكها من 0.3 مم إلى 0.6مم حسب حجم المحرك ، وتجهز هذه الرقائق ليتكون على محيطها الداخلى عدد من المجارى . والهدف من تصنيع العضو الثابت بهذه الطريقة هو تقليل حرارة الحديد الناتجة من التيارات الإعصارية التى تكونت بسبب تعرض الحديد للمجال المغناطيسى المتغير داخل المحرك . وبعد إكتمال تصنيع المحرك بهذه الطريقة يتم تقسيمه إلى العدد المطلوب من الأقطاب وتقسم المجارى فى كل قطب على الأوجه الثلاثة ثم بعد ذلك يتم تركيب ملفات كل وجه فى المجارى الخاصة به تحت كل قطب بحيث يفصل بين كل وجه وأخر 120 درجة كهربية وفى نهاية عملية اللف يكون قد تم تركيب ثلاثة ملفات فى العضو الثابت لكل ملف طرفان هذه الأطراف الستة يتم تغذية العضو الثابت من خلالها بعد توصيلها إما على شكل نجمة أو دلتا .

ثانيا :العضو الدائر
ويتكون من ثلاثة أجزاء أساسية. الجزء الأول هو القلب حيث يتركب من ألواح رقيقة من الفولاذ ذات خواص كهربية عالية الجودة تسمي بالرقائق والجزء الثاني هو عمود الإدارة حيث يتم تجميع رقائق القلب عليه مع ضغطها. أما الجزء الثالث فهو عبارة عن ملفات القفص السنجابي والتي تتكون من قضبان نحاسية أو ألمنيوم سميكة تم تبييتها في مجار خاصة بها في القلب الحديدي و هذه القضبان مقصورة أطرافها مع بعض من الجهتين بحلقتين من نفس معدن القضبان .

ثالثا : الغطاءان الجانبيان
ويثبتا على هيكل العضو الثابت بواسطة مسامير بصواميل أو مسامير مقلوظة وكل منهما تجويف مركزي دائري ويحتوي الغطاءان علي الكرسيين ، وهما عادة بلي أو ذو جلبة حيث يدور فيهما عمود الدوران وفائدتهما حمل العضو الدائر فى وضع مركزى دون احتكاك بينهما .

نظرية عمل المحرك الاستنتاجى ذى الثلاثة أوجه
عند توصيل أطراف العضو الثابت بمصدر الجهد فإنه سينشأ مجال مغناطيسي دوار ، هذا المجال المغناطيسي الدوار سيولد قوة دافعة كهربية فى أى موصل كهربائي يقع ضمن نطاق تأثيره وذلك طبقا لظاهرة الحث الكهرومغناطيسي ، وحيث أن العضو الدوار يقع تحت تأثير هذا المجال المغناطيسى الدوار فإنه سينشأ فى موصلاته قوة دافعة كهربية ثلاثية الأوجه ، وبما أن موصلات العضو الدائر مقصورة من الجهتين فإنه سيمر فيها تيارات ثلاثية الأوجه بين كل وجه وأخر 120 درجة ومن ثم سيتولد مجال مغناطيسى دوار أخر فى الثغرة الهوائية نتيجة لمرور تيار ثلاثى الأوجه فى موصلات العضو الدائر . فى هذه الحالة أصبح لدينا مجالان مغناطيسيان دواران الأول ناتج من العضو الثابت والثانى ناتج من العضو الدائر ، وحيث أن المجالين المغناطيسيين يدوران بنفس السرعة والاتجاه فإنه سيتولد عزم فعال على العضو الدائر يؤدى إلى دورانه بنفس إتجاه ودوران المجالين .
إعادة لف المحرك الاستنتاجى ذى الثلاثة أوجه
أولا : خطوات فك المحرك
إن إعادة لف محرك إستنتاجى ثلاثى الوجه يتطلب فك ذلك المحرك حتى يتم أخذ البيانات المطلوية منه والبدء لإعادة لفه وهذه العملية لها خطوات يجب إتباعها بشكل متسلسل حتى نخرج بصورة واضحة عن المحرك الاستنتاجى وإعادة لفه وهذه الخطوات هى :
1. أخذ المعلومات
إن لكل محرك مطلوب إعادة لفه بطاقة تعريف بها معلومات كاملة عنه وتوجد فى مكانين :
 المكان الأول
هو لوحة المحرك ( لوحة التسمية ) وهذه اللوحة تشمل المعلومات الخارجية والتى تتعلق بالتوصيل الخارجى أو بنتائج ذلك التوصيل وهذه المعلومات تختلف من محرك إلى أخر ومن شركة إلى أخرى وقد تم الاتفاق على معلومات شبه موحدة فى أغلب المحركات والشركات وتشمل هذه المعلومات على :
الجهد ـ شدة التيار عند الحمل الكامل ـ عدد الفازات ـ السرعة ـ القدرة ـ التردد ـ نوع وطراز المحرك ـ الرقم المسلسل للشركة الصانعة .

SIEMENS
S N 0109516535 3 PH
5.5 A / 3.0 220 V / 380
COS 0.95 1.5 KW
50 HZ Cycle 1450 R . P . M / Umin
Siemens Energy & Automation, Inc. Little Rock, AR MADE IN U.S.A MODEL – TYPE
0999gdr

وقد تقل هذه المعلومات أو تزيد فى لوحة التسمية حسب تصميم وسياية الشركة المصنعة ، كما يجب أن يتم تسجيل تلك المعلومات قبل البدء فى فك المحرك .
 المكان الثانى
وهو داخل المحرك وقبل فكه يجب تعليم جوانب المحرك ( وضع علامات على جسم المحرك وعلى الغطائين الجانبيين ) وبعد فكه تؤخذ المعلومات لأن تلك المعلومات هى التى تساعدنا فى رسم إنفراد اللف بشكل صحيح ويتم أخذها سواء عن طريق العضو الثابت أو الملفات الموضوعة داخل المجارى وهذه المعلومات هى :
عدد المجارى ـ عدد الملفات ـ عدد اللفات ـ عدد الأقطاب ( عدد المجموعات ) ـ قطر السلك ـ نوعية اللف ـ خطوة اللف ـ نوع اللف
2 ـ حل الملفات ( نزع الملفات )
يتم نزع الملفات بقطعها من أحد جوانبها وسحبها من الجانب الأخر وذلك باستخدام أجنة مستوية ، ويراعى فى هذه الحالة أن تكون الأجنة مائلة فى حال استخدامها ثم تدق بالجاكوش بلطف وعدم استخدامها بشكل رأسى لأنها قد تؤدى إلى إتلاف شرائح العضو الثابت . ويتم رفع الخوابير باستخدام صفيحة منشار وجاكوش وذلك بالدق على سلاح المنشار حتى تنغرس أسنانه فى الخابور ثم يدفع بالجاكوش إلى الخارج . وبواسطة الدفع بالملفات بالدق عليها داخل المجارى باستخدام سيخ معدنى صلب قطره أقل من فتحة المجرى يتم خروج الملفات وسحبها من الناحية الأخرى .

3 ـ عزل المجارى
يجب عزل المجارى بعازل مناسب وبالأطوال المحددة لنفس المجرى وذلك العازل يحمى الأسلاك من أى احتكاك بالعضو الثابت وحماية الأسلاك من الزوايا الحادة والتى تزيل عزل الأسلاك الخاصة باللف .

4 ـ لف الملفات
لف الملفات يتم بعد أخذ المعلومات المطلوبة بعد حل الملفات حسب عدد المجموعات واللفات ونوع اللف وقطر السلك ثم تصنع الفورمة المناسبة بالمقاس الخاص بخطوة اللف . وتبدأ العملية بمعرفة نوع اللف فإذا كان اللف متداخل تشكل قطعة من السلك الغليظ على شكل اللفة الداخلية للملف الأول الصغير مع زيادة الطول حوالى واحد ونصف سنتيمتر خارج المجرى من كل جهة ويزاد كلما زادت قدرة المحرك ثم تكرر العملية للملف الذى يليه على أن يمتد خارج المجرى من الجهتين بحيث تصبح المسافة بينه وبين الملف الأول واحد سنتيمتر تقريبا ويمكن الحصول على أكثر من ملف بهذه الطريقة وتسمى هذه العملية بأخذ لقطة الخطوة .
5 ـ تسقيط الملفات فى المجارى
قبل أن نبدأ عملية تسقيط الملفات يجب مراعاة أن تكون أطراف الملفات من الجهة التى بها فتحة الروزتة ، بعد ذلك يتم مسك الملف باليدين من جهتى العضو الثابت ويتم تقسيم لفات الجانب الأول للملف إلى مجموعات ثم يتم دفع كل مجموعة تليها الأخرى حتى تستقر فى قاع المجرى وتتبع نفس الطريقة عند تسقيط الجانب الثانى للملف وبعد الانتهاء من تسقيط لفات الملف جميعها يوضع فوقها غطاء من ورق البرسبان وذلك للحفاظ على عدم خروج الأسلاك من المجرى . وتتبع نفس الطريقة مع باقى ملفات المجموعة وجميع ملفات المحرك . مع التأكد من عدم وجود أى أ سلاك خلف عزل المجارى ، مع مراعاة المحافظة على الأسلاك من أى خدش أو إحتكاك بحديد المجارى .
6 ـ توصيل الملفات
وهذا التوصيل يرجع إلى عدد الأقطاب وطريقة التوصيل بالنسبة للمجموعات ويجب معرفة أنواع التوصيلات الموجودة والتى يوصل بها المحركات بشكل عام .
7 ـ توصيل الملفات وتحزيمها
بعد الانتهاء من وضع الملفات فى المجارى وتحزيمها من الخلف يتم ضبط وضع الملفات على محيط العضو الثابت بواسطة دقماق خشب أو كاوتش لتكون الملفات على شكل حلقة كاملة الاستدارة لتسهيل دخول العضو الدائر وعدم احتكاكه بها أثناء دورانه . ثم نقوم بتوصيل ملفات كل وجه على حدا حسب القطبية بطريقة تجعل كل قطبين متجاورين مختلفى القطبية مع مراعاة العلاقة بين عدد الأقطاب وعدد المجموعات، ثم تلحم جميع الوصلات وتزود أسلاك توصيل لأطراف كل وجه مع خط القدرة بسلك توصيل مرن ويستحسن أن يكونا ذى ألوان مختلفة للبدايات والنهايات . ثم يتم تحزيم الملفات من الأمام بالدوبارة أو شريط القطن مع العناية بربط أطراف التوصيل مع الملفات وذلك حتى لاتنقطع من الملفات إذا حدث وتعرضت للشد لأى سبب من الأسباب .
8 ـ اختبار الملفات
بعد إتمام عملية اللف وعمل التوصيلات يصبح من اللازم اختبار الملفات والوصلات بدقة للتأكد من عدم وجود قصر أو دوائر مفتوحة أو تماس أرضى أو توصيلات غير صحيحة .
9 ـ تشبيع الملفات بالورنيش
تشبيع الملفات بالورنيش يؤدى إلى تماسكها وزيادة كفاءة عزلها ويتم ذلك بوضع العضو الثابت فى إناء بوضع تكون المجارى رأسية ثم يصب فوقها الورنيش ببطء إلى أن يتخلل الورنيش جميع أجزاء الملفات مع مراعاة إزالة الورنيش الذى يمكن أن يكون قد تساقط على محيط العضو الثابت أو على الأجناب .
10 ـ التجميع النهائى والتوصيل والتجربة وأخذ القياسات
يتم تجميع المحرك بعد جفاف الورنيش ويوصل بالمنبع المناسب مع قياس شدة التيار والتأكد من أنه مناسب للتيار المسجل على لوحة التسمية ، وأيضا قياس سرعته .
نتيجة القياس للمحرك بدون حمل
نوع المحرك الجهد
V القدرة
W السرعة
لفة / د الأمبير
Aالشدة الكهربائية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتب متنوعة في الالكترونيك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حمل مجموعة رائعة من كتب تعليم الرسم وكتب متنوعة للأطفال وأخرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جامعة عباس لغرور خنشلة :: منتديات الثقافة والأدب :: منتدى الكتب الالكترونية العامة والمتخصصة-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» محاضرات القانون الخاص
كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالإثنين نوفمبر 10, 2014 8:27 pm من طرف Admin

» االخوف والقلق من الامتحان كيفية التغلب عليه
كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالسبت يوليو 27, 2013 3:31 pm من طرف walid abidi

» كتب متنوعة في الالكترونيك
كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالسبت يوليو 27, 2013 2:39 pm من طرف walid abidi

» ثقافة عــــــــــامة
كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالجمعة يونيو 07, 2013 7:58 pm من طرف أحلام الجزائر

» عضو جديد هل من مرحب
كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالإثنين مايو 27, 2013 10:48 am من طرف hakim40

» موسوعة د محاضير محمد نسخةع: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالإثنين مايو 27, 2013 10:46 am من طرف hakim40

» طلب الإشراف علي قسم كلية العلوم الإقتصادية و علوم التسيير
كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالجمعة مايو 17, 2013 1:20 pm من طرف Admin

» عتبة دروس بكالوريا 2013
كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالسبت مايو 04, 2013 9:33 pm من طرف Admin

» الالوان ومعانيها واستخداماتها
كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالخميس مايو 02, 2013 9:24 am من طرف ing-dz

»  لتخصص البيئة والمحيطLa méthode MADS-MOSAR
كتب متنوعة في الالكترونيك Avatarالأربعاء مايو 01, 2013 2:14 pm من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
كتب متنوعة في الالكترونيك I_vote_rcapكتب متنوعة في الالكترونيك I_voting_barكتب متنوعة في الالكترونيك I_vote_lcap 
chaima mimi
كتب متنوعة في الالكترونيك I_vote_rcapكتب متنوعة في الالكترونيك I_voting_barكتب متنوعة في الالكترونيك I_vote_lcap 
أحلام الجزائر
كتب متنوعة في الالكترونيك I_vote_rcapكتب متنوعة في الالكترونيك I_voting_barكتب متنوعة في الالكترونيك I_vote_lcap 
hakim40
كتب متنوعة في الالكترونيك I_vote_rcapكتب متنوعة في الالكترونيك I_voting_barكتب متنوعة في الالكترونيك I_vote_lcap 
walid abidi
كتب متنوعة في الالكترونيك I_vote_rcapكتب متنوعة في الالكترونيك I_voting_barكتب متنوعة في الالكترونيك I_vote_lcap 
ing-dz
كتب متنوعة في الالكترونيك I_vote_rcapكتب متنوعة في الالكترونيك I_voting_barكتب متنوعة في الالكترونيك I_vote_lcap 
houcin sebaa
كتب متنوعة في الالكترونيك I_vote_rcapكتب متنوعة في الالكترونيك I_voting_barكتب متنوعة في الالكترونيك I_vote_lcap 
farokov40
كتب متنوعة في الالكترونيك I_vote_rcapكتب متنوعة في الالكترونيك I_voting_barكتب متنوعة في الالكترونيك I_vote_lcap 
faten
كتب متنوعة في الالكترونيك I_vote_rcapكتب متنوعة في الالكترونيك I_voting_barكتب متنوعة في الالكترونيك I_vote_lcap 
batri
كتب متنوعة في الالكترونيك I_vote_rcapكتب متنوعة في الالكترونيك I_voting_barكتب متنوعة في الالكترونيك I_vote_lcap