أجمل بيوت الشعر العربي
مسكين الدارمي
قل للمليحة في الخمار الأسود..... ماذا فعلت بزاهد متعبد
قد كان شمر للصلاة ثيابه..... حتى خطرت له بباب المسجد
ردي عليه صلاته وصيامه..... لا تقتليه بحق دين محمد
أبو الطيّب المتنبي
إذا رايـــت نيوب الليــث بارزة فلا تظنـــن ان الليــث يبتســم
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
ابوفراس الحمداني
أقول وقد ناحت بقربي حمامة ايا جارتا لو تعلميـن بحالـي
أبو الطيّب المتنبي
ما كل ما يتمنى المرء يدركه... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
(بالأرمني: بابور بيروح هِيك... هوا بيِجي هِيك )
أمير الشعراء أحمد شوقي
يا جارة الوادي طربت وعادني ما يشبه الاحلام من ذكراك
أبو القاسم الشابي
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يعانقه شوق الحياة تبخر في جوها واندثر
إذا ما طمحت إلى غاية ركبت المنى ونسيت الحذر
ومن لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر
معلقة امرؤ القيس بن حجر بن عمرو الكندي
قفا نبك من ذكرى حبيبٍ ومنزل ... بسقط اللوى بين الدخول فحومل
فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها ... لما نسجتها من جنوبٍ و شمأل
زهير بن أبي سلمى
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ...... ثمانين حولاً، لا أبالك، يسأم
واعلم ما في اليوم، والأمس قبله .....ولكنني عن علم ما في غد عمي
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب ...تمته، ومن تخطئ يعمِّر فيهرم
أبو نواس – الخمرة
دع عنك لومي فإن اللوم إغراء ....وداوني بالتي كانت هي الداء
صفراء لا تنزل الأحزان ساحتها .....لو مسها حجر مسته سراء
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة ....حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء
ابن الرومي - هجاء
وجهك يا عمرو فيه طول .....وفي وجوه الكلاب طول
مقابح الكلب فيـك طـراً ........يزول عنها ولا تـزول
وفيه اشيـاء صالحـات ........حماكهـا الله والرسـول
ابي العتاهية
بكيت على الشباب بدمع عيني .......فلم يغن البكاء ولا النحيب
الا ليت الشباب يعود يومـــا .............فاخبره بما فعل المشيب
عريت من الشباب وكان غضا ...كما يعرى من الورق القضيب
أحمد شوقي
قم للمعلم وفه التبجيلا....... كاد المعلم أن يكون رسولا
المتنبي - هجاء الأخشيدي
عيد بأية حال عدت يا عيد .....بما مضى أم لأمر فيك تجديد
نامت نواطير مصر عن ثعالبها ...فقد بشمن وما تفنى العناقيد